"طيران ناس": صفقة شراء 160 طائرة جديدة بـ 110 مليارات ريال هي الأكبر مع إيرباص في 2024
قال بندر المهنا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"طيران ناس"، في تصريحات لقناة "الشرق بلومبيرغ" التلفزيونية: إن صفقة "طيران ناس" لشراء 160 طائرة إيرباص جديدة تبلغ قيمتها نحو 110 مليارات ريال سعودي، وتعتبر أكبر صفقة طيران في العالم مع إيرباص خلال عام 2024، وكذلك أكبر صفقة طيران تم إبرامها في معرض فارنبره للطيران، حيث شكّلت تقريبًا نحو 52% من قيمة الصفقات في المعرض، وبذلك يصبح "طيران ناس" بعد الصفقة صاحب أكبر طلبيات للطائرات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن تمويل الصفقة "سيكون وقت استلام الطائرات، ولدينا علاقات متينة مع البنوك المحلية والدولية ولدينا ملاءة مالية مميزة وقوية، وسنستطيع من خلالها اختيار أنسب الطرق لتمويل الطائرات إما عن طريق قروض بنكية وإما عن طريق الموارد الداخلية للشركة أو كما عملنا في الصفقة الحالية، البالغ حجمها 120 طائرة تسلّمنا منها 53 طائرة، وكان تمويلها عن طريق البيع وإعادة الاستئجار".
وأشار "المهنا" إلى أن تسليم طائرات الصفقة الجديدة سيبدأ في بداية 2027، حيث سيبدأ استلام الطائرات عريضة البدن من نوع A330-900 في الربع الأول من عام 2027، وبعد ذلك الطائرات الأخرى سيتم تسلّمها تباعًا من 2027 إلى عام 2033-2034.
وقال: إن الصفقة التي يجري تنفيذها حاليًا مع إيرباص تشمل 120 طائرة وإن "طيران ناس" يستهدف الوصول بحجم الأسطول في عام 2030 إلى ما يزيد على 160 طائرة، وهذه الصفقة ستعزز بالفعل أعداد الطائرات وشبكة رحلات الشركة، مع خطة للوصول إلى 165 محطة داخلية ودولية ستكون في أوروبا وإفريقيا وشرق آسيا، ارتفاعًا من 70 محطة حاليًا، كما سيعزز "طيران ناس" وضعه كذلك في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه هذه السنة تم إطلاق محطات جديدة في الساحل الشمالي بمصر، وخط جديد بين جدة وبرلين وكذلك إلى أسمرة وأديس أبابا في إفريقيا، وهناك محطات كثيرة سيتم إطلاقها خلال الأشهر القادمة.
وعن اعتماد أسطول "طيران ناس" على طائرات إيرباص تحديدًا، قال "المهنا" إن "بداية طيران ناس كانت باختيار طائرات إيرباص من عائلة A320 بعد دراسة دقيقة لأفضل الطائرات المناسبة لأعمال الشركة، وكذلك لبيئة التشغيل في المملكة العربية السعودية، وكطيران اقتصادي دائمًا من الأفضل الاستمرار بنوع معين من الطائرات؛ لزيادة كفاءة التشغيل، وقد أقمنا علاقة مميزة بيننا وبين إيرباص تكللت بالصفقة الجديدة التي كانت مميزة من ناحية تسليم الطائرات، وكذلك البنود التجارية الأخرى التي تم الاتفاق عليها".
وأضاف أنه من "ناحية الربحية تتمتع الشركة بتحقيق أرباح من عام 2015 باستثناء سنة واحدة هي سنة كورونا، والشركة لديها موقف مالي ممتاز جدًا، وتحقق أرباحًا ممتازة جدًا. ونحن نتوسع بشكل مكثف في أعمالنا بما يتناسب مع الطموح الذي تم تقديمه في رؤية 2030، وكذلك استراتيجية الطيران المدني التي تم وضع أهدافها، ومن ضمنها الوصول إلى 330 مليون مسافر وكذلك ربط 250 وجهة بالمملكة العربية السعودية. وبالنظر للتوسع في السنوات السابقة والنمو في سوق الطيران السعودي، زادت أعداد الركاب بنسبة 20% خلال عام، وكذلك تحقق نمو بنسبة 17% خلال الستة شهور الأولى من 2024، كما تم الإعلان من هيئة الطيران المدني، ونتوقع استمرار هذا النمو بشكل قوي، فالمستهدف 330 مليون مسافر واليوم نتحدث عن 110 ملايين مسافر، فهناك فرصة كبيرة جدًا لشركات الطيران السعودية بالذات أن تزيد السعة المقعدية لتواكب الطموح الذي تم وضعه في الرؤية، وكذلك في استراتيجية الطيران المدني. أتوقع في الفترة القادمة أن يكون الكل لديه زيادة في السعة المقعدية، لكن يبقى "طيران ناس" رائدًا في زيادة السعة المقعدية".
وختم بقوله إنه "بشكل عام اليوم الشركة في وضع مالي ممتاز، وتحقق أرباحًا ممتازة، حققنا إيرادات العام الماضي 1.7 مليار دولار، وهذه السنة سنتوسع وتزيد الإيرادات وكذلك الأرباح، ومع زيادة الأسطول كل القوائم المالية والأرباح سيكون انعكاسها إيجابيًا ويكون وضعها مميزًا".
وأضاف أن تمويل الصفقة "سيكون وقت استلام الطائرات، ولدينا علاقات متينة مع البنوك المحلية والدولية ولدينا ملاءة مالية مميزة وقوية، وسنستطيع من خلالها اختيار أنسب الطرق لتمويل الطائرات إما عن طريق قروض بنكية وإما عن طريق الموارد الداخلية للشركة أو كما عملنا في الصفقة الحالية، البالغ حجمها 120 طائرة تسلّمنا منها 53 طائرة، وكان تمويلها عن طريق البيع وإعادة الاستئجار".
وأشار "المهنا" إلى أن تسليم طائرات الصفقة الجديدة سيبدأ في بداية 2027، حيث سيبدأ استلام الطائرات عريضة البدن من نوع A330-900 في الربع الأول من عام 2027، وبعد ذلك الطائرات الأخرى سيتم تسلّمها تباعًا من 2027 إلى عام 2033-2034.
وقال: إن الصفقة التي يجري تنفيذها حاليًا مع إيرباص تشمل 120 طائرة وإن "طيران ناس" يستهدف الوصول بحجم الأسطول في عام 2030 إلى ما يزيد على 160 طائرة، وهذه الصفقة ستعزز بالفعل أعداد الطائرات وشبكة رحلات الشركة، مع خطة للوصول إلى 165 محطة داخلية ودولية ستكون في أوروبا وإفريقيا وشرق آسيا، ارتفاعًا من 70 محطة حاليًا، كما سيعزز "طيران ناس" وضعه كذلك في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه هذه السنة تم إطلاق محطات جديدة في الساحل الشمالي بمصر، وخط جديد بين جدة وبرلين وكذلك إلى أسمرة وأديس أبابا في إفريقيا، وهناك محطات كثيرة سيتم إطلاقها خلال الأشهر القادمة.
وعن اعتماد أسطول "طيران ناس" على طائرات إيرباص تحديدًا، قال "المهنا" إن "بداية طيران ناس كانت باختيار طائرات إيرباص من عائلة A320 بعد دراسة دقيقة لأفضل الطائرات المناسبة لأعمال الشركة، وكذلك لبيئة التشغيل في المملكة العربية السعودية، وكطيران اقتصادي دائمًا من الأفضل الاستمرار بنوع معين من الطائرات؛ لزيادة كفاءة التشغيل، وقد أقمنا علاقة مميزة بيننا وبين إيرباص تكللت بالصفقة الجديدة التي كانت مميزة من ناحية تسليم الطائرات، وكذلك البنود التجارية الأخرى التي تم الاتفاق عليها".
وأضاف أنه من "ناحية الربحية تتمتع الشركة بتحقيق أرباح من عام 2015 باستثناء سنة واحدة هي سنة كورونا، والشركة لديها موقف مالي ممتاز جدًا، وتحقق أرباحًا ممتازة جدًا. ونحن نتوسع بشكل مكثف في أعمالنا بما يتناسب مع الطموح الذي تم تقديمه في رؤية 2030، وكذلك استراتيجية الطيران المدني التي تم وضع أهدافها، ومن ضمنها الوصول إلى 330 مليون مسافر وكذلك ربط 250 وجهة بالمملكة العربية السعودية. وبالنظر للتوسع في السنوات السابقة والنمو في سوق الطيران السعودي، زادت أعداد الركاب بنسبة 20% خلال عام، وكذلك تحقق نمو بنسبة 17% خلال الستة شهور الأولى من 2024، كما تم الإعلان من هيئة الطيران المدني، ونتوقع استمرار هذا النمو بشكل قوي، فالمستهدف 330 مليون مسافر واليوم نتحدث عن 110 ملايين مسافر، فهناك فرصة كبيرة جدًا لشركات الطيران السعودية بالذات أن تزيد السعة المقعدية لتواكب الطموح الذي تم وضعه في الرؤية، وكذلك في استراتيجية الطيران المدني. أتوقع في الفترة القادمة أن يكون الكل لديه زيادة في السعة المقعدية، لكن يبقى "طيران ناس" رائدًا في زيادة السعة المقعدية".
وختم بقوله إنه "بشكل عام اليوم الشركة في وضع مالي ممتاز، وتحقق أرباحًا ممتازة، حققنا إيرادات العام الماضي 1.7 مليار دولار، وهذه السنة سنتوسع وتزيد الإيرادات وكذلك الأرباح، ومع زيادة الأسطول كل القوائم المالية والأرباح سيكون انعكاسها إيجابيًا ويكون وضعها مميزًا".