نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن
نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولَين، لم تكشف هويتهما، أن السلطات الإيرانية نقلت المرشد علي خامنئي إلى مكان آمن داخل البلاد، وسط اتخاذ إجراءات أمنية مشددة. وأفاد المسؤولان، وهما من منطقة الشرق الأوسط، بأن إيران على اتصال مستمر مع حزب الله وجماعات أخرى متحالفة معها لتحديد الخطوة التالية.
وتجيء هذه الإجراءات بعد أن أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ليل (الجمعة).
وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأمريكي، مقتل قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان في هجوم الضاحية، وهو ما رجحته صحيفة «وول ستريت جورنال» أيضاً، وأضافت أن حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين في صفوفه عقب الغارات المدمرة.
وكشف الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل منها طناً من المتفجرات لاغتيال نصرالله، مضيفاً أن قواته «تركز على إزالة التهديدات بهجمات إرهابية بما فيها صواريخ موجهة قد تستهدف نقاطاً إستراتيجية».
من جهته، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث الأخيرة في المنطقة، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» للأنباء.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية محمد حسن أختري: من خلال التسجيل العام، سيمنح المسؤولون بالتأكيد الإذن بنشر قوات في لبنان ومرتفعات الجولان. وأضاف: «يمكننا إرسال قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل، كما فعلنا في عام 1981»، وفق ما نقل موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي.
وتجيء هذه الإجراءات بعد أن أعلنت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ليل (الجمعة).
وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأمريكي، مقتل قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان في هجوم الضاحية، وهو ما رجحته صحيفة «وول ستريت جورنال» أيضاً، وأضافت أن حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين في صفوفه عقب الغارات المدمرة.
وكشف الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل منها طناً من المتفجرات لاغتيال نصرالله، مضيفاً أن قواته «تركز على إزالة التهديدات بهجمات إرهابية بما فيها صواريخ موجهة قد تستهدف نقاطاً إستراتيجية».
من جهته، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث الأخيرة في المنطقة، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» للأنباء.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية محمد حسن أختري: من خلال التسجيل العام، سيمنح المسؤولون بالتأكيد الإذن بنشر قوات في لبنان ومرتفعات الجولان. وأضاف: «يمكننا إرسال قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل، كما فعلنا في عام 1981»، وفق ما نقل موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي.