ثورة دوائية.. علاج جديد لسرطان الرئة
استبشر الأطباء بنتائج مذهلة من تجارب سريرية تتعلق بتركيبة دوائية جديدة تجمع بين دواءي «أميفانتاماب» و«لازرتينيب»، إذ أظهرت هذه التركيبة، فعالية ملحوظة في إبطاء تقدم سرطان الرئة، وهو المرض الذي يعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الرئة يتسبب في نحو 1.8 مليون وفاة سنوياً، مما يجعل البحث عن علاجات فعّالة أمراً حيوياً.
النتائج، التي وصفت بـ«المذهلة»، أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الرئة، والذين تلقوا هذا المزيج الدوائي، عاشوا لمدة 23.7 شهر دون تقدم في المرض في المتوسط، مقارنة بـ16.6 شهر فقط للمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي «أوسيميرتينيب». هذه النتائج تمثل تحسناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة، وتمنح الأمل للمرضى الذين كانوا يعانون من خيارات علاجية محدودة.
اختصاصي الأورام الطبية وأحد المشاركين في التجربة البروفيسور مارتن فورستر، أكد أن الفهم الأعمق لبيولوجيا سرطان الرئة ساهم بشكل كبير في تطوير هذه العلاجات المستهدفة. وأوضح أن الدمج بين العقارين، اللذين يعملان بطرق مختلفة لوقف نمو السرطان، يؤدي إلى تحسن ملحوظ في معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم للمرض.
البروفيسور رافاييل كاليفانو استشاري الأورام الطبية والباحث في التجربة، أشار إلى أن هذه التركيبة تمثل تقدماً مرحباً به، خصوصاً أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الرئة لا تزال منخفضة مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
وفي خطوة مهمة، حصلت التركيبة الجديدة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أغسطس الماضي، مما يفتح الأمل أمام المرضى للتمتع بعلاج فعّال ومبتكر. يأمل الأطباء أيضاً في توفير هذه العلاجات قريباً عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، مما قد يسهم في تحسين جودة حياة المرضى المصابين بسرطان الرئة.
وتعتبر هذه النتائج جزءاً من «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان، إذ تسهم التطورات العلمية في تحسين خيارات العلاج وتقديم أمل جديد لملايين المرضى حول العالم.
النتائج، التي وصفت بـ«المذهلة»، أظهرت أن المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الرئة، والذين تلقوا هذا المزيج الدوائي، عاشوا لمدة 23.7 شهر دون تقدم في المرض في المتوسط، مقارنة بـ16.6 شهر فقط للمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي «أوسيميرتينيب». هذه النتائج تمثل تحسناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة، وتمنح الأمل للمرضى الذين كانوا يعانون من خيارات علاجية محدودة.
اختصاصي الأورام الطبية وأحد المشاركين في التجربة البروفيسور مارتن فورستر، أكد أن الفهم الأعمق لبيولوجيا سرطان الرئة ساهم بشكل كبير في تطوير هذه العلاجات المستهدفة. وأوضح أن الدمج بين العقارين، اللذين يعملان بطرق مختلفة لوقف نمو السرطان، يؤدي إلى تحسن ملحوظ في معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم للمرض.
البروفيسور رافاييل كاليفانو استشاري الأورام الطبية والباحث في التجربة، أشار إلى أن هذه التركيبة تمثل تقدماً مرحباً به، خصوصاً أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الرئة لا تزال منخفضة مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
وفي خطوة مهمة، حصلت التركيبة الجديدة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أغسطس الماضي، مما يفتح الأمل أمام المرضى للتمتع بعلاج فعّال ومبتكر. يأمل الأطباء أيضاً في توفير هذه العلاجات قريباً عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، مما قد يسهم في تحسين جودة حياة المرضى المصابين بسرطان الرئة.
وتعتبر هذه النتائج جزءاً من «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان، إذ تسهم التطورات العلمية في تحسين خيارات العلاج وتقديم أمل جديد لملايين المرضى حول العالم.