رئيسة المفوضية الأوروبية: نبدأ مع مجلس التعاون الخليجي مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يبدآن مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية أصبح فيها أمن وازدهار دول المنطقتين متداخلين ومراتبطين.
وقالت في كلمتها خلال افتتاح أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل: إن هذه القمة التاريخية تبرهن على رؤية الجانبين لبعضهما كشريكين إستراتيجيين يتعاونان من أجل يناء مستقبل مشترك، مضيفةً أنه لا وجود لنمو اقتصادي بدون أمن مستعرضة كيفية تأثير الوضع في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية بشكل عميق على المنطقتين، داعيةً في هذا الصدد إلى حشد الجهود الدبلوماسية "لوقف التصعيد الخطير" في الشرق الأوسط.
وعرّجت في كلمتها أمام القمة "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وإلى حماية أرواح المدنيين"، مضيفةً أن "الدبلوماسية وحدها يمكن أن تخلق مساراً مستداماً نحو الأمن"، مشددةً على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام والتوصل إلى حل الدولتين.
وأكدت في السياق ذاته أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي تنفيذ رؤيتهما المشتركة للتنمية المستدامة من دون موارد آمنة، مضيفةً أن الجانبين "شركاء ملتزمون في الانتقال الأخضر وكلا اقتصادينا يحققان تقدماً كبيراً في تنويع مصادر الطاقة"، مبينةً الحاجة إلى "تقنيات متطورة لدعم التكنولوجيا النظيفة ومع دعم مجلس التعاون يمكننا تلبية هذه المطالب بشكل مسؤول".
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أهمية الشراكة على مستوى الطاقة في بناء ما وصفته "بعصر جديد"، عادةً أنه مع بدء دول الخليج انتقالاً طاقياً كبيراً يمكن دفع الشراكة الطاقية لتطوير أسواق جديدة للطاقة النظيفة حيث يمكن أن تصبح منطقة الخليج مركزاً لهذه الطاقة يربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.
وثمنت فون دير لاين التعاون الخليجي الأوروبي في مجالات التجارة والاستثمار اللذين عدتهما "العمود الفقري" لشراكة الجانبين لكنها بينت الحاجة إلى بناء المزيد من الروابط الإستراتيجية في مجالات الطاقة والتجارة والابتكار والتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
وقالت في كلمتها خلال افتتاح أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل: إن هذه القمة التاريخية تبرهن على رؤية الجانبين لبعضهما كشريكين إستراتيجيين يتعاونان من أجل يناء مستقبل مشترك، مضيفةً أنه لا وجود لنمو اقتصادي بدون أمن مستعرضة كيفية تأثير الوضع في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية بشكل عميق على المنطقتين، داعيةً في هذا الصدد إلى حشد الجهود الدبلوماسية "لوقف التصعيد الخطير" في الشرق الأوسط.
وعرّجت في كلمتها أمام القمة "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وإلى حماية أرواح المدنيين"، مضيفةً أن "الدبلوماسية وحدها يمكن أن تخلق مساراً مستداماً نحو الأمن"، مشددةً على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام والتوصل إلى حل الدولتين.
وأكدت في السياق ذاته أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي تنفيذ رؤيتهما المشتركة للتنمية المستدامة من دون موارد آمنة، مضيفةً أن الجانبين "شركاء ملتزمون في الانتقال الأخضر وكلا اقتصادينا يحققان تقدماً كبيراً في تنويع مصادر الطاقة"، مبينةً الحاجة إلى "تقنيات متطورة لدعم التكنولوجيا النظيفة ومع دعم مجلس التعاون يمكننا تلبية هذه المطالب بشكل مسؤول".
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أهمية الشراكة على مستوى الطاقة في بناء ما وصفته "بعصر جديد"، عادةً أنه مع بدء دول الخليج انتقالاً طاقياً كبيراً يمكن دفع الشراكة الطاقية لتطوير أسواق جديدة للطاقة النظيفة حيث يمكن أن تصبح منطقة الخليج مركزاً لهذه الطاقة يربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.
وثمنت فون دير لاين التعاون الخليجي الأوروبي في مجالات التجارة والاستثمار اللذين عدتهما "العمود الفقري" لشراكة الجانبين لكنها بينت الحاجة إلى بناء المزيد من الروابط الإستراتيجية في مجالات الطاقة والتجارة والابتكار والتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، مشددة على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.