منارةُ العاشقين
بقلم | صديق عطيف
من ذا كقيسٍ قد تزوَّد ساعةً
من حب ليلى صافياً وزُلالا
يلهو مع ظبي الفلاةِ مناشداً
هل أنتِ ليلى هاهُنا أم لا لا َ؟!
وقضى ملياً في الظباءِ تأملاً
والدمعُ من عينيهِ مهلاً سالا
يشكو حنيْناً إذْ رآها بُحرقةٍ
ويناجي ليلى رأْفًةً ووِصالا
من حبِّها صَعدَ المهالكَ جهرةً
يمشي الهوينا حاملاً أثْقالا
تاللهِ ما عاثَ الجنونُ بعقلهِ
إن جابَ سهلاً حافياً وتِلالا
بل كانَ نبراسُ الوفاءِ بعصرهِ
للعاشقينَ منارةً ومثالاَ
ابو معاذ عطيف
من ذا كقيسٍ قد تزوَّد ساعةً
من حب ليلى صافياً وزُلالا
يلهو مع ظبي الفلاةِ مناشداً
هل أنتِ ليلى هاهُنا أم لا لا َ؟!
وقضى ملياً في الظباءِ تأملاً
والدمعُ من عينيهِ مهلاً سالا
يشكو حنيْناً إذْ رآها بُحرقةٍ
ويناجي ليلى رأْفًةً ووِصالا
من حبِّها صَعدَ المهالكَ جهرةً
يمشي الهوينا حاملاً أثْقالا
تاللهِ ما عاثَ الجنونُ بعقلهِ
إن جابَ سهلاً حافياً وتِلالا
بل كانَ نبراسُ الوفاءِ بعصرهِ
للعاشقينَ منارةً ومثالاَ
ابو معاذ عطيف