بنفوسِنا لهُ ما يفوح ُ من الشذا. وبقلبِهِ لقلـــــــــــــــــــــــوبنــــــــا تِـــــــرّْياق ُ
قصيدة الشاعر الدكتور نايف الجهني .. بطاقة تهنئة ومحبة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمناسبة قرار تمديد خدمة سموه أربع سنوات أميراً لمنطقة تبوك..
فـــــرحٌ تجددَ نــورُهُ خفّــــــــــــــاقُ
تضوي به الطرقاتُ والآفــــاق ُ
ويمدُّ للمعنى البهيِّ حضورَه
عبقـــاً وتُزهرُ باسمـــه الأوراق ُ
لأميرنا والركّبُ يمضي شامخــاً
وتطولُ فيه إلى العلا الأعنـــاق ُ
فهدُ الذي بالحبِ وثّقَ سيرةً
لـــعبيرِها زهــــــــــرُ الندى توّاق ُ
فهــد الذي سكنتْ تبــوكُ بعينه
حتى رأت فيها الخُطى الأحــداق ُ
فهد الذي أسقى الغراسَ فأثمرتْ
فيها الحقـــــــــــــولُ وطابتِ الأعذاق ُ
بنفوسنا لهُ ما يفوحُ من الشذا
وبقلبِهِ لقلـــــــــــــوبنــــــــا تِـــــــرّْياق ُ
صاغَ المشاهدَ من ملامحَ رؤيةٍ
بمروجها نهرُ الرؤى دفّـــــــــــــاق ُ
مذ قالَ إنَّ الحُلمَ سِرُّ طريقِنا
فاضَ البهاءُ ورفرفَ الإشراقً ُ
مذ قالَ إن العِلمَ لحظةُ قطفِهِ
تكريمَهُ برعـــــــــــــــــــــايةٍ وسِباق ُ
مذ قال إنَّ السرَّحبُّ بلادنــــــــــــا
به ترتقي من عمقِها الأعمـــاق ُ
فالشعر ُصاغَ له التهاني فرحــــةً
نبض ُالوفــــــاءِ لحبه ميثــــــــــــاق ُ
فَرِحَتْ تبوك ُ وإذ تجددَ حلمــها
وعناق ُ فرحتها تلاهُ عنــــــــاقُ
وجنت مواسمها علوَّ بنائِـهــــا
في الدربِ عزمُ خيولها سبَّـــاق ُ
من فجرِ سيرتها الوجوهُ تألقتْ
والنــــــــــورُ في وجناتهــــا بَرَّاق ُ
تزهو الشموسُ على جبين بهائها
وبفيَّهــــــــــــــــــــا يترنَّمُ العشــــــــــاقُ
هيّا تبوك وفي الطريقِ تجــــددٌ
سيري ونهـــر ُطــريقنــــا رقراق ُ
فبلادُنا رمز ُ النماءِ ًوعزُّهــــــا
أضحى لكل الحالمين سيــــاقُ
ذا مجدُها في كل أرضٍ شمسُهُ
مجـدٌ له قمم ُ العلا تشتــــــــــاق
نسقيه حباً من دماءِ عروقِنا
نبضُ انتماءِ ووحدةٍ ووفاقُ
أضحتْ برفعتِها منارةَ عصرِها
ما همَّها حَسَدٌ ولا بوّاقُ
ما طالها الأعداءُ يعلو شأنُها
لا لا ولا وصلتْ لها الأبواقُ
فاللهُ نسألُ أن يظلَّ وجودُها
فخــــــراً تشـــعُّ بنورِهِ الأحـــــداقُ
تضوي به الطرقاتُ والآفــــاق ُ
ويمدُّ للمعنى البهيِّ حضورَه
عبقـــاً وتُزهرُ باسمـــه الأوراق ُ
لأميرنا والركّبُ يمضي شامخــاً
وتطولُ فيه إلى العلا الأعنـــاق ُ
فهدُ الذي بالحبِ وثّقَ سيرةً
لـــعبيرِها زهــــــــــرُ الندى توّاق ُ
فهــد الذي سكنتْ تبــوكُ بعينه
حتى رأت فيها الخُطى الأحــداق ُ
فهد الذي أسقى الغراسَ فأثمرتْ
فيها الحقـــــــــــــولُ وطابتِ الأعذاق ُ
بنفوسنا لهُ ما يفوحُ من الشذا
وبقلبِهِ لقلـــــــــــــوبنــــــــا تِـــــــرّْياق ُ
صاغَ المشاهدَ من ملامحَ رؤيةٍ
بمروجها نهرُ الرؤى دفّـــــــــــــاق ُ
مذ قالَ إنَّ الحُلمَ سِرُّ طريقِنا
فاضَ البهاءُ ورفرفَ الإشراقً ُ
مذ قالَ إن العِلمَ لحظةُ قطفِهِ
تكريمَهُ برعـــــــــــــــــــــايةٍ وسِباق ُ
مذ قال إنَّ السرَّحبُّ بلادنــــــــــــا
به ترتقي من عمقِها الأعمـــاق ُ
فالشعر ُصاغَ له التهاني فرحــــةً
نبض ُالوفــــــاءِ لحبه ميثــــــــــــاق ُ
فَرِحَتْ تبوك ُ وإذ تجددَ حلمــها
وعناق ُ فرحتها تلاهُ عنــــــــاقُ
وجنت مواسمها علوَّ بنائِـهــــا
في الدربِ عزمُ خيولها سبَّـــاق ُ
من فجرِ سيرتها الوجوهُ تألقتْ
والنــــــــــورُ في وجناتهــــا بَرَّاق ُ
تزهو الشموسُ على جبين بهائها
وبفيَّهــــــــــــــــــــا يترنَّمُ العشــــــــــاقُ
هيّا تبوك وفي الطريقِ تجــــددٌ
سيري ونهـــر ُطــريقنــــا رقراق ُ
فبلادُنا رمز ُ النماءِ ًوعزُّهــــــا
أضحى لكل الحالمين سيــــاقُ
ذا مجدُها في كل أرضٍ شمسُهُ
مجـدٌ له قمم ُ العلا تشتــــــــــاق
نسقيه حباً من دماءِ عروقِنا
نبضُ انتماءِ ووحدةٍ ووفاقُ
أضحتْ برفعتِها منارةَ عصرِها
ما همَّها حَسَدٌ ولا بوّاقُ
ما طالها الأعداءُ يعلو شأنُها
لا لا ولا وصلتْ لها الأبواقُ
فاللهُ نسألُ أن يظلَّ وجودُها
فخــــــراً تشـــعُّ بنورِهِ الأحـــــداقُ