من أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية.. "الحصيني": غدًا يبدأ دخول "الوسم"
أكد الباحث في الطقس، العضو المؤسس للجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني، أن غدًا الأربعاء يبدأ دخول “الوسم”، وما قبلهُ بواكير الوسم.
وقال: الوسم تنتظره العرب على أحر من الجمر، وهو جميلٌ في اسمه وسحابه ومطره وجوه ونباته، ويوازي في شهرته "سهيل" اليماني.
وأضاف في تصريحٍ أوردته "سبق": يعدُ من أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية، ويتتبع العرب فيه أخبار الأمطار لأهمية ذلك عندهم، خاصةً أصحاب المواشي والحلال، ومدته 52 يومًا، لافتًا إلى أن النجم الأول من المربعانية حكمًا وفعلًا يعتبر من الوسم.
وأشار "الحصيني" إلى أن الوسم هو النوء الذي يحل بعد سهيل مباشرةً، ويأتي بعده نوء المربعانية، وهو ليس نجماً إنما هو صفة اتصفت بها مجموعة الأيام التي تهطل فيها الأمطار؛ ومطرهُ نافع بإذن الله، ونجومه أربعة هي: العواء، والسماك، والغفر، ثم الزبانا، مع اعتبار النجم الأول من المربعانية من الوسم، وسُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار؛ ففيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي، وتنبت فيه الكمأة، وسيوله تجرح الأرض فيترك فيها وسومًا من قوة سيوله إذا ما قدر الله في هذه السنة أمطارًا، وبارك فيها، كذلك فيه زيادة في الليل على حساب النهار.
وذكر أن من أهم علاماته أن تتغير فيه حركة السحب من الغرب إلى الشرق، بعد أن كانت في الصيف تتحرك من الشرق إلى الغرب؛ مؤكدًا أنهُ مع دخول الوسم تبدأ المنخفضات الجوية بالتأثير في المملكة ودول الخليج، وتميل الأجواء فيه نهارًا في ثلثه الأول للاعتدال، والثلث الثاني يكون معتدلًا، وآخره يبرد إذا وافق تقدم كتلة باردة.
واختتم "الحصيني" بأنه "يوافق بداية الوسم هذا العام تقدم كتلة هوائية باردة نسبيًّا إن شاء الله، تكون سببًا في تحسن درجات الحرارة نزولًا.
وقال: الوسم تنتظره العرب على أحر من الجمر، وهو جميلٌ في اسمه وسحابه ومطره وجوه ونباته، ويوازي في شهرته "سهيل" اليماني.
وأضاف في تصريحٍ أوردته "سبق": يعدُ من أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية، ويتتبع العرب فيه أخبار الأمطار لأهمية ذلك عندهم، خاصةً أصحاب المواشي والحلال، ومدته 52 يومًا، لافتًا إلى أن النجم الأول من المربعانية حكمًا وفعلًا يعتبر من الوسم.
وأشار "الحصيني" إلى أن الوسم هو النوء الذي يحل بعد سهيل مباشرةً، ويأتي بعده نوء المربعانية، وهو ليس نجماً إنما هو صفة اتصفت بها مجموعة الأيام التي تهطل فيها الأمطار؛ ومطرهُ نافع بإذن الله، ونجومه أربعة هي: العواء، والسماك، والغفر، ثم الزبانا، مع اعتبار النجم الأول من المربعانية من الوسم، وسُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار؛ ففيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي، وتنبت فيه الكمأة، وسيوله تجرح الأرض فيترك فيها وسومًا من قوة سيوله إذا ما قدر الله في هذه السنة أمطارًا، وبارك فيها، كذلك فيه زيادة في الليل على حساب النهار.
وذكر أن من أهم علاماته أن تتغير فيه حركة السحب من الغرب إلى الشرق، بعد أن كانت في الصيف تتحرك من الشرق إلى الغرب؛ مؤكدًا أنهُ مع دخول الوسم تبدأ المنخفضات الجوية بالتأثير في المملكة ودول الخليج، وتميل الأجواء فيه نهارًا في ثلثه الأول للاعتدال، والثلث الثاني يكون معتدلًا، وآخره يبرد إذا وافق تقدم كتلة باردة.
واختتم "الحصيني" بأنه "يوافق بداية الوسم هذا العام تقدم كتلة هوائية باردة نسبيًّا إن شاء الله، تكون سببًا في تحسن درجات الحرارة نزولًا.