النيابة المصرية تفتح تحقيقات عاجلة في تصادم قطاري الشرقية شمالي القاهرة
لقي شخصان مصرعهما وأصيب أكثر من 40 شخصاً في حصيلة أولية لحادثة تصادم قطارين في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمالي القاهرة مساء اليوم (السبت)، ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، وتم نقل جميع المصابين والضحايا إلى المستشفيات تحت تصرف النيابة العامة، وانتقل رجال الحماية المدنية لإزالة آثار الحادثة.
وانتقلت كافة قيادة هيئة السكك الحديدية إلى موقع الحادثة لمتابعة التحقيقات، والوقوف على مختلف التفاصيل المحيطة بها، كما وصلت أكثر من 39 سيارة إسعاف إلى موقع الحادثة، وأمرت وزارة الصحة برفع الاستعدادات بمستشفيات محافظة الشرقية إلى المرحلة القصوى، واستدعاء جميع الأطباء، وتم فتح باب التبرع بالدم من قبل المواطنين.
واصطدم القطار رقم ٣٣٦ المتجه من المنصورة إلى القاهرة بالقطار رقم ٢٦١ المتجه من القاهرة إلى الإسماعيلية عند الكوبري الجديد بالزقازيق، حيث كان من المفترض أن يقوم عامل التحويلة بتحويل مسار أحدهما لكن حدث الخطأ ووقعت الحادثة.
وأوقفت هيئة السكك الحديدية حركة القطارات بالوجه البحري بعد وقوع الحادثة، وأمر رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين، كما يتابع وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار تداعيات حادثة التصادم مع المسؤولين بوزارة الصحة بمحافظة الشرقية، وكلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى موقع الحادثة.
وتُجري النيابة العامة بالشرقية تحقيقات موسعة في الحادثة، وأمرت باستدعاء شهود الواقعة لسؤالهم وسؤال خفير المزلقان وشرطي المرور، وسؤال المصابين في المستشفى عندما تسمح حالاتهم بذلك، واستدعاء مسؤولي السكة الحديد، كما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة فنية من مهندسي هيئة السكة الحديد للوقوف على أسباب الحادثة.
وكلف وزير النقل في مصر الفريق كامل الوزير رئيس هيئة السكة الحديد بتشكيل لجنة من الهيئة والتوجه لموقع حادثة تصادم قطاري الزقازيق ومعرفة أسباب الحادثة، كما طالب قيادة الهيئة القومية للسكك الحديدية بإعداد تقرير مفصل عن الحادثة لتحديد أسبابها ومحاسبة المقصر، مشدداً على قيادات السكك الحديد بسرعة إعداد تقرير مفصل عن حادثة تصادم قطاري الشرقية، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الحادثة مرة أخرى، وسرعة تقديم المتسبب للمحاسبة.
وانتقلت كافة قيادة هيئة السكك الحديدية إلى موقع الحادثة لمتابعة التحقيقات، والوقوف على مختلف التفاصيل المحيطة بها، كما وصلت أكثر من 39 سيارة إسعاف إلى موقع الحادثة، وأمرت وزارة الصحة برفع الاستعدادات بمستشفيات محافظة الشرقية إلى المرحلة القصوى، واستدعاء جميع الأطباء، وتم فتح باب التبرع بالدم من قبل المواطنين.
واصطدم القطار رقم ٣٣٦ المتجه من المنصورة إلى القاهرة بالقطار رقم ٢٦١ المتجه من القاهرة إلى الإسماعيلية عند الكوبري الجديد بالزقازيق، حيث كان من المفترض أن يقوم عامل التحويلة بتحويل مسار أحدهما لكن حدث الخطأ ووقعت الحادثة.
وأوقفت هيئة السكك الحديدية حركة القطارات بالوجه البحري بعد وقوع الحادثة، وأمر رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابين، كما يتابع وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار تداعيات حادثة التصادم مع المسؤولين بوزارة الصحة بمحافظة الشرقية، وكلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى موقع الحادثة.
وتُجري النيابة العامة بالشرقية تحقيقات موسعة في الحادثة، وأمرت باستدعاء شهود الواقعة لسؤالهم وسؤال خفير المزلقان وشرطي المرور، وسؤال المصابين في المستشفى عندما تسمح حالاتهم بذلك، واستدعاء مسؤولي السكة الحديد، كما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة فنية من مهندسي هيئة السكة الحديد للوقوف على أسباب الحادثة.
وكلف وزير النقل في مصر الفريق كامل الوزير رئيس هيئة السكة الحديد بتشكيل لجنة من الهيئة والتوجه لموقع حادثة تصادم قطاري الزقازيق ومعرفة أسباب الحادثة، كما طالب قيادة الهيئة القومية للسكك الحديدية بإعداد تقرير مفصل عن الحادثة لتحديد أسبابها ومحاسبة المقصر، مشدداً على قيادات السكك الحديد بسرعة إعداد تقرير مفصل عن حادثة تصادم قطاري الشرقية، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الحادثة مرة أخرى، وسرعة تقديم المتسبب للمحاسبة.