مدينة الملك فهد الطبية تعيد الحركة لطفل بعد "تقليص جمجمته"
نجح فريق طبي في المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الثاني في إعادة الحركة لطفل معاق بعد 3 سنوات بعد عملية تقليص جمجمته.
وأجريت العملية الجراحية المعقدة والنادرة من خلال الفريق الطبي المتخصص بقيادة الدكتور مدير المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية الاستشاري فهد العتيبي، وطبيب العملية الاستشاري عبدالله اللهيبي، وطاقم التمريض، بتقليص حجم جمجمة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، الذي كان يعاني زيادة شديدة في حجم الجمجمة نتيجة الإصابة باستسقاء دماغي.
وتعد هذه العملية تقدمًا كبيرًا في علاج هذه الحالة الصحية الصعبة، حيث إنه منذ ولادته، عانى الطفل من الإصابة باستسقاء دماغي، مما أدى إلى تضخم كبير في حجم جمجمته، حيث بلغ محيط رأسه 85 سم، كما أدت الزيادة الكبيرة في السوائل والتضخم الحاد للجمجمة إلى تقييد حركة الطفل بشكل كبير، مما سبب معاناة كبيرة لعائلته في رعايته وتحريكه.
وقال استشاري جراحة مخ وأعصاب أطفال المدير الطبي للمركز الوطني للعلوم العصبية فهد العتيبي: "بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، قرر فريق الجراحين إجراء عملية تقليص الجمجمة، حيث تمكن الأطباء من تقليص حجم جمجمة الطفل بنحو 50% مقارنة بأبعادها قبل الجراحة، وذلك من خلال إزالة 6 لترات من السائل النخاعي المتراكم داخل تجويف الجمجمة".
وأشار إلى استقرار حالة الطفل الصحية، وتحسن كبير في قدرته على الحركة وسهولة رعايته اليومية.
ويمثل هذا الإجراء الجراحي الرائد تطورًا كبيرًا في علاج حالات الاستسقاء الدماغي، كما يؤكد القدرات الوطنية للكوادر الطبية في مدينة الملك فهد الطبية.
وأجريت العملية الجراحية المعقدة والنادرة من خلال الفريق الطبي المتخصص بقيادة الدكتور مدير المركز الوطني للعلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية الاستشاري فهد العتيبي، وطبيب العملية الاستشاري عبدالله اللهيبي، وطاقم التمريض، بتقليص حجم جمجمة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، الذي كان يعاني زيادة شديدة في حجم الجمجمة نتيجة الإصابة باستسقاء دماغي.
وتعد هذه العملية تقدمًا كبيرًا في علاج هذه الحالة الصحية الصعبة، حيث إنه منذ ولادته، عانى الطفل من الإصابة باستسقاء دماغي، مما أدى إلى تضخم كبير في حجم جمجمته، حيث بلغ محيط رأسه 85 سم، كما أدت الزيادة الكبيرة في السوائل والتضخم الحاد للجمجمة إلى تقييد حركة الطفل بشكل كبير، مما سبب معاناة كبيرة لعائلته في رعايته وتحريكه.
وقال استشاري جراحة مخ وأعصاب أطفال المدير الطبي للمركز الوطني للعلوم العصبية فهد العتيبي: "بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، قرر فريق الجراحين إجراء عملية تقليص الجمجمة، حيث تمكن الأطباء من تقليص حجم جمجمة الطفل بنحو 50% مقارنة بأبعادها قبل الجراحة، وذلك من خلال إزالة 6 لترات من السائل النخاعي المتراكم داخل تجويف الجمجمة".
وأشار إلى استقرار حالة الطفل الصحية، وتحسن كبير في قدرته على الحركة وسهولة رعايته اليومية.
ويمثل هذا الإجراء الجراحي الرائد تطورًا كبيرًا في علاج حالات الاستسقاء الدماغي، كما يؤكد القدرات الوطنية للكوادر الطبية في مدينة الملك فهد الطبية.