اختتام الألعاب الوطنية الأولى للأولمبياد الخاص السعودي بجدة ٢٠٢٤
اختتمت في جدة الألعاب الوطنية الأولى للأولمبياد الخاص ٢٠٢٤ في القرية الرياضية بجامعة الملك عبدالعزيز خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤. وشهدت الألعاب مشاركة متميزة لـ129 لاعبًا ولاعبة يمثلون 17 ناديًا من مختلف مناطق المملكة، تنافسوا في ثلاث رياضات كرة السلة، كرة الطاولة، والبوتشي.
انطلقت الألعاب بعملية تقسيم اللاعبين يوم الخميس لضمان توزيعهم في مجموعات متكافئة ما يعكس التزام الأولمبياد الخاص بمبدأ تكافؤ الفرص. واستمرت منافسات الرياضات يومي الجمعة والسبت، حيث شهدت مباريات حماسية ومنافسات عالية المستوى عكست استعداد اللاعبين للمنافسة.
أشرفت إدارة البرامج الصحية في الأولمبياد الخاص السعودي على إجراء فحوصات طبية شملت تخصصات صحة الأذن، صحة الفم والأسنان، العلاج الطبيعي وصحة العيون، حيث تم إجراء 409 فحص طبي للاعبين. ونظمت الإدارة خمس محطات أداء للاعبين شملت الجوانب مختلفة مثل التهيئة الذهنية، التغذية، والنشاط البدني.
وصرح الأستاذ عبدالرحمن القريشي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السعودي، أن الألعاب الوطنية تعد أعلى مستوى من المسابقات التي يقيمها الاتحاد في المملكة ، حيث تجمع هذه الألعاب الأندية من كافة مناطق المملكة للتنافس في الرياضات الأولمبية الخاصة التي تتضمنها دورة الألعاب الوطنية . وأضاف القريشي أن هذه النسخة من الألعاب تمثل بداية الموسم الرياضي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ مع مشاركة لأول مرة من أندية الأولمبياد الخاص وهما نادي إيفاء للأولمبياد الخاص ونادي غزلان الصحراء للأولمبياد الخاص ومشاركة أولى من الأندية العامة تمثلت في مشاركة نادي النور الرياضي ، كما أشار إلى الجهود المشكورة من الاتحادات الوطنية لكرة السلة و البوتشيا و كرة الطاولة في التعاون لتنظيم الأعمال الفنية لكل رياضة وتوفير حكام للمسابقات لضمان سير المنافسات بأعلى معايير النزاهة والشفافية .
وأشار القريشي إلى أن هذه أندية الأولمبياد الخاص قد حصلت على تراخيص لتشغيل أندية أولمبياد خاص، ما يعكس التزام الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركة ودعم تطوير الرياضة التنافسية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية. وأضاف أن هذه الأندية ما زالت في المرحلة التجريبية لها ، وأن مشاركتها في هذه الألعاب تعزز من توجهات الأولمبياد الخاص السعودي لفتح المجال أمام أكبر عدد من اللاعبين للوصول إلى منصات التتويج، وتعزيز دور الرياضة في شمل اللاعبين في المجتمع.
وثمن المدير الوطني دعم الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي ووجه شكره للمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي وفريق العمل المرافق على حضورهم الألعاب الوطنية و الفعاليات الصحية و القيادية المصاحبة لها. وأضاف أن هذا التعاون يأتي امتداداً لالتزام الرئاسة الإقليمية بتطوير الحركة الأولمبية الخاصة في المملكة والمنطقة ، ما يعزز من تطور البرنامج السعودي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش الألعاب، أقيمت دورة إقليمية لتأهيل مدراء الصحة، شارك فيها 23 طبيبًا وطبيبة من أربع دول إقليمية تم تأهيلهم في ثلاث تخصصات رئيسية: صحة الفم والأسنان، صحة العيون، والعلاج الطبيعي ، كما أقيم أيضا المجلس الإقليمي للاعبين القادة في جامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة اللاعبين القادة المنتخبين من برامج المنطقة المختلفة في خطوة تسهم في تعزيز دور المملكة باستضافة الأحداث الاقليمية و التي تعد جزءً من استراتيجية الأولمبياد الخاص السعودي نحو مجتمع صحي شامل عبر الرياضة.
انطلقت الألعاب بعملية تقسيم اللاعبين يوم الخميس لضمان توزيعهم في مجموعات متكافئة ما يعكس التزام الأولمبياد الخاص بمبدأ تكافؤ الفرص. واستمرت منافسات الرياضات يومي الجمعة والسبت، حيث شهدت مباريات حماسية ومنافسات عالية المستوى عكست استعداد اللاعبين للمنافسة.
أشرفت إدارة البرامج الصحية في الأولمبياد الخاص السعودي على إجراء فحوصات طبية شملت تخصصات صحة الأذن، صحة الفم والأسنان، العلاج الطبيعي وصحة العيون، حيث تم إجراء 409 فحص طبي للاعبين. ونظمت الإدارة خمس محطات أداء للاعبين شملت الجوانب مختلفة مثل التهيئة الذهنية، التغذية، والنشاط البدني.
وصرح الأستاذ عبدالرحمن القريشي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السعودي، أن الألعاب الوطنية تعد أعلى مستوى من المسابقات التي يقيمها الاتحاد في المملكة ، حيث تجمع هذه الألعاب الأندية من كافة مناطق المملكة للتنافس في الرياضات الأولمبية الخاصة التي تتضمنها دورة الألعاب الوطنية . وأضاف القريشي أن هذه النسخة من الألعاب تمثل بداية الموسم الرياضي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ مع مشاركة لأول مرة من أندية الأولمبياد الخاص وهما نادي إيفاء للأولمبياد الخاص ونادي غزلان الصحراء للأولمبياد الخاص ومشاركة أولى من الأندية العامة تمثلت في مشاركة نادي النور الرياضي ، كما أشار إلى الجهود المشكورة من الاتحادات الوطنية لكرة السلة و البوتشيا و كرة الطاولة في التعاون لتنظيم الأعمال الفنية لكل رياضة وتوفير حكام للمسابقات لضمان سير المنافسات بأعلى معايير النزاهة والشفافية .
وأشار القريشي إلى أن هذه أندية الأولمبياد الخاص قد حصلت على تراخيص لتشغيل أندية أولمبياد خاص، ما يعكس التزام الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركة ودعم تطوير الرياضة التنافسية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية. وأضاف أن هذه الأندية ما زالت في المرحلة التجريبية لها ، وأن مشاركتها في هذه الألعاب تعزز من توجهات الأولمبياد الخاص السعودي لفتح المجال أمام أكبر عدد من اللاعبين للوصول إلى منصات التتويج، وتعزيز دور الرياضة في شمل اللاعبين في المجتمع.
وثمن المدير الوطني دعم الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي ووجه شكره للمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي وفريق العمل المرافق على حضورهم الألعاب الوطنية و الفعاليات الصحية و القيادية المصاحبة لها. وأضاف أن هذا التعاون يأتي امتداداً لالتزام الرئاسة الإقليمية بتطوير الحركة الأولمبية الخاصة في المملكة والمنطقة ، ما يعزز من تطور البرنامج السعودي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش الألعاب، أقيمت دورة إقليمية لتأهيل مدراء الصحة، شارك فيها 23 طبيبًا وطبيبة من أربع دول إقليمية تم تأهيلهم في ثلاث تخصصات رئيسية: صحة الفم والأسنان، صحة العيون، والعلاج الطبيعي ، كما أقيم أيضا المجلس الإقليمي للاعبين القادة في جامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة اللاعبين القادة المنتخبين من برامج المنطقة المختلفة في خطوة تسهم في تعزيز دور المملكة باستضافة الأحداث الاقليمية و التي تعد جزءً من استراتيجية الأولمبياد الخاص السعودي نحو مجتمع صحي شامل عبر الرياضة.