بعد اغتيال "نصر الله".. "بايدن": يجب تجنب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد على "وجوب تجنب" اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط، حيث قال في رده على سؤال لصحافي عن الحاجة إلى تفادي نزاع إقليمي: "ينبغي أن يحصل ذلك، يجب فعلاً تجنب ذلك".
وفي التفاصيل، قال بايدن إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون أن يحدد موعداً لذلك، مضيفاً للصحفيين "سأخبركم بما سأقوله له حينما أتحدث معه".
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً تابعة لجماعة الحوثي اليمنية يوم الأحد، لتوسع بذلك نطاق مواجهتها مع حلفاء إيران في المنطقة بعد قتلها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة في صراع متصاعد في لبنان، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وأضافت أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة اليمني جاءت رداً على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وسط مخاوف من خروج القتال في الشرق الأوسط عن نطاق السيطرة وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
وجاءت الضربات على اليمن في الوقت الذي وجهت فيه إسرائيل مزيداً من الضربات لأهداف في لبنان، حيث أدى قصفها المكثف على مدى أسبوعين إلى مقتل عدد من كبار قادة حزب الله ونزوح مئات الآلاف من السكان.
وتعهدت إسرائيل يوم الأحد بمواصلة الهجوم، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسلي هاليفي "لقد فقد حزب الله رأسه، وينبغي لنا مواصلة ضربه بقوة".
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات التي شنتها إسرائيل يوم الأحد أدت إلى مقتل 32 شخصاً في عين الدلب بجنوب لبنان و21 شخصا في بعلبك الهرمل في شرق البلاد، وأشارت إلى أن 14 مسعفاً قُتلوا في غارات جوية خلال اليومين الماضيين.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وشنّ الحوثيون هجمات على إسرائيل طوال تلك الفترة وعطلوا حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة الجماعة.
وفي التفاصيل، قال بايدن إنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون أن يحدد موعداً لذلك، مضيفاً للصحفيين "سأخبركم بما سأقوله له حينما أتحدث معه".
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً تابعة لجماعة الحوثي اليمنية يوم الأحد، لتوسع بذلك نطاق مواجهتها مع حلفاء إيران في المنطقة بعد قتلها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة في صراع متصاعد في لبنان، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وأضافت أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة اليمني جاءت رداً على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وسط مخاوف من خروج القتال في الشرق الأوسط عن نطاق السيطرة وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
وجاءت الضربات على اليمن في الوقت الذي وجهت فيه إسرائيل مزيداً من الضربات لأهداف في لبنان، حيث أدى قصفها المكثف على مدى أسبوعين إلى مقتل عدد من كبار قادة حزب الله ونزوح مئات الآلاف من السكان.
وتعهدت إسرائيل يوم الأحد بمواصلة الهجوم، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسلي هاليفي "لقد فقد حزب الله رأسه، وينبغي لنا مواصلة ضربه بقوة".
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات التي شنتها إسرائيل يوم الأحد أدت إلى مقتل 32 شخصاً في عين الدلب بجنوب لبنان و21 شخصا في بعلبك الهرمل في شرق البلاد، وأشارت إلى أن 14 مسعفاً قُتلوا في غارات جوية خلال اليومين الماضيين.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وشنّ الحوثيون هجمات على إسرائيل طوال تلك الفترة وعطلوا حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة الجماعة.