خطيب الحرم المكي: تخفيف صلاة الجمعة دليل حرص القيادة على الإنسان أولاً
جدَّد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب صلاة الجمعة في المسجد الحرام، اليوم، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ الشكر والتقدير لولاة الامر؛ للتوجيه الكريم بتخفيف وتقصير مدة خطبتَي صلاة الجمعة في الحرمَيْن الشريفَيْن؛ حفاظاً على صحة المعتمرين وسلامتهم، والتيسير ودفع المشقة عنهم وعن المصلين الذين يشهدون الجمعة بالحرمَيْن الشريفَيْن.
وقال السديس؛ في خطبة الجمعة في المسجد الحرام، اليوم، إن مما يُحمد لولاة الأمر في بلادنا -حرسها الله- التوجيه الكريم بتقصير الخطبة وتخفيف الصلاة في الحرمين الشريفين.
وقال: التوجيه الكريم؛ جاء مراعياً لمقاصد الشريعة في التيسير ورفع الحرج، وحِرْصاً على صحة المُصَلِّين والمعتمرين وسلامتهم من حرارة الصيف اللاهب، ولِتُؤكد قيادتنا المباركة أن الإنسان أولاً، فجزى الله ولاة أمرنا خير الجزاء وأوفاه، على ما قَدَّمُوا للحرمَيْن الشريفَيْن وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
وأضاف إمام وخطيب الجمعة في المسجد الحرام: ومع مرور الأعوام، فإن قضية المسلمين الكبرى في فلسطيننا وأقصانا المبارك تظل في وجدان الأمة شاهداً لها على اهتمامها بالقضايا الكبرى، وإيجاد الحلول الناجعة لحلها، والنَّأي عن الصراعات والنزاعات، والعمل على إحلال السلام والاستقرار.
وتحدث إمام وخطيب صلاة الجمعة عن الاجازة الصيفية، قائلاً: "ومع الانْسِرَابِ في صَوَارِف الإجازة الصيفية التي تخلع على المجتمعات مظاهر البهجة والاسترواح، ومطارف الحَبْرة والانشراح، خاصة مَنْ عَزَمُوا على إقامة مناسبات الزواج والأفراح.. شدّد على رعاية الضوابط والآداب الشرعية في هذه المناسبات، من الاقتصاد والترشيد وحسن الطاعة، والبُعد عن الإسراف والتبذير والبذخ وسائر المعاصي، والجِدُّ في معالجة ظواهر العنوسة، وغلاء المهور، ونحوها ما يتعلق بمناسبات الأفراح".
وقال السديس؛ في خطبة الجمعة في المسجد الحرام، اليوم، إن مما يُحمد لولاة الأمر في بلادنا -حرسها الله- التوجيه الكريم بتقصير الخطبة وتخفيف الصلاة في الحرمين الشريفين.
وقال: التوجيه الكريم؛ جاء مراعياً لمقاصد الشريعة في التيسير ورفع الحرج، وحِرْصاً على صحة المُصَلِّين والمعتمرين وسلامتهم من حرارة الصيف اللاهب، ولِتُؤكد قيادتنا المباركة أن الإنسان أولاً، فجزى الله ولاة أمرنا خير الجزاء وأوفاه، على ما قَدَّمُوا للحرمَيْن الشريفَيْن وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
وأضاف إمام وخطيب الجمعة في المسجد الحرام: ومع مرور الأعوام، فإن قضية المسلمين الكبرى في فلسطيننا وأقصانا المبارك تظل في وجدان الأمة شاهداً لها على اهتمامها بالقضايا الكبرى، وإيجاد الحلول الناجعة لحلها، والنَّأي عن الصراعات والنزاعات، والعمل على إحلال السلام والاستقرار.
وتحدث إمام وخطيب صلاة الجمعة عن الاجازة الصيفية، قائلاً: "ومع الانْسِرَابِ في صَوَارِف الإجازة الصيفية التي تخلع على المجتمعات مظاهر البهجة والاسترواح، ومطارف الحَبْرة والانشراح، خاصة مَنْ عَزَمُوا على إقامة مناسبات الزواج والأفراح.. شدّد على رعاية الضوابط والآداب الشرعية في هذه المناسبات، من الاقتصاد والترشيد وحسن الطاعة، والبُعد عن الإسراف والتبذير والبذخ وسائر المعاصي، والجِدُّ في معالجة ظواهر العنوسة، وغلاء المهور، ونحوها ما يتعلق بمناسبات الأفراح".