المملكة تدعم جهود التهدئة في الشرق الأوسط.. وتعلن للجميع: لن نكون طرفًا في أي صراع
تدرك السعودية خطورة الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وما أسفرت عنه من حربَيْن طاحنتَيْن، وغير متكافئتَيْن، يشنهما الكيان الإسرائيلي، الأولى في قطاع غزة، والثانية في جنوب لبنان، فضلاً عن التصعيد العسكري بين الكيان ذاته ودولة إيران، وما نتج عنها من حالات استقطاب، ربما تسفر عن حرب شاملة في المنطقة؛ وهو ما دعا قادة السعودية إلى العمل مبكرًا سياسيًّا ودبلوماسيًّا؛ لتجنيب المنطقة ويلات الحروب، وضرورة تفعيل التهدئة بين المتصارعين.
ولا تترك السعودية مناسبة ما إلا وتُحذِّر فيها من خطورة المشهد في منطقة الشرق الأوسط، وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بدوره كاملاً في تعزيز مبادرات التهدئة، والضغط على إسرائيل لوقف حربها في قطاع غزة وجنوب لبنان، مع إيجاد تفاهمات، تفضي إلى استقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط بأكمله، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب الحفاظ على استقرار دولة لبنان ووحدة أراضيه، وسيادته على كامل أرضه.
الخطاب السعودي
الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها السعودية تنبع من كونها الدولة العربية والإسلامية الكبرى في المنطقة؛ وبالتالي هي تستشعر دورها في الحفاظ على مكتسبات دول المنطقة، ومساعدتها في تجاوز أزماتها بسلام؛ ولذلك يميل الخطاب السعودي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، ومع الحرب في الجنوب اللبناني، إلى ضرورة تعزيز التهدئة، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ومواجهة أي تحديات أو أسباب من شأنها زيادة حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وفي زمرة حالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة؛ بفعل الصدام العسكري بين الكيان الإسرائيلي والإيراني، تؤكد السعودية للجميع أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد محتمل، ولن تسمح بمرور أي طائرات مقاتلة أو مُسيَّرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، بغض النظر عن وجهتها، في إشارة إلى أن السعودية دولة سلام، تبذل الجهود من أجل التفاوض والتهدئة، وإيجاد الحلول لأي صراعات سياسية؛ وعليه ترفض أن تكون طرفًا في أي صراع.
ويسجل تاريخ منطقة الشرق الأوسط الكثير من المواقف السعودية، التي تؤكد ضرورة تحلِّي جميع الأطراف المتصارعة بأقصى درجات ضبط النفس، وضرورة الاحتكام إلى صوت العقل والمنطق في تقديم الحلول السلمية، وهو ما اتبعته السعودية في الملف الفلسطيني، ومن بعده الملف اللبناني، وفيه حذرت السعودية من الاستمرار في التصعيد العسكري، ومن عواقب الاجتياح البري لجنوب لبنان، وخطورة انعكاساته على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
المسار الإنساني
الدعم السعودي للبنان لا يقتصر على المسار السياسي والمسار الدبلوماسي، وإنما هناك مسار إنساني، ترى السعودية أنه مهم للغاية؛ للمحافظة على سلامة المواطن اللبناني واستقراره؛ إذ تفاعلت السعودية بشكل فوري مع الوضع الإنساني هناك، وسيَّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًّا، يحمل مساعدات إغاثية متعددة، تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله-.
ويجسد هذا الدعم الحس الإنساني لدى السعودية حكومة وشعبًا، وحرصها على أن يكون دعمها للشعوب الشقيقة والصديقة شاملاً، بما يضمن استقرار الشعوب، وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها الضرورية في أوقات الأزمات والكوارث.
ولا تترك السعودية مناسبة ما إلا وتُحذِّر فيها من خطورة المشهد في منطقة الشرق الأوسط، وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بدوره كاملاً في تعزيز مبادرات التهدئة، والضغط على إسرائيل لوقف حربها في قطاع غزة وجنوب لبنان، مع إيجاد تفاهمات، تفضي إلى استقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط بأكمله، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب الحفاظ على استقرار دولة لبنان ووحدة أراضيه، وسيادته على كامل أرضه.
الخطاب السعودي
الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها السعودية تنبع من كونها الدولة العربية والإسلامية الكبرى في المنطقة؛ وبالتالي هي تستشعر دورها في الحفاظ على مكتسبات دول المنطقة، ومساعدتها في تجاوز أزماتها بسلام؛ ولذلك يميل الخطاب السعودي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، ومع الحرب في الجنوب اللبناني، إلى ضرورة تعزيز التهدئة، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ومواجهة أي تحديات أو أسباب من شأنها زيادة حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وفي زمرة حالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة؛ بفعل الصدام العسكري بين الكيان الإسرائيلي والإيراني، تؤكد السعودية للجميع أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد محتمل، ولن تسمح بمرور أي طائرات مقاتلة أو مُسيَّرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، بغض النظر عن وجهتها، في إشارة إلى أن السعودية دولة سلام، تبذل الجهود من أجل التفاوض والتهدئة، وإيجاد الحلول لأي صراعات سياسية؛ وعليه ترفض أن تكون طرفًا في أي صراع.
ويسجل تاريخ منطقة الشرق الأوسط الكثير من المواقف السعودية، التي تؤكد ضرورة تحلِّي جميع الأطراف المتصارعة بأقصى درجات ضبط النفس، وضرورة الاحتكام إلى صوت العقل والمنطق في تقديم الحلول السلمية، وهو ما اتبعته السعودية في الملف الفلسطيني، ومن بعده الملف اللبناني، وفيه حذرت السعودية من الاستمرار في التصعيد العسكري، ومن عواقب الاجتياح البري لجنوب لبنان، وخطورة انعكاساته على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
المسار الإنساني
الدعم السعودي للبنان لا يقتصر على المسار السياسي والمسار الدبلوماسي، وإنما هناك مسار إنساني، ترى السعودية أنه مهم للغاية؛ للمحافظة على سلامة المواطن اللبناني واستقراره؛ إذ تفاعلت السعودية بشكل فوري مع الوضع الإنساني هناك، وسيَّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًّا، يحمل مساعدات إغاثية متعددة، تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله-.
ويجسد هذا الدعم الحس الإنساني لدى السعودية حكومة وشعبًا، وحرصها على أن يكون دعمها للشعوب الشقيقة والصديقة شاملاً، بما يضمن استقرار الشعوب، وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها الضرورية في أوقات الأزمات والكوارث.