وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في قمة بريكس بلس 2024
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في مدينة قازان الروسية اليوم وفد المملكة المشارك في قمة بريكس بلس 2024 كدولة مدعوة للانضمام لمجموعة دول بريكس.
وألقى وزير الخارجية خلال القمة كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين وقادة دول مجموعة «بريكس»، معربًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأشار وزير الخارجية إلى العلاقات المتنامية بين المملكة ودول مجموعة «بريكس»، موضحًا أن حجم التجارة الثنائية مع دول المجموعة تجاوز 196 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل 37% من إجمالي التجارة الخارجية للمملكة، عادًا القمة فرصة لتعزيز التعاون مع دول المجموعة لمواجهة التحديات العالمية ودعم التنمية المستدامة.
وفي ما يتعلق بالشأن الدولي، أعرب وزير الخارجية عن قلق المملكة من تصاعد التوترات العالمية، وقال: «في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه لمواجهة التحديات العالمية، نشهد تصاعدًا للتوتر وتناميًا للاستقطاب والمحاور، مما يضعف من مرونة وفاعلية المنتديات متعددة الأطراف، وتدعم المملكة تعزيز المؤسسات الدولية لضمان تلبية احتياجات جميع الدول».
وتناول وزير الخارجية في كلمته المستجدات في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، وأن التصعيد الحالي قد امتد ليشمل الجمهورية اللبنانية، كما حذر من أن استمرار هذا النزاع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والالتزام الجاد بتحقيق سلام دائم.
وأشار إلى جهود المملكة الرامية لإحلال السلام في المنطقة ومنها إطلاق المملكة الشهر الماضي مبادرة «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بالتعاون مع شركائها الدوليين، مبينًا أن منح الفلسطينيين حق تقرير المصير هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، مثمنًا تضامن دول مجموعة «بريكس» للقضية الفلسطينية، ودعمهم لحل يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد وزير الخارجية في ختام كلمته أن المملكة ستواصل تعزيز شراكاتها مع مجموعة دول «بريكس» وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة، سعيًا لتحقيق التنمية والازدهار على المستوى الدولي.
حضر القمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا عبدالرحمن الأحمد، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.
وألقى وزير الخارجية خلال القمة كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين وقادة دول مجموعة «بريكس»، معربًا عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأشار وزير الخارجية إلى العلاقات المتنامية بين المملكة ودول مجموعة «بريكس»، موضحًا أن حجم التجارة الثنائية مع دول المجموعة تجاوز 196 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل 37% من إجمالي التجارة الخارجية للمملكة، عادًا القمة فرصة لتعزيز التعاون مع دول المجموعة لمواجهة التحديات العالمية ودعم التنمية المستدامة.
وفي ما يتعلق بالشأن الدولي، أعرب وزير الخارجية عن قلق المملكة من تصاعد التوترات العالمية، وقال: «في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه لمواجهة التحديات العالمية، نشهد تصاعدًا للتوتر وتناميًا للاستقطاب والمحاور، مما يضعف من مرونة وفاعلية المنتديات متعددة الأطراف، وتدعم المملكة تعزيز المؤسسات الدولية لضمان تلبية احتياجات جميع الدول».
وتناول وزير الخارجية في كلمته المستجدات في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، وأن التصعيد الحالي قد امتد ليشمل الجمهورية اللبنانية، كما حذر من أن استمرار هذا النزاع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والالتزام الجاد بتحقيق سلام دائم.
وأشار إلى جهود المملكة الرامية لإحلال السلام في المنطقة ومنها إطلاق المملكة الشهر الماضي مبادرة «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بالتعاون مع شركائها الدوليين، مبينًا أن منح الفلسطينيين حق تقرير المصير هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، مثمنًا تضامن دول مجموعة «بريكس» للقضية الفلسطينية، ودعمهم لحل يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد وزير الخارجية في ختام كلمته أن المملكة ستواصل تعزيز شراكاتها مع مجموعة دول «بريكس» وتوسيع آفاق التعاون في المجالات كافة، سعيًا لتحقيق التنمية والازدهار على المستوى الدولي.
حضر القمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا عبدالرحمن الأحمد، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.