معاناة الاداري مع التصنيف الاجباري
بقلم : شفاء الوهاس
التصنيف الإجباري في تقييم الأداء الوظيفي للكادر الإداري فيه ظلم واضح
فالعامل يقيم على ما بذله من جهد وعلى انتاجيته بينما التصنيف_الإجباري يفرض عليك درجه قد لا تستحقها
وهذا يقضي على المنافسة والإبداع
ونحن نعلم ان تقييم الأداء الوظيفي هو ميثاق واتفاق بين الموظف وريئسه المباشر على أهداف وأعمال تم وضعها بداية العام ويتم التقييم عليها نهاية العام
فهل التزمت الوزارة بهذا بالميثاق واوفت بالاتفاق الذي تم ام أجبرت المدراء والروساء على التصنيف الذي قتل الإبداع وخلق بيئة طارده فيها صراعات ومشاحنات..
الكثير من مديرات ومدراء المدارس وقعوا في حيرة
امام هذا القرار ونحن نعلم ان الهدف من إدارة الأداء الوظيفي هو دفع الموظف للإنتاجية والإبداع وخلق بيئة جاذبة لتحقيق جودة الحياة الوظيفية
وما نراه متميز ومبدع ومنتج ويجبر على تقييم متدني وعندما يسأل عن السبب يتم الرد عليه.. اعتذر منك النظام لا يقبل!!
وتسائل بعض الخبراء الاداريين
بأي نظام أو حق يسلب من الموظف حقه وجهده ويجبر على درجة لا يستحقها.... الا يكفي من الحقوق التي عانا منها بالوزارة من قبل ؟! الا يكفي ان التحاق اغلب الاداريين بالعمل كان متأخراً جداً وربما يصل لسن التقاعد ولم تصل خدمته لعشر سنوات ، ولم تحتسب له سنوات العمل في التعاقد قبل التعيين
الا يكفي سنوات عجاف بدون ترقيات وسنوات مثلها متوقفة فيها علاوتهم،
وإذا طلب الموظف الاداري النقل لجهة أخرى يتم رفض الطلب للاكتفاء او لاي سبب ..
وطالب الاداريون بإعادة النظر في هذا التصنيف فالموظف لم يطلب الا مايستحقه وما حققه...
ومنذوا اعتماد العمل بلائحة الموارد البشرية في 1440/9/10هـ
وقد تم إلغاء التصنيف الإجباري
بعد أن كان ضمن لائحة إدارة الأداء الوظيفي الصادرة عام 1437هـ والتي أوقف العمل بها بموجب قرار اعتماد لائحة الموارد البشرية .
وهذا التصنيف للوظائف المعقدة التي تتطلب ابتكارات ودراسات وأبحاث وهذا لاينطبق ع مهام الاداري …
لذلك فالتقييم غير عادل للكادر الاداري ومجحف في حقهم .
التصنيف الإجباري في تقييم الأداء الوظيفي للكادر الإداري فيه ظلم واضح
فالعامل يقيم على ما بذله من جهد وعلى انتاجيته بينما التصنيف_الإجباري يفرض عليك درجه قد لا تستحقها
وهذا يقضي على المنافسة والإبداع
ونحن نعلم ان تقييم الأداء الوظيفي هو ميثاق واتفاق بين الموظف وريئسه المباشر على أهداف وأعمال تم وضعها بداية العام ويتم التقييم عليها نهاية العام
فهل التزمت الوزارة بهذا بالميثاق واوفت بالاتفاق الذي تم ام أجبرت المدراء والروساء على التصنيف الذي قتل الإبداع وخلق بيئة طارده فيها صراعات ومشاحنات..
الكثير من مديرات ومدراء المدارس وقعوا في حيرة
امام هذا القرار ونحن نعلم ان الهدف من إدارة الأداء الوظيفي هو دفع الموظف للإنتاجية والإبداع وخلق بيئة جاذبة لتحقيق جودة الحياة الوظيفية
وما نراه متميز ومبدع ومنتج ويجبر على تقييم متدني وعندما يسأل عن السبب يتم الرد عليه.. اعتذر منك النظام لا يقبل!!
وتسائل بعض الخبراء الاداريين
بأي نظام أو حق يسلب من الموظف حقه وجهده ويجبر على درجة لا يستحقها.... الا يكفي من الحقوق التي عانا منها بالوزارة من قبل ؟! الا يكفي ان التحاق اغلب الاداريين بالعمل كان متأخراً جداً وربما يصل لسن التقاعد ولم تصل خدمته لعشر سنوات ، ولم تحتسب له سنوات العمل في التعاقد قبل التعيين
الا يكفي سنوات عجاف بدون ترقيات وسنوات مثلها متوقفة فيها علاوتهم،
وإذا طلب الموظف الاداري النقل لجهة أخرى يتم رفض الطلب للاكتفاء او لاي سبب ..
وطالب الاداريون بإعادة النظر في هذا التصنيف فالموظف لم يطلب الا مايستحقه وما حققه...
ومنذوا اعتماد العمل بلائحة الموارد البشرية في 1440/9/10هـ
وقد تم إلغاء التصنيف الإجباري
بعد أن كان ضمن لائحة إدارة الأداء الوظيفي الصادرة عام 1437هـ والتي أوقف العمل بها بموجب قرار اعتماد لائحة الموارد البشرية .
وهذا التصنيف للوظائف المعقدة التي تتطلب ابتكارات ودراسات وأبحاث وهذا لاينطبق ع مهام الاداري …
لذلك فالتقييم غير عادل للكادر الاداري ومجحف في حقهم .