×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

.. نفح الزهور ...

.. نفح الزهور ...
 بقلم | صديق أحمد عطيف

فِي هَزِيعِ اللَّيْلِ اهْدِيْهَا سَلَامِي
ظَبْيَّةً كَالْبَدْرِ فِي حُسَنٍ وَنُور

هِيَ مَنْ أُخْفِيَ لَهَا كُلَّ احْتِرَامِي
بعَمِيقِ الْقَلْبِ فِي كُلِّ الْأُمُور

لِلَمَاهَا أَمْسِي فِي شَوْقٍ وَضَامِي
أَشْتَهِي مِنْ رَوْضِهَا نَفْحَ الزُّهُور

حُبُّهَا يَنْخَرُ سِرَّاً فِي عِظَامِي
بِالْحَنَايَا مُحْدِثاً بَعْضَ الْكُسُور

قَدْ رَمَتْنِي فِي فُؤَادِي بِسِّهَامٍ
وَغَدَتْ تَخْتَالُ تِيهَاً فِي نَفُور

لَمْ أَرَ فِي حُسْنِهَا بَيْنَ الْأَنَامِ
فَاتِنَا أَلقى بِهَا بعض السُرُور

هِيَ دَائِي وَبِهَا سِرُ دَوَائِي
قَدْ هَوَاهَا الْقَلْبُ مِنْ بُدِّ الْحُضُور

أَبُو مُعَاذْ عُطِيفْ
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد