×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

غرق ناقلة نفط وسفينة ومقتل وإصابة 309 أشخاص.. «إعصار غايمي» يضرب تايوان والفلبين

غرق ناقلة نفط وسفينة ومقتل وإصابة 309 أشخاص.. «إعصار غايمي» يضرب تايوان والفلبين
 وسط توقعات بأن يصل خلال ساعات إلى شرق الصين، لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي الذي ضرب الفلبين وتايوان وتسبب أيضاً بانقلاب ناقلة نفط.

وقالت الشرطة الفلبينية إن 21 شخصا قتلوا في العاصمة مانيلا والمقاطعات المحيطة بها جراء فيضانات وانزلاقات تربة وصعق بالتيار الكهربائي وسقوط شجر خلال الأمطار الغزيرة، التي انهالت على جزيرة لوزون الأكثر تعدادا بالسكان في البلاد.


وقال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا إن ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط انقلبت اليوم (الخميس) قبالة ساحل مدينة ليماي، مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم، مضيفاً: تم إنقاذ 16 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 17، ولا يزال البحث عن المفقود جاريا، فيما تتحدث أنباء عن تسبب الرياح والأمواج العالية في منع إرسال معدات.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود الفلبيني الأميرال المساعد أرماندو باليلو خلال مؤتمر صحفي: «رصدنا بقعة نفطية تمتد على 3.7 كيلومتر، ونحن في سباق مع الزمن، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتواء تسرب المحروقات ومنعه». فيما ذكرت إدارة الإطفاء أن سفينة شحن ترفع علم تنزانيا وعلى متنها 9 مواطنين من ميانمار غرقت قبالة ساحل مدينة كاوهسيونج الساحلية الجنوبية أثناء الإعصار ولم يتسن التواصل مع أفراد الطاقم، وأن السلطات تنتظر تحسن أحوال الطقس لاستئناف البحث.

ولقي شخصان حتفهما وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي في تايوان، في حين قالت السلطات إنه أقوى إعصار يضرب البلاد منذ 8 سنوات.

وأظهرت الصورة التلفزيونية الدمار الذي لحق بالطرق والسيارات المتضررة من سقوط الأشخاص والفيضانات واسعة النطاق، وما زال نحو 87 ألف أسرة بلا كهرباء، كما استمر إغلاق المدارس والمكاتب العامة. وتواصل إغلاق البورصة لليوم الثاني على التوالي، وتم إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية دولية وداخلية، كما توقفت بعض الرحلات بالقطار.

وقال مسؤولون في إدارة الأرصاد المركزية التايوانية إن قوة الإعصار تراجعت، ولكنها حذرت السكان من احتمال وقوع فيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة، ومن المتوقع أن يتحرك إعصار غايمي نحو الغرب، ويقترب من ساحل فوجيان بالصين خلال المساء.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد