الفجيرة الاجتماعية الثقافية تنظم جلسة عن دور الابتكار والاختراع في نهضة المجتمع
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، جلسة حوارية كرست لمناقشة "دور الابتكار والاختراع في نهضة المجتمع"، ضمن أجندة منصة2071، تحدث في محاورها سعادة الدكتور سيف المعيلي مدير نادي الفجيرة العلمي، والمخترع سعادة أحمد مجان رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، وأدارتها المهندسة ناعمة الموح الأمين العام للجمعية.
حضر الجلسة التي أقيمت بمبنى الجمعية بمحاورها الثرة ونقاشاتها العميقة، سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد كبير من المهتمين بالمجال.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية في مستهل الجلسة أهمية الابتكار والاختراع باعتبارهما أدوات وعناصر محورية تلعب دوراً حيوياً في دفع عجلة تطور المجتمعات والنهوض بها على جميع الصَُعد، وأثرهما الكبير في تحسين جودة الحياة، حيث يمكن أن تؤدي الاختراعات الجديدة إلى تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتوفير حلول عملية للتحديات التي تواجههم، مشيراً إلى أن الابتكار يشكل دافعاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إيجاد طرق جديدة وأكثر كفاءة لاستخدام الموارد المتاحة، والحد من الآثار البيئية السلبية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاعات الناشئة، وإن المجتمع الذي يشجع على الابتكار ويقدر قيمة الاختراع يكون مؤهلاً لتحقيق التطور والازدهار المستدام.
ورحبت المهندسة الموح بالحضور الكريم، مشيرة إلى أهمية موضوع الجلسة انطلاقاً من فرضية أن الإبداع يفتح العقل، وأن الإبداع هو القدرة على التفكير في مهمة أو مشكلة بطريقة جديدة ومختلفة، أو القدرة على استخدام الخيال لتوليد أفكار جديدة، وأن الابتكارات أسهمت في تطوير مجالات عديدة في مختلف القطاعات العمليّة والعلميّة والحياتية فكلما وجد ابتكارٌ جديدٌ أسهم في تطور المجتمع.
وخلال الجلسة تناول الدكتور سيف المعيلي مفهوم الابتكار والاختراع، مبيناً أوجه الاختلاف بينهما، واستعرض التجارب المتميزة للاختراع والابتكار بنادي الفجيرة العلمي، ودور النادي في بناء جيل من المخترعين الإماراتيين، كما تحدث عن أبرز التحديات والعوائق التي تواجه الابتكار والاختراع بشكل عام والمخترعين بشكل خاص، موضحاً أهمية الاختراع في تحسين جودة الحياة كالصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات الحياتية.
بدوره تحدث المخترع أحمد مجان بإسهاب عن تجربة جمعية المخترعين الإماراتية في دعم ورعاية المواهب والوصول بهم إلى العالمية، بعد أن عرف بشكل علمي مفهوم الابتكار والاختراع، واستعرض باعتباره أحد المخترعين البارزين في الدولة، التحديات والعوائق التي تواجه المخترع الإماراتي وعمليتي الابتكار والاختراع بشكل عام، مشيراً إلى أن الابتكار أداة مهمة ولازمة لإحداث التغيير الاجتماعي والثقافي في المجتمع، كما قدم في حديثه نصائح وموجهات للشباب في هذا المجال، وكيفية تبني اختراعاتهم وأفكارهم لتصبح واقعاً معاشاً يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام الجلسة قام الشيخ سعيد بن سرور الشرقي والدكتور خالد الظنحاني بتكريم المتحدثين وعدد من المبدعين والمخترعين.
حضر الجلسة التي أقيمت بمبنى الجمعية بمحاورها الثرة ونقاشاتها العميقة، سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد كبير من المهتمين بالمجال.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية في مستهل الجلسة أهمية الابتكار والاختراع باعتبارهما أدوات وعناصر محورية تلعب دوراً حيوياً في دفع عجلة تطور المجتمعات والنهوض بها على جميع الصَُعد، وأثرهما الكبير في تحسين جودة الحياة، حيث يمكن أن تؤدي الاختراعات الجديدة إلى تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتوفير حلول عملية للتحديات التي تواجههم، مشيراً إلى أن الابتكار يشكل دافعاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إيجاد طرق جديدة وأكثر كفاءة لاستخدام الموارد المتاحة، والحد من الآثار البيئية السلبية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاعات الناشئة، وإن المجتمع الذي يشجع على الابتكار ويقدر قيمة الاختراع يكون مؤهلاً لتحقيق التطور والازدهار المستدام.
ورحبت المهندسة الموح بالحضور الكريم، مشيرة إلى أهمية موضوع الجلسة انطلاقاً من فرضية أن الإبداع يفتح العقل، وأن الإبداع هو القدرة على التفكير في مهمة أو مشكلة بطريقة جديدة ومختلفة، أو القدرة على استخدام الخيال لتوليد أفكار جديدة، وأن الابتكارات أسهمت في تطوير مجالات عديدة في مختلف القطاعات العمليّة والعلميّة والحياتية فكلما وجد ابتكارٌ جديدٌ أسهم في تطور المجتمع.
وخلال الجلسة تناول الدكتور سيف المعيلي مفهوم الابتكار والاختراع، مبيناً أوجه الاختلاف بينهما، واستعرض التجارب المتميزة للاختراع والابتكار بنادي الفجيرة العلمي، ودور النادي في بناء جيل من المخترعين الإماراتيين، كما تحدث عن أبرز التحديات والعوائق التي تواجه الابتكار والاختراع بشكل عام والمخترعين بشكل خاص، موضحاً أهمية الاختراع في تحسين جودة الحياة كالصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها من المجالات الحياتية.
بدوره تحدث المخترع أحمد مجان بإسهاب عن تجربة جمعية المخترعين الإماراتية في دعم ورعاية المواهب والوصول بهم إلى العالمية، بعد أن عرف بشكل علمي مفهوم الابتكار والاختراع، واستعرض باعتباره أحد المخترعين البارزين في الدولة، التحديات والعوائق التي تواجه المخترع الإماراتي وعمليتي الابتكار والاختراع بشكل عام، مشيراً إلى أن الابتكار أداة مهمة ولازمة لإحداث التغيير الاجتماعي والثقافي في المجتمع، كما قدم في حديثه نصائح وموجهات للشباب في هذا المجال، وكيفية تبني اختراعاتهم وأفكارهم لتصبح واقعاً معاشاً يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام الجلسة قام الشيخ سعيد بن سرور الشرقي والدكتور خالد الظنحاني بتكريم المتحدثين وعدد من المبدعين والمخترعين.