"البحر الأحمر الدولية" تنظم أول سباق للمراكب الشراعية في شاطئ "تيرتل باي"
نظمت شركة "البحر الأحمر الدولية" - المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - "سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية" لعام 2024، يومي 25 و26 من أكتوبر الجاري.
واحتضن شاطئ "تيرتل باي" المنافسة الأولى من نوعها في وجهة "البحر الأحمر"، بمنطقة تبوك، بين 11 مركبًا شراعيًا. وقد جمع هذا الحدث النابض بالحياة أهالي مناطق البحر الأحمر وزوار الوجهة، للاحتفال وتكريم التراث البحري الغني للمنطقة.
وتنافَس البحّارة من أهالي المنطقة في هذا السباق الأول من نوعه في وجهة "البحر الأحمر" على المراكز الأولى، حيث فاز مركب "مبروكة" للمالك مساعد صميط الكبيدي بالمركز الأول ومبلغ 50 ألف ريال سعودي. فيما حصل مركب "عويدان" للمالك إبراهيم أبو بكر على المركز الثاني ومبلغ 30 ألف ريال سعودي، وفي المركز الثالث مركب "سهالة" للمالك عيد سنوسي أبو بكر ومبلغ 20 ألف ريال سعودي.
كما حصل جميع البحّارة الآخرين على جائزة بقيمة 5,000 ريال سعودي تكريمًا لمشاركتهم. واستمتع الحضور بسوق شعبي أقيم على الشاطئ، يعرض الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى العروض الثقافية التي احتفلت بتراث المنطقة.
ومن جانبه، عبَّر المهندس أحمد غازي درويش، كبير الإداريين في "البحر الأحمر الدولية" عن اعتزاز الشركة الكبير بتنظيم هذا الحدث التاريخي، الذي يُعد مساهمة في إحياء الموروث البحري العريق الذي تزخر به مناطق البحر الأحمر.
وقال: "جاء الإلهام لهذه المبادرة من الكلمات الصادقة لرئيس طائفة الصيادين في محافظة أملج، أمين سنوسي، الذي أشعل شغفه العميق بالمراكب الشراعية التقليدية، تعاهدنا بترميمها والحفاظ عليها. ومع إطلاق "سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية" لعام 2024، نؤكد من جديد التزامنا بدعم التراث البحري للسعودية وتعزيز روح المنافسة".
وقد أقيم السباق بمشاركة 11 قاربًا شراعيًا تقليديًا تم ترميمها باحترافية من أصل 13 من خلال مبادرة "ترميم المراكب الشراعية" التي قامت بها "البحر الأحمر الدولية" بداية العام، بالشراكة مع "جمعية تمكين" وعبر الجهود المبذولة من "اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم" و"برنامج استدامة الطلب على البترول" بالشراكة مع (JOUTN)، وذلك بهدف إعادة إحياء الموروث البحري والمحافظة عليه، عبر نقل هذه المعرفة من الخبراء المحليين للأجيال القادمة من شباب مناطق البحر الأحمر، ما يضمن الحفاظ على التراث البحري الخالد الذي تزخر به سواحل السعودية.
وينعكس التزام "البحر الأحمر الدولية"، الثابت بالتنمية المجتمعية في سلسلة من المبادرات المؤثرة التي تعزز التراث المحلي وتعزز المشاركة المجتمعية. بدءًا من "سوق العامرة" الرائد، حيث قدَّم للمزارعين والحرفيين والفنانين منصة لعرض وبيع الأطعمة المختلفة والسلع والحرف اليدوية وغيرها من المنتجات، مع الاحتفال بالثقافة المحلية من خلال العروض الفنية الفلكلورية التقليدية وورش العمل التراثية الثقافية، وقد لاقى استحسان أهالي المنطقة.
وتشمل البرامج الأخرى تعاونية "تمالا"، التي شاركنا في تأسيسها والتي تعمل مع حوالي 3,000 مزرعة محلية لضمان إنشاء سلسلة إمداد غذائية مستدامة لوجهاتنا، وأن تستفيد الشركات المحلية بشكل مباشر أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن وجهة "البحر الأحمر" استقبلت العام الماضي أوائل زوّارها حيث تم افتتاح 3 منتجعات حتى الآن. ومن المقرر أن يستقبل منتجع "ديزرت روك" ومنتجع "شيبارة" أوائل ضيوفهما في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المقرر أن تستقبل جزيرة "شورى" أوائل زوارها عام 2025. ومنذ سبتمبر 2023، استقبل مطار "البحر الأحمر الدولي" جدولاً منتظمًا من الرحلات الداخلية، وبدأت الرحلات الدولية في أبريل 2024 بواقع رحلتين أسبوعيين بين وجهة "البحر الأحمر" ومطار دبي الدولي.
واحتضن شاطئ "تيرتل باي" المنافسة الأولى من نوعها في وجهة "البحر الأحمر"، بمنطقة تبوك، بين 11 مركبًا شراعيًا. وقد جمع هذا الحدث النابض بالحياة أهالي مناطق البحر الأحمر وزوار الوجهة، للاحتفال وتكريم التراث البحري الغني للمنطقة.
وتنافَس البحّارة من أهالي المنطقة في هذا السباق الأول من نوعه في وجهة "البحر الأحمر" على المراكز الأولى، حيث فاز مركب "مبروكة" للمالك مساعد صميط الكبيدي بالمركز الأول ومبلغ 50 ألف ريال سعودي. فيما حصل مركب "عويدان" للمالك إبراهيم أبو بكر على المركز الثاني ومبلغ 30 ألف ريال سعودي، وفي المركز الثالث مركب "سهالة" للمالك عيد سنوسي أبو بكر ومبلغ 20 ألف ريال سعودي.
كما حصل جميع البحّارة الآخرين على جائزة بقيمة 5,000 ريال سعودي تكريمًا لمشاركتهم. واستمتع الحضور بسوق شعبي أقيم على الشاطئ، يعرض الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى العروض الثقافية التي احتفلت بتراث المنطقة.
ومن جانبه، عبَّر المهندس أحمد غازي درويش، كبير الإداريين في "البحر الأحمر الدولية" عن اعتزاز الشركة الكبير بتنظيم هذا الحدث التاريخي، الذي يُعد مساهمة في إحياء الموروث البحري العريق الذي تزخر به مناطق البحر الأحمر.
وقال: "جاء الإلهام لهذه المبادرة من الكلمات الصادقة لرئيس طائفة الصيادين في محافظة أملج، أمين سنوسي، الذي أشعل شغفه العميق بالمراكب الشراعية التقليدية، تعاهدنا بترميمها والحفاظ عليها. ومع إطلاق "سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية" لعام 2024، نؤكد من جديد التزامنا بدعم التراث البحري للسعودية وتعزيز روح المنافسة".
وقد أقيم السباق بمشاركة 11 قاربًا شراعيًا تقليديًا تم ترميمها باحترافية من أصل 13 من خلال مبادرة "ترميم المراكب الشراعية" التي قامت بها "البحر الأحمر الدولية" بداية العام، بالشراكة مع "جمعية تمكين" وعبر الجهود المبذولة من "اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم" و"برنامج استدامة الطلب على البترول" بالشراكة مع (JOUTN)، وذلك بهدف إعادة إحياء الموروث البحري والمحافظة عليه، عبر نقل هذه المعرفة من الخبراء المحليين للأجيال القادمة من شباب مناطق البحر الأحمر، ما يضمن الحفاظ على التراث البحري الخالد الذي تزخر به سواحل السعودية.
وينعكس التزام "البحر الأحمر الدولية"، الثابت بالتنمية المجتمعية في سلسلة من المبادرات المؤثرة التي تعزز التراث المحلي وتعزز المشاركة المجتمعية. بدءًا من "سوق العامرة" الرائد، حيث قدَّم للمزارعين والحرفيين والفنانين منصة لعرض وبيع الأطعمة المختلفة والسلع والحرف اليدوية وغيرها من المنتجات، مع الاحتفال بالثقافة المحلية من خلال العروض الفنية الفلكلورية التقليدية وورش العمل التراثية الثقافية، وقد لاقى استحسان أهالي المنطقة.
وتشمل البرامج الأخرى تعاونية "تمالا"، التي شاركنا في تأسيسها والتي تعمل مع حوالي 3,000 مزرعة محلية لضمان إنشاء سلسلة إمداد غذائية مستدامة لوجهاتنا، وأن تستفيد الشركات المحلية بشكل مباشر أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن وجهة "البحر الأحمر" استقبلت العام الماضي أوائل زوّارها حيث تم افتتاح 3 منتجعات حتى الآن. ومن المقرر أن يستقبل منتجع "ديزرت روك" ومنتجع "شيبارة" أوائل ضيوفهما في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المقرر أن تستقبل جزيرة "شورى" أوائل زوارها عام 2025. ومنذ سبتمبر 2023، استقبل مطار "البحر الأحمر الدولي" جدولاً منتظمًا من الرحلات الداخلية، وبدأت الرحلات الدولية في أبريل 2024 بواقع رحلتين أسبوعيين بين وجهة "البحر الأحمر" ومطار دبي الدولي.
