قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
توصلت دراسة جديدة إلى أن قطرات الملح البسيطة للأنف يمكن أن تقلل مدة الإصابة بنزلات البرد الشائعة لدى الصغار بيومين وتقلل من انتقال العدوى، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
قام فريق باحثين من جامعة إدنبرة بتجارب على مئات من الأطفال، الذين تصل أعمارهم إلى ست سنوات، بعدما لاحظوا أن محاليل الماء المالح تُستخدم غالبًا في جنوب آسيا لعلاج نزلات البرد، وأرادوا استكشاف ما إذا كان من الممكن تكرار هذه الفائدة في دراسة كبيرة.
3 قطرات لكل منخر
شملت التجارب إعطاء مجموعة من الأطفال المصابين بنزلة برد قطرات تتكون من مزيج من الملح والماء، في حين تم إعطاء أطفال آخرين أدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وتم توجيه الآباء لإعطاء ثلاث قطرات لكل منخر أربع مرات على الأقل يوميًا.
48 ساعة أقل
وتوصلت الدراسة، التي تم تقديم نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي في فيينا بالنمسا، إلى أن أولئك الذين استخدموا القطرات ظهرت عليهم الأعراض لمدة ستة أيام، بينما ظل الآخرون مرضى لمدة ثمانية أيام. كما أصيب عدد أقل من أفراد الأسرة بنزلة البرد التي أصيب بها الطفل بنسبة 46% مقارنة بـ61% لأسر أطفال المجموعة الثانية.
حمض هيبوكلوروس
وقال بروفيسور ستيف كانينغهام، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الخلايا التي تبطن الأنف والقصبة الهوائية تستخدم الكلوريد الموجود في الملح لإنتاج حمض هيبوكلوروس، الذي تستخدمه الخلايا بعد ذلك للدفاع ضد عدوى الفيروسات.
قام فريق باحثين من جامعة إدنبرة بتجارب على مئات من الأطفال، الذين تصل أعمارهم إلى ست سنوات، بعدما لاحظوا أن محاليل الماء المالح تُستخدم غالبًا في جنوب آسيا لعلاج نزلات البرد، وأرادوا استكشاف ما إذا كان من الممكن تكرار هذه الفائدة في دراسة كبيرة.
3 قطرات لكل منخر
شملت التجارب إعطاء مجموعة من الأطفال المصابين بنزلة برد قطرات تتكون من مزيج من الملح والماء، في حين تم إعطاء أطفال آخرين أدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وتم توجيه الآباء لإعطاء ثلاث قطرات لكل منخر أربع مرات على الأقل يوميًا.
48 ساعة أقل
وتوصلت الدراسة، التي تم تقديم نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي في فيينا بالنمسا، إلى أن أولئك الذين استخدموا القطرات ظهرت عليهم الأعراض لمدة ستة أيام، بينما ظل الآخرون مرضى لمدة ثمانية أيام. كما أصيب عدد أقل من أفراد الأسرة بنزلة البرد التي أصيب بها الطفل بنسبة 46% مقارنة بـ61% لأسر أطفال المجموعة الثانية.
حمض هيبوكلوروس
وقال بروفيسور ستيف كانينغهام، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الخلايا التي تبطن الأنف والقصبة الهوائية تستخدم الكلوريد الموجود في الملح لإنتاج حمض هيبوكلوروس، الذي تستخدمه الخلايا بعد ذلك للدفاع ضد عدوى الفيروسات.