×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ترامب: لن أترشح في 2028 في حال خسرتُ الانتخابات نوفمبر المقبل

ترامب: لن أترشح في 2028 في حال خسرتُ الانتخابات نوفمبر المقبل
 أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة، بُثت أمس الأحد، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2028 في حال خسر في انتخابات نوفمبر المقبل.

وفي التفاصيل، قال المرشح الجمهوري في برنامج "فول ميجور": "كلا، لا أرى نفسي مرشحًا، لا أرى نفسي مرشحًا. أعتقد أن هذا سيكون كل شيء. لا أتصور هذا الأمر على الإطلاق"، لكنه عبَّر عن أمله بإحراز "نجاح" في صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر خلال مواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ومنذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي تُظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة جدًّا بين ترامب وهاريس في ولايات عدة، ستحدد على الأرجح هوية الفائز.

ولم يعترف ترامب أبدًا بهزيمته أمام بايدن في 2020، ورفض مرارًا في الأشهر الأخيرة أن يتعهد بالاعتراف غير المشروط بنتيجة الانتخابات المرتقبة بعد سبعة أسابيع.

وتتفوق كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، على منافسها الجمهوري بخمس نقاط مئوية، وفق استطلاع رأي أجرته شبكة إن.بي.سي نيوز، وظهرت نتائجه أمس الأحد، وكشف أيضًا عن تفضيل المشاركين لها بشكل متزايد منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي للرئاسة.

ومن بين ألف مسجل بقوائم الانتخاب، شاركوا في الاستطلاع، أجاب 48% عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أن أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية، وذلك مقارنة بنسبة 32% في يوليو.

وتلك الزيادة هي أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم إن.بي.سي استطلاعات رأي منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر2001 م.

وذكرت إن.بي.سي أن 40% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم ينظرون إلى ترامب بإيجابية مقارنة بنسبة 38% في يوليو؛ إذ أُجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الجاري مع هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية.

وأظهر استطلاع رأي آخر لشبكة سي.بي.إس نيوز تقدُّم هاريس على ترامب بواقع أربع نقاط مئوية بين ناخبين محتملين؛ إذ حصلت على 52% مقابل 48% لترامب، مع هامش خطأ بالزيادة أو النقصان يبلغ اثنين بالمئة، وفقًا لـ"العربية نت".

وتتماشى النتائج إلى حد كبير مع استطلاعات رأي محلية أخرى، أُجريت حديثًا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/ إبسوس، أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.

وبالرغم من الدلالات المهمة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية بشأن آراء الناخبين فإن نتائج كل ولاية على حدة، التي يصدرها المجمع الانتخابي، تحدد الفائز. ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجحة السباق الرئاسي.

وفي استطلاع رأي سي.بي.إس، الذي شارك فيه 3129 ناخبًا مسجلاً، بين يومَي 18 و20 سبتمبر، تفوقت هاريس بنقطتين مئويتين بعد تعادلهما بنسبة 50 إلى 50% في أغسطس. وجاء التفوق بفضل أدائها في مناظرة العاشر من سبتمبر، وأخبار اقتصادية إيجابية.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد