×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كيف تؤثر الجمعة السوداء على دماغ المستهلكين؟ ولماذا يصعب مقاومة إغراءات عروضها الكبرى؟

كيف تؤثر الجمعة السوداء على دماغ المستهلكين؟ ولماذا يصعب مقاومة إغراءات عروضها الكبرى؟
 مع اقتراب أيام العروض الكبرى مثل "الجمعة السوداء" و"الاثنين الإلكتروني"، تتزايد الرغبة في التسوق نتيجة لإعلانات الخصومات المغرية.

خبراء علم النفس يؤكدون أن هذا الشعور يُعزى إلى تفاعل كيميائي في دماغنا، حيث يُحفّز جزء المتعة في الدماغ، المعروف بالنواة المتكئة، عند مشاهدة الأسعار المخفضة، وأن هذا التحفيز، المرتبط بمكافأة فورية مثل صفقة جيدة، يعزز شعور الرضا، مما يجعل من الصعب مقاومة الشراء بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم".

يُعد الدوبامين، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، أحد المحفزات الرئيسة لهذا السلوك، إذ يحفز مراكز المكافأة في الدماغ، مما يزيد من اندفاعنا نحو اتخاذ قرارات الشراء بسرعة.

كما تلعب العروض المحدودة الوقت، مثل العدادات التنازلية، دورًا في زيادة هذا الإغراء عبر خلق شعور بالإلحاح وزيادة مستويات الأدرينالين، مما يعزز الحافز للتسوق السريع.

ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي عبر ضبط النفس. عند مواجهة عرض مغرٍ، يمكن أن يساعد التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار في تقليل الاندفاع.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد