سُخرية الحب
بقلم : شفاء الوهاس
عندما تحب شخص وتتعلق به لدرجة كبيرة
وتعده جزء من نفسك وقطعة من روحك
وتعتقد ان سعادة الحياة تدور حول هذا الشخص
ولاتنظر اليه الا بعين المحب الصادق ويبدا يبادلك
نفس المشاعر تضن انك ملكت الدنيا كلها واصبحت تدور حول هذا الشخص اوقاتك كلها تفكر فيه ، وحياتك كرستها له. ومتاعبه اصبحت هي متاعبك ، وحياته هي محورك الذي تجعل لك فيها مكان ، وتضن ان هذه المكانه لن تزول وسوف تبقى انت متربع على عرش قلبه وتمتلك ، محيط مشاعره ، وسماء تفكيره
وتصبح مشاعرك كلها له وتفكيرك به يكتنف حياتك
ويضم روحك ، ويعصف بافكارك ، وبعد وقت طويل او قصير حسب احتياجه لك ، تكتشف انك تعيش مشاعر مزيفه وحب كاذب كل هذا تكتشفه في وقت واحد عندما تقع في محنة وتضطر لطلب العون من هذا المحب الكاذب. فينسحب بهدوء باعذار ليست موجودة وليست واقعيه
وقتها تتاكد انك اهدرت الكثير من الوقت حتى وصلت لهذه المرحلة. مرحلة كشف الحقائق
وادراك موقعك الحقيقي وان كل هذه المشاعر
لم تكن الا منك وحدك اما مشاعره فكانت مزيفه
كان يهتم وقت حاجته ، ويسأل وقت فراغه. ويلجأ اليك وقت ضعفه.
وتدرك انك عشت صدمة الحب الحقيقي من طرف واحد والمزيف من الطرف الاخر …
وقتها تنكسر وتكره انكسارك
وتبكي وتكره حزنك
وتتعب وتكره ضعفك
وتستمر معانات المشاعر والتقلبات بين عقلك وقلبك
فترة قد تطول وقد تقصر …
وبعد مرور هذه الفترة المؤلمة تبدأ تتكشف امامك المواقف التي كانت تمر بوضوح ولكن عيون الحب وقلب الصدق ومشاعر الوفاء جعلتك لاتراها ولاتلقي لها بال.
وتعتقد انها مواقف عابرة تمر بكل محب وفي الحقيقة انها كانت بمثابة انذارات لك ، ولم تستوعبها الا بعد ان مرت وتركت اثر في نفسك ، لم تكن تشعر به لانك مغيب في خيالات الوهم ومشاعر الحب من طرف واحد .
بعد استدراكك لهذه المواقف تبدا تعيد افكارك وترتب اولوياتك وتعود لحياتك وكأنك كنت في رحلة
ممتعة انتهت بك في قاع بحر من الاحزان والالام والجراح ، وتستوعب جراحك وتضمد نزفها ، بالصبر والدعاء واللجوء الى من ينسيك تلك الاحزان ربما تلجأ الى العبادة وربما للاصدقاء لبث شكواك لهم
على امل ان تتخلص منها. وربما تلجأ للصمت ..
حتى تبدأ بتناسي كل شي ، وبعد ان تنسى يظهر لك نفس الشخص ليشرح ويبرر ولكن هيهات ان تعود مشاعرك التي تعبت في اخماد نيرانها مهما حاول لن يستطيع ان يجعلك تعود كما كنت وستبتعد اكثر واكثر لانك ادركت ان مشاعرك لن تحيا بعد ان شيعتها الى مثواها الاخير…..
وقتها تنتهي صدمة الحب .وتبدأ حياة جديدة تنسيك كل مافات من اوجاعك وانكساراتك هذه هي الحياة
تعطيك حتى تشعر انك لن تشقى ثم تتعبك حتى تشعر انك لن تتشافى ….
الى كل من سخرت منه الاقدار وتوالت عليه الاوجاع
سوف تتعافون من اوجاعكم، وصدماتكم اذا ادركتم الحقائق وتداركتم مشاعركم وقلوبكم قبل ان تتلاعب بها عواصف الحب الكاذب .
عندما تحب شخص وتتعلق به لدرجة كبيرة
وتعده جزء من نفسك وقطعة من روحك
وتعتقد ان سعادة الحياة تدور حول هذا الشخص
ولاتنظر اليه الا بعين المحب الصادق ويبدا يبادلك
نفس المشاعر تضن انك ملكت الدنيا كلها واصبحت تدور حول هذا الشخص اوقاتك كلها تفكر فيه ، وحياتك كرستها له. ومتاعبه اصبحت هي متاعبك ، وحياته هي محورك الذي تجعل لك فيها مكان ، وتضن ان هذه المكانه لن تزول وسوف تبقى انت متربع على عرش قلبه وتمتلك ، محيط مشاعره ، وسماء تفكيره
وتصبح مشاعرك كلها له وتفكيرك به يكتنف حياتك
ويضم روحك ، ويعصف بافكارك ، وبعد وقت طويل او قصير حسب احتياجه لك ، تكتشف انك تعيش مشاعر مزيفه وحب كاذب كل هذا تكتشفه في وقت واحد عندما تقع في محنة وتضطر لطلب العون من هذا المحب الكاذب. فينسحب بهدوء باعذار ليست موجودة وليست واقعيه
وقتها تتاكد انك اهدرت الكثير من الوقت حتى وصلت لهذه المرحلة. مرحلة كشف الحقائق
وادراك موقعك الحقيقي وان كل هذه المشاعر
لم تكن الا منك وحدك اما مشاعره فكانت مزيفه
كان يهتم وقت حاجته ، ويسأل وقت فراغه. ويلجأ اليك وقت ضعفه.
وتدرك انك عشت صدمة الحب الحقيقي من طرف واحد والمزيف من الطرف الاخر …
وقتها تنكسر وتكره انكسارك
وتبكي وتكره حزنك
وتتعب وتكره ضعفك
وتستمر معانات المشاعر والتقلبات بين عقلك وقلبك
فترة قد تطول وقد تقصر …
وبعد مرور هذه الفترة المؤلمة تبدأ تتكشف امامك المواقف التي كانت تمر بوضوح ولكن عيون الحب وقلب الصدق ومشاعر الوفاء جعلتك لاتراها ولاتلقي لها بال.
وتعتقد انها مواقف عابرة تمر بكل محب وفي الحقيقة انها كانت بمثابة انذارات لك ، ولم تستوعبها الا بعد ان مرت وتركت اثر في نفسك ، لم تكن تشعر به لانك مغيب في خيالات الوهم ومشاعر الحب من طرف واحد .
بعد استدراكك لهذه المواقف تبدا تعيد افكارك وترتب اولوياتك وتعود لحياتك وكأنك كنت في رحلة
ممتعة انتهت بك في قاع بحر من الاحزان والالام والجراح ، وتستوعب جراحك وتضمد نزفها ، بالصبر والدعاء واللجوء الى من ينسيك تلك الاحزان ربما تلجأ الى العبادة وربما للاصدقاء لبث شكواك لهم
على امل ان تتخلص منها. وربما تلجأ للصمت ..
حتى تبدأ بتناسي كل شي ، وبعد ان تنسى يظهر لك نفس الشخص ليشرح ويبرر ولكن هيهات ان تعود مشاعرك التي تعبت في اخماد نيرانها مهما حاول لن يستطيع ان يجعلك تعود كما كنت وستبتعد اكثر واكثر لانك ادركت ان مشاعرك لن تحيا بعد ان شيعتها الى مثواها الاخير…..
وقتها تنتهي صدمة الحب .وتبدأ حياة جديدة تنسيك كل مافات من اوجاعك وانكساراتك هذه هي الحياة
تعطيك حتى تشعر انك لن تشقى ثم تتعبك حتى تشعر انك لن تتشافى ….
الى كل من سخرت منه الاقدار وتوالت عليه الاوجاع
سوف تتعافون من اوجاعكم، وصدماتكم اذا ادركتم الحقائق وتداركتم مشاعركم وقلوبكم قبل ان تتلاعب بها عواصف الحب الكاذب .