رئيس جامعة الإمام: الفصول الثلاثة أنسب لطلاب الكليات الإنسانية.. لكن العودة للفصلَيْن فرضها المناخ التعليمي العام
أكد رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد بن سالم العامري، أن العودة إلى نظام الفصلَيْن الدراسيَّيْن جاءت نتيجة توافقه مع المناخ التعليمي السائد في السعودية، على الرغم من مزايا نظام الفصول الثلاثة، وخصوصًا لطلاب الكليات الإنسانية.
وأشار الدكتور العامري، خلال ظهوره في برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبدالله المديفر، إلى أن الجامعة أجرت دراسات وتجارب، خلصت إلى أن كلا النظامين له مزاياه التي تخدم فئات محددة من الطلاب والتخصصات، لكن القرار النهائي بُني على رؤية شاملة، تتماشى مع الوضع التعليمي الوطني.
الفصول الثلاثة.. الأفضلية للكليات الإنسانية
وصرَّح العامري بأن نظام الفصول الثلاثة يُوفِّر بيئة تعليمية مستدامة، تضمن للطلاب استمرارية العمل الأكاديمي دون انقطاع طويل؛ ما يعزز التزامهم وتركيزهم.
وأكد أن ذلك النظام يُلبِّي احتياجات طلاب الكليات الإنسانية بشكل خاص؛ إذ يساهم في تفادي التراخي الناتج من طول الفصل الدراسي.
الفصلان.. الخيار الأمثل للكليات العلمية و"العليا"
وفي المقابل، أوضح الدكتور العامري أن نظام الفصلين يُوفِّر مساحة زمنية أكبر للتعمق في المناهج؛ وهو يناسب طلاب الكليات العلمية والدراسات العليا، كما يمنح الأساتذة والطلاب الوقت الكافي لإنجاز الأبحاث والمشاريع بشكل أفضل.
لماذا العودة للفصلَيْن؟
وأوضح رئيس جامعة الإمام أن العودة إلى نظام الفصلَيْن لم تكن بسبب تفضيله من الناحية الأكاديمية فقط، وإنما جاءت استجابة لاحتياجات المناخ التعليمي العام في السعودية.
وأضاف بأن غالبية الجامعات السعودية تعتمد نظام الفصلَيْن؛ ما يُسهِّل عملية انتقال الطلاب بين الجامعات، ويُوحِّد معايير معادلة المقررات الدراسية.
قرارات مجلس الوزراء: مرونة في التخطيط للأعوام القادمة
ويأتي هذا القرار متسقًا مع توجهات مجلس الوزراء، الذي أقر إطارًا زمنيًّا عامًّا للتقويم الدراسي للأعوام الخمسة المقبلة، متضمنًا مرونة في تحديد مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي والإجازات.
ويتيح القرار للجامعات فرصة تعديل جداولها الدراسية بما يحقق جودة التعليم وفاعليته.
وفيما يأتي تفاصيل التقويم الدراسي في السعودية للأعوام الأربعة القادمة:
وأشار الدكتور العامري، خلال ظهوره في برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبدالله المديفر، إلى أن الجامعة أجرت دراسات وتجارب، خلصت إلى أن كلا النظامين له مزاياه التي تخدم فئات محددة من الطلاب والتخصصات، لكن القرار النهائي بُني على رؤية شاملة، تتماشى مع الوضع التعليمي الوطني.
الفصول الثلاثة.. الأفضلية للكليات الإنسانية
وصرَّح العامري بأن نظام الفصول الثلاثة يُوفِّر بيئة تعليمية مستدامة، تضمن للطلاب استمرارية العمل الأكاديمي دون انقطاع طويل؛ ما يعزز التزامهم وتركيزهم.
وأكد أن ذلك النظام يُلبِّي احتياجات طلاب الكليات الإنسانية بشكل خاص؛ إذ يساهم في تفادي التراخي الناتج من طول الفصل الدراسي.
الفصلان.. الخيار الأمثل للكليات العلمية و"العليا"
وفي المقابل، أوضح الدكتور العامري أن نظام الفصلين يُوفِّر مساحة زمنية أكبر للتعمق في المناهج؛ وهو يناسب طلاب الكليات العلمية والدراسات العليا، كما يمنح الأساتذة والطلاب الوقت الكافي لإنجاز الأبحاث والمشاريع بشكل أفضل.
لماذا العودة للفصلَيْن؟
وأوضح رئيس جامعة الإمام أن العودة إلى نظام الفصلَيْن لم تكن بسبب تفضيله من الناحية الأكاديمية فقط، وإنما جاءت استجابة لاحتياجات المناخ التعليمي العام في السعودية.
وأضاف بأن غالبية الجامعات السعودية تعتمد نظام الفصلَيْن؛ ما يُسهِّل عملية انتقال الطلاب بين الجامعات، ويُوحِّد معايير معادلة المقررات الدراسية.
قرارات مجلس الوزراء: مرونة في التخطيط للأعوام القادمة
ويأتي هذا القرار متسقًا مع توجهات مجلس الوزراء، الذي أقر إطارًا زمنيًّا عامًّا للتقويم الدراسي للأعوام الخمسة المقبلة، متضمنًا مرونة في تحديد مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي والإجازات.
ويتيح القرار للجامعات فرصة تعديل جداولها الدراسية بما يحقق جودة التعليم وفاعليته.
وفيما يأتي تفاصيل التقويم الدراسي في السعودية للأعوام الأربعة القادمة: