التصويت المبكر بدأ.. ماذا تقول استطلاعات الرأي عن صراع "ترامب – هاريس"؟
شهدت مراكز الاقتراع الأمريكية توافد الناخبين منذ أول أمس، ليشهدوا بدء عملية التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في ولايات: فيرجينيا، ومينيسوتا، وداكوتا الجنوبية، التي تستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، فيما ينطلق التصويت في جميع الولايات يوم 5 نوفمبر المقبل.
ويشهد التنافس على مقعد البيت الأبيض صراعًا محمومًا بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الترشح، والاكتفاء بالفترة الرئاسية التي تنتهي رسميًا في يناير 2025.
ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
في ظل هذا التنافس الهائل بين المرشحين الرئاسيين تبقى استطلاعات الرأي مهمة، وتمنح لمحة مهمة عن طبيعة الصراع الانتخابي، والمرشح الأبرز للظفر بالانتصار في نوفمبر المقبل.
وتشير آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة الأخبار "ABC News" إلى تفوق نائبة الرئيس بنسبة 47 %، مقابل 44 % للرئيس الأسبق في تحول كبير منذ تقدم "هاريس" للترشح على منصب الرئيس.
وبحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة "ذا هيل" ومؤسسة "ديسيجن ديسك"، فإن "هاريس" تتقدم على منافسها بنسبة 3.6 نقطة مئوية على المستوى الوطني.
وتتفوق المرشحة الديمقراطية كذلك في توقعات ونموذج استطلاعات الرأي الخاصة بمعدل توقعات الانتخابات نيت سيلفر، وتشير إلى صدارة "هاريس" على "ترامب" في تجميع استطلاعات الرأي بنسبة 48.9 % مقابل 46.1 % للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
ما أهمية استطلاعات الرأي؟
على الرغم من استطلاعات الرأي أو التنبؤات قد تعطينا مؤشرًا على تفوق مرشح على آخر، أو عن مدى شعبيته على مستوى البلاد بكاملها، أو في ولاية معينة إلا أنها تظل مجرد أداة لا يمكنها التنبؤ بالفائز الحقيقي.
وقبل 12 عامًا، تنبأ مركز "جالوب للأبحاث" بفوز مرشح الجمهوريين ميت رومني، على المرشح الديمقراطي باراك أوباما، ولكن نتيجة الانتخابات خالفت توقعات المركز الشهير بتولي أول رجل أمريكي من أصل إفريقي سدة الحكم في أمريكا.
وفي انتخابات 2016، راهن سام وانج أستاذ علم الأعصاب، والمولع بالتنبؤ بنتائج الانتخابات، على فوز هيلاري كلينتون على حساب "ترامب"، وإنه لن يحصل على أكثر من 240 صوتًا في المجمع الانتخابي، وكانت نتيجة الرهان خاسرة، واضطر حينها إلى أكل حشرة على الهواء مباشرة بعد أن وعد بالتهامها في حال خسارته الرهان!.
ويشهد التنافس على مقعد البيت الأبيض صراعًا محمومًا بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الترشح، والاكتفاء بالفترة الرئاسية التي تنتهي رسميًا في يناير 2025.
ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
في ظل هذا التنافس الهائل بين المرشحين الرئاسيين تبقى استطلاعات الرأي مهمة، وتمنح لمحة مهمة عن طبيعة الصراع الانتخابي، والمرشح الأبرز للظفر بالانتصار في نوفمبر المقبل.
وتشير آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة الأخبار "ABC News" إلى تفوق نائبة الرئيس بنسبة 47 %، مقابل 44 % للرئيس الأسبق في تحول كبير منذ تقدم "هاريس" للترشح على منصب الرئيس.
وبحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة "ذا هيل" ومؤسسة "ديسيجن ديسك"، فإن "هاريس" تتقدم على منافسها بنسبة 3.6 نقطة مئوية على المستوى الوطني.
وتتفوق المرشحة الديمقراطية كذلك في توقعات ونموذج استطلاعات الرأي الخاصة بمعدل توقعات الانتخابات نيت سيلفر، وتشير إلى صدارة "هاريس" على "ترامب" في تجميع استطلاعات الرأي بنسبة 48.9 % مقابل 46.1 % للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
ما أهمية استطلاعات الرأي؟
على الرغم من استطلاعات الرأي أو التنبؤات قد تعطينا مؤشرًا على تفوق مرشح على آخر، أو عن مدى شعبيته على مستوى البلاد بكاملها، أو في ولاية معينة إلا أنها تظل مجرد أداة لا يمكنها التنبؤ بالفائز الحقيقي.
وقبل 12 عامًا، تنبأ مركز "جالوب للأبحاث" بفوز مرشح الجمهوريين ميت رومني، على المرشح الديمقراطي باراك أوباما، ولكن نتيجة الانتخابات خالفت توقعات المركز الشهير بتولي أول رجل أمريكي من أصل إفريقي سدة الحكم في أمريكا.
وفي انتخابات 2016، راهن سام وانج أستاذ علم الأعصاب، والمولع بالتنبؤ بنتائج الانتخابات، على فوز هيلاري كلينتون على حساب "ترامب"، وإنه لن يحصل على أكثر من 240 صوتًا في المجمع الانتخابي، وكانت نتيجة الرهان خاسرة، واضطر حينها إلى أكل حشرة على الهواء مباشرة بعد أن وعد بالتهامها في حال خسارته الرهان!.