×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الرؤية العظيمة

الرؤية العظيمة
 بقلم | عبدالرحمن الشقّي

بَصُرْتَ بِما لَم تَبصُرُ العُظماء
ورأيت حِينا تراءت الآراء
في رؤيةٍ عظمُت بها ارائنا
ولها من الرد العَظيم ثناءُ
ملءة بها سحب الشمال فظلها
بردٌ وماءٌ يهتمي وسماءُ
للارض فيها عند خَطْوِك آيةٌ
وسماؤها إثر الحياة سماء
هذا ابن سلمان الوفا وله الوفا
ان كان يجمل في رضاه وفاء
للبحر فيها خطوةٌ عربيةٌ
والبر فيها نغمةُ و حِداءُ
رفل الشمال بها وايقن ايكها
ان الجمال بها رضىً وهناء
اوسعتها حبًا ومجدًا خالدًا
والعهد فيها زمرةٌ عظماء
احيوا على كبد الشمال قصيدةً
سمراء فانبهرت بها البلغاء
لهجوا بحسنِ حروفها اغنيّةً
طابت وطاب بحسنها الشعراء
تسعى تبوك اليك في خطواتها
خببًا فيُعلي خطوها الرمضاء
ا لأن ذكرك لا يفارق سمعها ؟
ام ان صوتك حولها أدباءُ
طرِبت (نيوم) البحر وهي بليغةٌ
في كل ما طربت له الندماءُ
تعدو جبال الشمس منك قصيدةً
فكانها سترٌ لها و وجاءُ
وبدا رضا الاطفال فيها بكرةً
يستمطرون الحب وهو غناء
يعلون مجد خبيئةٍ مكنونةٍ
وجمالها دُرٌ لهم وسناء
املٌ بدا كالشمسِ وهي بديعةٌ
وخيوطها نجُمٌ لها وضياءُ
فبها تباركت البلاد بعدلها
فكأنها بعد الرضاء رضاءُ
ها نحن اغدقنا البلاد ولاءَنا
وكأننا بعثٌ لها وولاء
وطني الأجَلُّ وما سواك نُجِلّه
من بعد ما حفِلة بنا الارزاءُ
فلا انت فينا ابٌ وامٌ سترها
شعبٌ يحلق دونه الابناء
هذا ابن سلمان الوفا وله الوفا
ان كان يجمل في رضاه وفاء
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد