منتخب إنجلترا يسعى لحصد لقبه الأول في اليورو.. وهولندا تطمح لتكرار إنجاز 88
ستكون أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم مصوبة نحو ملعب "سيغنال أيدونا بارك" في مدينة دورتموند الألمانية، الذي سيحتضن ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024 المقامة منافساتها حاليًا في ألمانيا حتى الرابع عشر من يوليو الجاري.
وتجمع آخر مواجهتَي المربع الذهبي بين منتخبَي هولندا وإنجلترا الساعيَيْن للعودة لمنصات التتويج في البطولات الكبرى بعد أن غابا عنها منذ زمن طويل جدًّا.
مشوار منتخب إنجلترا نحو المربع الذهبي لم يكن مفروشًا بالورود؛ إذ احتاج لهدف قاتل من جود بيلينغهام في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع أمام سلوفينيا في دور الستة عشر قبل حسم الفوز في الوقت الإضافي، ثم نجح في تخطي عقبة نظيره السويسري بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 في ربع النهائي.
وفي المقابل، شق المنتخب الهولندي طريقه بثبات إلى الدور نصف النهائي من البطولة القارية بعد فوز مقنع على رومانيا بثلاثية نظيفة في الدور ثمن النهائي قبل أن يحقق انتصارًا صعب على تركيا (2 / 1) في دور الثمانية.
وتسعى إنجلترا لتقديم أداء قوي وعرض مميز؛ لخطف بطاقة الترشح للمباراة النهائية للمرة الثانية بتاريخها، وستكون طموحاتها معلقة على تخطي منتخب هولندا الذي لم يرتقِ لسمعة ومكانة الكرة الهولندية.
ولم تُتوّج إنجلترا، التي خسرت المباراة النهائية على ملعبها في نسخة يورو 2020 أمام إيطاليا، باللقب الأغلى قاريًّا. ويأمل المدرب غاريث ساوثغيت بتجاوز منتخب إنجلترا المربع الذهبي بعد أن قاده في ثلاث بطولة كبرى منذ مونديال روسيا 2018؛ وذلك من أجل إحراز أول لقب كبير له منذ أن تُوّج بطلاً للعالم على أرضه عام 1966.
وفي المقابل، سيكون هذا الظهور الأول لهولندا في الدور قبل النهائي لليورو منذ عام 2004 حينما خسرت أمام البرتغال بهدفين لهدف.
وعلى خلاف منافستها في مباراة اليوم فإن هولندا سبق أن تُوجت باللقب الأوروبي مرة يتيمة عام 1988، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزتها أثناء الجيل الذهبي بقيادة ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالد كومان مدرب الفريق الحالي.
وسيكون طموح كتيبة المدرب كومان أكبر من مرحلة نصف النهائي؛ إذ يتطلعون إلى التأهل للدور النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد أن كانوا أسياد المشهد الختامي لنسخة ألمانيا 1988 حينما حققوا آنذاك اللقب الوحيد في تاريخهم حتى الآن.
وسبق أن التقى المنتخبان 22 مرة، فازت فيها إنجلترا بـ6 مباريات، وخسرت في 7، وانتهت 9 مباريات بالتعادل.
وتجمع آخر مواجهتَي المربع الذهبي بين منتخبَي هولندا وإنجلترا الساعيَيْن للعودة لمنصات التتويج في البطولات الكبرى بعد أن غابا عنها منذ زمن طويل جدًّا.
مشوار منتخب إنجلترا نحو المربع الذهبي لم يكن مفروشًا بالورود؛ إذ احتاج لهدف قاتل من جود بيلينغهام في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع أمام سلوفينيا في دور الستة عشر قبل حسم الفوز في الوقت الإضافي، ثم نجح في تخطي عقبة نظيره السويسري بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 في ربع النهائي.
وفي المقابل، شق المنتخب الهولندي طريقه بثبات إلى الدور نصف النهائي من البطولة القارية بعد فوز مقنع على رومانيا بثلاثية نظيفة في الدور ثمن النهائي قبل أن يحقق انتصارًا صعب على تركيا (2 / 1) في دور الثمانية.
وتسعى إنجلترا لتقديم أداء قوي وعرض مميز؛ لخطف بطاقة الترشح للمباراة النهائية للمرة الثانية بتاريخها، وستكون طموحاتها معلقة على تخطي منتخب هولندا الذي لم يرتقِ لسمعة ومكانة الكرة الهولندية.
ولم تُتوّج إنجلترا، التي خسرت المباراة النهائية على ملعبها في نسخة يورو 2020 أمام إيطاليا، باللقب الأغلى قاريًّا. ويأمل المدرب غاريث ساوثغيت بتجاوز منتخب إنجلترا المربع الذهبي بعد أن قاده في ثلاث بطولة كبرى منذ مونديال روسيا 2018؛ وذلك من أجل إحراز أول لقب كبير له منذ أن تُوّج بطلاً للعالم على أرضه عام 1966.
وفي المقابل، سيكون هذا الظهور الأول لهولندا في الدور قبل النهائي لليورو منذ عام 2004 حينما خسرت أمام البرتغال بهدفين لهدف.
وعلى خلاف منافستها في مباراة اليوم فإن هولندا سبق أن تُوجت باللقب الأوروبي مرة يتيمة عام 1988، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزتها أثناء الجيل الذهبي بقيادة ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالد كومان مدرب الفريق الحالي.
وسيكون طموح كتيبة المدرب كومان أكبر من مرحلة نصف النهائي؛ إذ يتطلعون إلى التأهل للدور النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد أن كانوا أسياد المشهد الختامي لنسخة ألمانيا 1988 حينما حققوا آنذاك اللقب الوحيد في تاريخهم حتى الآن.
وسبق أن التقى المنتخبان 22 مرة، فازت فيها إنجلترا بـ6 مباريات، وخسرت في 7، وانتهت 9 مباريات بالتعادل.