×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الصحة تنظم حفلاً ختامياً لحاضنة التطوع

الصحة تنظم حفلاً ختامياً لحاضنة التطوع
 نظمت وزارة الصحة ممثلة بمركز التطوع الصحي ،الحفل الختامي لمشروع حاضنة التطوع الصحي، بمدينة الرياض، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للمركز، المتمثلة في نشر وتعزيز ثقافة التطوع الصحي وتنظيمه، وتمكين منظومته، بالإضافة إلى تحقيق التميز المؤسسي في التطوع الصحي.

‎وأوضح مدير عام مركز التطوع الصحي الدكتور أحمد بن يحيى غزواني، في كلمته أثناء الحفل أن: حاضنة التطوع الصحي انبثقت من رؤية من رؤية قيادية حكيمة، تطمح لتعزيز قيم التطوع والخدمة المجتمعية بين أفراد هذا المجتمع، لافتًا إلى أنها استقبلت أكثر من 350 فكرة إبداعية مبتكرة، مّرّت بعدة مراحل من التطوير والبناء.

وأكد الدكتور أحمد على أهمية دور الشركاء من القطاعين الخاص وغير الربحي في المشروع، كونهم رافدا من روافد التنمية المجتمعية من خلال استكمال رحلة المشرو ع عبر تقديم خدماتهم اللوجستية والمالية وغيرها ،لتعزيز وجودة عمل المنظومة الصحية في المملكة.

وتضمن الحفل تكريم 17 مشروعًا متميزًا تخرج من الحاضنة والمسّرعة وحققت الأثر المطلوب في التطوع الصحي، وساهمت بمبادراتهم في سد فجوات التحديات الابتكارية، وهي: رافقني، Be Awere، نجيك، مدد، لنبصر معا، التئام، مناع، فائض الادوية، مترجمو الرعاية الصحية، بطاقة التطوع الصحي، رحماء بينهم، تذكر ، هبة، نزلاء السجون، جوّ انا أمل، أنا جاهز، Pink power
‎كما شهد الحفل توقيع 11 اتفاقية مع عدد من الشركاء لدعم تنفيذ تلك المشاريع وتحويلها إلى واقعٍ ملموس، بالإضافة إلى تعظيم أثرها في تعزيز مفهوم الابتكار الاجتماعي، في حين صحب الحفل معرض تعريفي للمشاريع المتميزة استعرض المشاركون في الحاضنة من خلاله أهداف مشاريعهم وتعريف عنهم وعن الأثر المتوقع على القطاع الصحي .

الجدير بالذكر أن مشروع حاضنة التطوع الصحي يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، من بينها: تفعيل دور الابتكار والريادة الاجتماعية، وتعظيم الأثر، وإيجاد بيئة لتوليد الأفكار الإبداعية، وكذلك احتضان المبادرات التطوعية وحمايتها، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة لبناء العلاقات والشراكات بين أصحابها والمنظمات، للحصول على الدعم وإنتاج حلول مشتركة للتحديات التي يواجهونها.
واستهدفت الحاضنة المتطوعين الصحين المهتمين بالابتكار والإبداع، والفرق التطوعية، وكذلك القطاع الصحي غير الربحي، بالإضافة إلى إدارات المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، إلى جانب طلاب وطالبات الكليات الصحية في المعاهد والجامعات.

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد