إدارة بايدن تسابق الزمن لإرسال حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تعكف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تسريع إرسال ما تبقى من المساعدات الأمنية والعسكرية إلى أوكرانيا، والتي تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار، قبل تنصيب المرشح الجمهوري الفائز في الانتخابات دونالد ترمب والمقرر في 20 يناير، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقال المسؤولون لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إن هذه الخطة تواجه تحديات كبيرة، مع أنها الخيار الوحيد المتاح أمام البيت الأبيض لمواصلة إرسال المعدات إلى أوكرانيا ومواجهة الهجمات الروسية المتواصلة، موضحين أن وصول الذخائر والمعدات إلى أوكرانيا عادةً ما يستغرق عدة أشهر بعد الإعلان عن حزم المساعدات، لذا فإن أي شحنات تُسرّع في الأسابيع القادم قد لا تصل بالكامل إلا في ظل وجود إدارة ترمب، الذي يُمكنه وقف الشحنات قبل وصولها إلى الأراضي الأوكرانية.
وذكرت الصحيفة أن تسريع إرسال هذه المساعدات يواجه عقبة كبيرة تتمثل في أن الولايات المتحدة لا يمكنها إرسال سوى المعدات المتوفرة حالياً في مخازنها، رغم أن الأموال المخصصة تعوض وزارة الدفاع (البنتاغون) عن تلك المعدات.
ويعتمد استمرار العملية على سرعة إنتاج القذائف والأسلحة الجديدة أو التعاقد عليها لاستبدال ما يتم إرساله، من الأموال المتبقية التي تنقسم من حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا، والبالغة 61 مليار دولار، 4.3 مليار دولار منها لسحب المعدات من المخزونات الحالية، و2.1 مليار دولار لتمويل عقود أسلحة مع شركات أمريكية.
وقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية مارك كانسيان: «كنا نرسل ما يستطيع القطاع إنتاجه شهرياً، لكن المشكلة تكمن في أنه لا يمكن إرسال هذه المعدات إلا بعد إنتاجها»، مضيفاً: «يمكن للإدارة الاستعانة بالمخزونات وإرسال المعدات بسرعة أكبر، لكن من غير الواضح ما إذا كان البنتاغون سيرغب في ذلك، نظراً لأن ذلك قد يؤثر على جاهزيته».
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تشارلي ديتز التزام الوزارة بمواصلة توفير المساعدات المُصرح بها لدعم أوكرانيا، متوقعاً تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع القادمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، في سبتمبر الماضي، البنتاغون بتخصيص باقي المساعدات العسكرية التي اعتمدها الكونجرس لأوكرانيا قبل نهاية ولايته.
وقال المسؤولون لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إن هذه الخطة تواجه تحديات كبيرة، مع أنها الخيار الوحيد المتاح أمام البيت الأبيض لمواصلة إرسال المعدات إلى أوكرانيا ومواجهة الهجمات الروسية المتواصلة، موضحين أن وصول الذخائر والمعدات إلى أوكرانيا عادةً ما يستغرق عدة أشهر بعد الإعلان عن حزم المساعدات، لذا فإن أي شحنات تُسرّع في الأسابيع القادم قد لا تصل بالكامل إلا في ظل وجود إدارة ترمب، الذي يُمكنه وقف الشحنات قبل وصولها إلى الأراضي الأوكرانية.
وذكرت الصحيفة أن تسريع إرسال هذه المساعدات يواجه عقبة كبيرة تتمثل في أن الولايات المتحدة لا يمكنها إرسال سوى المعدات المتوفرة حالياً في مخازنها، رغم أن الأموال المخصصة تعوض وزارة الدفاع (البنتاغون) عن تلك المعدات.
ويعتمد استمرار العملية على سرعة إنتاج القذائف والأسلحة الجديدة أو التعاقد عليها لاستبدال ما يتم إرساله، من الأموال المتبقية التي تنقسم من حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا، والبالغة 61 مليار دولار، 4.3 مليار دولار منها لسحب المعدات من المخزونات الحالية، و2.1 مليار دولار لتمويل عقود أسلحة مع شركات أمريكية.
وقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية مارك كانسيان: «كنا نرسل ما يستطيع القطاع إنتاجه شهرياً، لكن المشكلة تكمن في أنه لا يمكن إرسال هذه المعدات إلا بعد إنتاجها»، مضيفاً: «يمكن للإدارة الاستعانة بالمخزونات وإرسال المعدات بسرعة أكبر، لكن من غير الواضح ما إذا كان البنتاغون سيرغب في ذلك، نظراً لأن ذلك قد يؤثر على جاهزيته».
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تشارلي ديتز التزام الوزارة بمواصلة توفير المساعدات المُصرح بها لدعم أوكرانيا، متوقعاً تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع القادمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، في سبتمبر الماضي، البنتاغون بتخصيص باقي المساعدات العسكرية التي اعتمدها الكونجرس لأوكرانيا قبل نهاية ولايته.