سقوط 23 قتيلاً بينهم أطفال في غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت
العالم
سقوط 23 قتيلاً بينهم أطفال في غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت
"الصحة اللبنانية" قالت إنه تم رفع أشلاء من المكان ويتم التدقيق في هوية أصحابها
غارة على بعلبك
غارة على بعلبك فرانس برس
سبق
سبق
تم النشر في:
10 نوفمبر 2024, 11:13 مساءً
انضم إلى قناتنا على واتساب
قتل 23 شخصًا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة في بيان، أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات في قضاء جبيل، وأدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصًا من بينهم سبعة أطفال، مضيفة أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى".
وعلمات بلدة تقع على بعد نحو 30 كيلومترًا من العاصمة بيروت، وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت إلى سقوط 20 قتيلاً، وفقًا للعربية نت.
وأظهرت صور لفرانس برس عناصر إسعاف، في موقع الغارة، وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.
وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصور.
وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثًا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني، ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه.
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفرادًا أو شققًا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.
ويثير ذلك حساسيات وارتيابًا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.
ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو، إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية"، مضيفًا : "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء".
وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك، أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقًا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصًا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك".
كما شنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الأحد وصباح الأحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان، بحسب المصدر نفسه.
وقالت وزارة الصحة، الأحد، إن ثلاثة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله قتلوا في ضربة إسرائيلية على مركزهم في بلدة عدلون الساحلية بجنوب لبنان.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، السبت، عن مقتل 20 شخصًا في شرق لبنان و13 آخرين في جنوبه، بحسب حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادًا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
وقضى أكثر من 3130 شخصًا وفق وزارة الصحة منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.
سقوط 23 قتيلاً بينهم أطفال في غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت
"الصحة اللبنانية" قالت إنه تم رفع أشلاء من المكان ويتم التدقيق في هوية أصحابها
غارة على بعلبك
غارة على بعلبك فرانس برس
سبق
سبق
تم النشر في:
10 نوفمبر 2024, 11:13 مساءً
انضم إلى قناتنا على واتساب
قتل 23 شخصًا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة في بيان، أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات في قضاء جبيل، وأدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصًا من بينهم سبعة أطفال، مضيفة أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى".
وعلمات بلدة تقع على بعد نحو 30 كيلومترًا من العاصمة بيروت، وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت إلى سقوط 20 قتيلاً، وفقًا للعربية نت.
وأظهرت صور لفرانس برس عناصر إسعاف، في موقع الغارة، وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.
وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصور.
وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثًا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني، ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه.
وتشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفرادًا أو شققًا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.
ويثير ذلك حساسيات وارتيابًا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.
ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو، إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية"، مضيفًا : "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء".
وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك، أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقًا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصًا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك".
كما شنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الأحد وصباح الأحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان، بحسب المصدر نفسه.
وقالت وزارة الصحة، الأحد، إن ثلاثة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله قتلوا في ضربة إسرائيلية على مركزهم في بلدة عدلون الساحلية بجنوب لبنان.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، السبت، عن مقتل 20 شخصًا في شرق لبنان و13 آخرين في جنوبه، بحسب حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادًا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
وقضى أكثر من 3130 شخصًا وفق وزارة الصحة منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.
