ست عادات هامة للآباء تجعل المنزل هادئاً.. تعرَّف عليها
يُشكّل الهدوء في المنزل عاملاً مهماً لراحة الآباء والأمهات خلال اليوم، لكنه لا يبدو أمراً سهلاً عندما يكون في المنزل أطفال وخاصة خلال فترات العطلات مثل العطلة الصيفية التي يقضي خلالها الأطفال أغلب أوقاتهم في المنزل بالقرب من الأهل بعيداً عن المدرسة.
لكن تقريراً نشرته جريدة "آي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" استطاع أن يخلص إلى جملة من التوصيات والنصائح التي يُمكن أن توفر منزلاً هادئاً لسكانه ومريحاً للكبار وذلك على الرغم من وجود الأطفال بداخله.
واستند التقرير على نصائح قدمها الخبير بول ديكس، وهو متخصص في سلوك الأطفال ومؤلف كتاب "عندما يتغير الآباء، يتغير كل شيء: التحولات الزلزالية في سلوك الأطفال"، حيث استطاع أن يُدرج ست عادات هامة يتوجب على الآباء الحفاظ عليها ومن شأنها أن تؤدي الى بيئة هادئة ومريحة داخل المنزل.
ويقول ديكس: "لقد علمني أكثر من 20 عاماً من تغيير السلوك في المدارس أنه إذا كنت تريد تغيير سلوك الطفل، فيجب عليك أولاً تغيير سلوكك".
وأضاف: "أنا آسف إذا كان ذلك بمثابة صدمة. لكن ابق معي. بمجرد قبولك لأهمية سلوكك في تغيير سلوكهم، ستتحسن الأمور كثيراً. فسلوكك هو السلوك الوحيد الذي تملك السيطرة المطلقة عليه".
أما العادات الست المطلوب أن يتبعها الآباء، فهي كما يلي:
أولاً: ادرس سلوكك، حيث إنه في أصعب اللحظات، يكون سلوكك هو الفارق بين الفوضى والهدوء. إنه الفجوة بين الاستراتيجيات الفاشلة والناجحة، فهو يحدد المناخ ويضع المخطط الذي سيستخدمه أطفالك لتطوير العلاقات مع الآخرين ومع أنفسهم. إن سلوكك مهم للغاية لدرجة أنه يضع كل شيء آخر في المرتبة الثانية. فإذا كنت تريد سلوكاً رائعاً باستمرار من طفلك، فأنت بحاجة إلى تغيير عاداتك. تخلص من الوجه المزعج والنظرات غير الراضية، وحدد نبرة صوتك، وخذ نفساً عميقاً وتوقف لفترة طويلة قبل الرد.
ثانياً: ابدأ بالملاحظة الإيجابية، حيث يقول ديكس إنه "للحصول على المزيد من السلوك الرائع، فإن (الملاحظة الإيجابية) هي الأداة الأكثر فعالية. لاحظ سلوك طفلك الرائع وأخبره عندما تراه، حدد خمس ملاحظات إيجابية كل يوم. افعل ذلك عمداً وبشكل ثابت كل يوم لمدة أسبوع ولا تتوقف أبداً، وهذا سوف يعزز من سلوك طفلك.
ثالثاً: ضع ثلاث قواعد رئيسية، حيث يؤكد ديكس أن عليك وضع ثلاث قواعد، وهي: اللطف، والاهتمام، والتعاون. أشر إلى هذه القواعد في كل مرة تلاحظ فيها سلوكاً إيجابياً وعندما تصحح سلوكاً، اجعل كل شيء منطقياً وعقلانياً.
ويضيف ديكس: "لا يحتاج طفلك إلى 50 قاعدة لـ50 سياقاً. إنه يحتاج إلى ثلاث قواعد يمكن تدريسها في 50 موقفاً مختلفاً. القواعد البسيطة فعالة. يحتاج الاتساق إلى حدود واضحة ولا تنسى ويُشار إليها يومياً".
رابعاً: اللغة مهمة، حيث يؤكد ديكس أن استجابتك الثابتة لسلوك طفلك تحتاج إلى التدريب. ابدأ باستخدام عبارة (لقد لاحظت...) كلما قمت بتصحيح سلوك ما، مثل: "لقد لاحظت أنك لم تنظف"، "لقد لاحظت أنك فعلتَ كذا وكذا"، حيث إنه لا يوجد لوم أو حُكم في عبارة "لقد لاحظت"، فهي لا تؤجج الخلافات أو تشجع على الاستجابة الدفاعية، وتساعدك عبارة "لقد لاحظت" على البقاء هادئاً ومتسقاً حتى عندما يبدأ السلوك في التذبذب.
خامساً: اطرح الأسئلة، حيث إن إصلاح الثقة هو الجزء الأقل جاذبية في دعم طفلك على التصرف، لكنه أمر بالغ الأهمية لتعلمه. والعقوبة ليست معلماً فعالاً. وإنما المحادثات التصالحية هي المعلمة الفعالة. وتوقف عن ربط سلوك طفلك بعاطفتك. علّمهم أن ينظروا إلى سلوكهم، واطرح عليهم الأسئلة لتشجيعهم على التأمل. لا تصر على الاعتذار ولكن اسألهم لفهم ما حدث؟ ماذا كنت تفكر حينها؟ من تأثر؟ كيف يمكننا تصحيح الأمور؟ ماذا عن المرة القادمة؟.
سادساً: كن متسقاً، فالاتساق أمر مهم، وإذا كنت والداً ليبرالياً في لحظة وطالبت بالانضباط العسكري في اللحظة التالية، فسوف يراك طفلك شخصاً لا يمكن التنبؤ به وغير آمن.
لكن تقريراً نشرته جريدة "آي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" استطاع أن يخلص إلى جملة من التوصيات والنصائح التي يُمكن أن توفر منزلاً هادئاً لسكانه ومريحاً للكبار وذلك على الرغم من وجود الأطفال بداخله.
واستند التقرير على نصائح قدمها الخبير بول ديكس، وهو متخصص في سلوك الأطفال ومؤلف كتاب "عندما يتغير الآباء، يتغير كل شيء: التحولات الزلزالية في سلوك الأطفال"، حيث استطاع أن يُدرج ست عادات هامة يتوجب على الآباء الحفاظ عليها ومن شأنها أن تؤدي الى بيئة هادئة ومريحة داخل المنزل.
ويقول ديكس: "لقد علمني أكثر من 20 عاماً من تغيير السلوك في المدارس أنه إذا كنت تريد تغيير سلوك الطفل، فيجب عليك أولاً تغيير سلوكك".
وأضاف: "أنا آسف إذا كان ذلك بمثابة صدمة. لكن ابق معي. بمجرد قبولك لأهمية سلوكك في تغيير سلوكهم، ستتحسن الأمور كثيراً. فسلوكك هو السلوك الوحيد الذي تملك السيطرة المطلقة عليه".
أما العادات الست المطلوب أن يتبعها الآباء، فهي كما يلي:
أولاً: ادرس سلوكك، حيث إنه في أصعب اللحظات، يكون سلوكك هو الفارق بين الفوضى والهدوء. إنه الفجوة بين الاستراتيجيات الفاشلة والناجحة، فهو يحدد المناخ ويضع المخطط الذي سيستخدمه أطفالك لتطوير العلاقات مع الآخرين ومع أنفسهم. إن سلوكك مهم للغاية لدرجة أنه يضع كل شيء آخر في المرتبة الثانية. فإذا كنت تريد سلوكاً رائعاً باستمرار من طفلك، فأنت بحاجة إلى تغيير عاداتك. تخلص من الوجه المزعج والنظرات غير الراضية، وحدد نبرة صوتك، وخذ نفساً عميقاً وتوقف لفترة طويلة قبل الرد.
ثانياً: ابدأ بالملاحظة الإيجابية، حيث يقول ديكس إنه "للحصول على المزيد من السلوك الرائع، فإن (الملاحظة الإيجابية) هي الأداة الأكثر فعالية. لاحظ سلوك طفلك الرائع وأخبره عندما تراه، حدد خمس ملاحظات إيجابية كل يوم. افعل ذلك عمداً وبشكل ثابت كل يوم لمدة أسبوع ولا تتوقف أبداً، وهذا سوف يعزز من سلوك طفلك.
ثالثاً: ضع ثلاث قواعد رئيسية، حيث يؤكد ديكس أن عليك وضع ثلاث قواعد، وهي: اللطف، والاهتمام، والتعاون. أشر إلى هذه القواعد في كل مرة تلاحظ فيها سلوكاً إيجابياً وعندما تصحح سلوكاً، اجعل كل شيء منطقياً وعقلانياً.
ويضيف ديكس: "لا يحتاج طفلك إلى 50 قاعدة لـ50 سياقاً. إنه يحتاج إلى ثلاث قواعد يمكن تدريسها في 50 موقفاً مختلفاً. القواعد البسيطة فعالة. يحتاج الاتساق إلى حدود واضحة ولا تنسى ويُشار إليها يومياً".
رابعاً: اللغة مهمة، حيث يؤكد ديكس أن استجابتك الثابتة لسلوك طفلك تحتاج إلى التدريب. ابدأ باستخدام عبارة (لقد لاحظت...) كلما قمت بتصحيح سلوك ما، مثل: "لقد لاحظت أنك لم تنظف"، "لقد لاحظت أنك فعلتَ كذا وكذا"، حيث إنه لا يوجد لوم أو حُكم في عبارة "لقد لاحظت"، فهي لا تؤجج الخلافات أو تشجع على الاستجابة الدفاعية، وتساعدك عبارة "لقد لاحظت" على البقاء هادئاً ومتسقاً حتى عندما يبدأ السلوك في التذبذب.
خامساً: اطرح الأسئلة، حيث إن إصلاح الثقة هو الجزء الأقل جاذبية في دعم طفلك على التصرف، لكنه أمر بالغ الأهمية لتعلمه. والعقوبة ليست معلماً فعالاً. وإنما المحادثات التصالحية هي المعلمة الفعالة. وتوقف عن ربط سلوك طفلك بعاطفتك. علّمهم أن ينظروا إلى سلوكهم، واطرح عليهم الأسئلة لتشجيعهم على التأمل. لا تصر على الاعتذار ولكن اسألهم لفهم ما حدث؟ ماذا كنت تفكر حينها؟ من تأثر؟ كيف يمكننا تصحيح الأمور؟ ماذا عن المرة القادمة؟.
سادساً: كن متسقاً، فالاتساق أمر مهم، وإذا كنت والداً ليبرالياً في لحظة وطالبت بالانضباط العسكري في اللحظة التالية، فسوف يراك طفلك شخصاً لا يمكن التنبؤ به وغير آمن.