سنرحل
بقلم | فتحية منديلي
في حالة الخلاف مع أخت أو قريبة أو صديقة أو زميلة عمل
فلا تفكري بوماً أن تمسيها بشيء يسييء إليها أو يقلل من شأنها ، فكري فقط أنك في يوم من الأيام كنت فريبة منها وعزيزة عليها .
نحن في رحلة حياة خليط
- ما بين :
رحلة غياب ورحلة حضور
- وما بين :
مبارك عليكم ماأتاكم
وأحسن الله عزاكم ..
هذه هي بالطبع فطرة الله التي فطر الناس عليها .
فالحياة قصيرة لاتدوم لأحد :.
ولا يُعمر فيها أحد قال تعالى
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) الرحمن : 26
وها نحن الآن نرى أرواح الأبرياء تتساقط في كل حينة دونما ذنب مقترف ودونما سابق إنذار معترف .
فالدنيا غرورة لايمكن أن يركن إليها أمن ولا يمكن أو تتخذها دار قرارا .
( من ذا الذي يبني فوق البحر داراً تلكم الدنيا فلا تتخذوها
قراراً )
إذاً فالدنيا هي محطة عبور وليس مهد مقرور ولاتساوي عند الله ثمناً ملموس .
فال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ( لو كانت الدنيا تزن وتساوي عندالله شيئا ( أي جناح بعوضة ما سقىكافرا منها شربة ماء ) حديث صحيح .
فيا أيتها الأخت المؤمنة ؛
لا تسرقي فرحة أحد ولا تقهري قلب أحد، ولا تبغضي أحد ولا تتعدي بسوء على أحد أعمارنا قصيرة ، فما بين غمضة عين وانتباهتها قد يدركنا الموت فجأة دون علم مبينة ونرحل إلى رب عظيمة .
حينها نحتاج في قبورنا من يدعو لنا لا من يدعو علينا .
ستُدفن مهما كانت قيمتنا
وسننسى مهما بلغت مكانتنا
وسنبقى في قبورنا جثيا إلى
أن يبعثنا الله بهيئتنا .
حينها لا يبقى فينا بالدنيا سوى ماقدمناه فيها من ؛
سيرة حسنة وذكرى عطرة ؛
لذا علينا ان نصنع في هذه الدنيا من الطيب بصمة جلية ومن الخير أثر سجية
ومن الإحسان أمر مقضية ؛
برقي تعامل ورونق تخاطب
وبسلم يبدو وصفو يبهو
وحسن جمال وطيب كمال
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما أستعبد الإنسان إحسانا
عوِّدوا أنفسكم على أن تعاملوا الآخرين :
بإحترام وإنسانية
وتفاهم بعقلانية
وتسامح بصفاء نية
وتصالح يدنو جدية
وصدق يعدو جلية
وإحسان يدلو زهية
ستمضوا إلى ربكم بقدرته
ومشيئته برضا مرضية .
في حالة الخلاف مع أخت أو قريبة أو صديقة أو زميلة عمل
فلا تفكري بوماً أن تمسيها بشيء يسييء إليها أو يقلل من شأنها ، فكري فقط أنك في يوم من الأيام كنت فريبة منها وعزيزة عليها .
نحن في رحلة حياة خليط
- ما بين :
رحلة غياب ورحلة حضور
- وما بين :
مبارك عليكم ماأتاكم
وأحسن الله عزاكم ..
هذه هي بالطبع فطرة الله التي فطر الناس عليها .
فالحياة قصيرة لاتدوم لأحد :.
ولا يُعمر فيها أحد قال تعالى
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) الرحمن : 26
وها نحن الآن نرى أرواح الأبرياء تتساقط في كل حينة دونما ذنب مقترف ودونما سابق إنذار معترف .
فالدنيا غرورة لايمكن أن يركن إليها أمن ولا يمكن أو تتخذها دار قرارا .
( من ذا الذي يبني فوق البحر داراً تلكم الدنيا فلا تتخذوها
قراراً )
إذاً فالدنيا هي محطة عبور وليس مهد مقرور ولاتساوي عند الله ثمناً ملموس .
فال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ( لو كانت الدنيا تزن وتساوي عندالله شيئا ( أي جناح بعوضة ما سقىكافرا منها شربة ماء ) حديث صحيح .
فيا أيتها الأخت المؤمنة ؛
لا تسرقي فرحة أحد ولا تقهري قلب أحد، ولا تبغضي أحد ولا تتعدي بسوء على أحد أعمارنا قصيرة ، فما بين غمضة عين وانتباهتها قد يدركنا الموت فجأة دون علم مبينة ونرحل إلى رب عظيمة .
حينها نحتاج في قبورنا من يدعو لنا لا من يدعو علينا .
ستُدفن مهما كانت قيمتنا
وسننسى مهما بلغت مكانتنا
وسنبقى في قبورنا جثيا إلى
أن يبعثنا الله بهيئتنا .
حينها لا يبقى فينا بالدنيا سوى ماقدمناه فيها من ؛
سيرة حسنة وذكرى عطرة ؛
لذا علينا ان نصنع في هذه الدنيا من الطيب بصمة جلية ومن الخير أثر سجية
ومن الإحسان أمر مقضية ؛
برقي تعامل ورونق تخاطب
وبسلم يبدو وصفو يبهو
وحسن جمال وطيب كمال
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما أستعبد الإنسان إحسانا
عوِّدوا أنفسكم على أن تعاملوا الآخرين :
بإحترام وإنسانية
وتفاهم بعقلانية
وتسامح بصفاء نية
وتصالح يدنو جدية
وصدق يعدو جلية
وإحسان يدلو زهية
ستمضوا إلى ربكم بقدرته
ومشيئته برضا مرضية .