الدكتور عمرو المليجى : هذه هى الطريقة الوحيدة لإختيار العملية الأنسب لمريض السمنة
صرح الدكتور عمرو المليجى أخصائى الجراحة العامة وتنسيق القوام في تصريح خاص قائلآ:"أن قبل إختيار نوع عملية علاج السمنة المناسبة، هناك مقياس ثابت يتم الإعتماد عليه في عمليات علاج السمنة وهى مؤشر كتلة الجسم أحد أهم العوامل المؤثرة فى إختيار عملية السمنة المناسبة للمريض، فمثلا المرضى الذين يكون لديهم مؤشر كتلة الجسم وهو بقسمة الوزن على مربع الطول بالأمتار"، أكبر من 27 إلى 30 ننصحهم بعدم إجراء أى عملية الآن، حيث يفضل إتباع حمية غذائية محددة.
وأضاف المليجي في تصريحه أن جراحة علاج السمنة ليست مناسبة لكل المصابين بالسمنة المُفرطة، وقد تحتاج إلى إستيفاء بعض التوجيهات الطبية لكي تكون مؤهلاً لإجراء جراحة إنقاص الوزن، ومن المرجح أن تخضع لعملية فحص مكثفة لتحديد مدى إحتياجك إلى الجراحة، ويجب عليك كذلك الإستعداد لإجراء تغييرات دائمة لإنتهاج نمط حياة أكثر صحة.
وأشار عن فوائد عمليات السمنة قائلآ:"أن تقليل خطر المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن حيث تساعد جراحة السمنة على إستعادة المعدلات الطبيعية لضغط الدم والكوليسترول، مما يحدّ من الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد على تحسن حالة مرضى السكري، وتمنع الإصابة بالسكري بالنسبة لمن يواجهون إحتمالية عالية للإصابة به، وعلى الرغم من أن جراحة علاج السمنة يمكن أن توفر عديدًا من الميزات، فإن جميع أشكال جراحة إنقاص الوزن هي إجراءات كبرى يمكن أن تشكل مخاطر وآثارًا جانبية، وكذلك ستحتاج إلى إجراء تغييرات صحية دائمة على نظامك الغذائي وممارسة التمارين بصورة منتظمة لضمان نجاح جراحة علاج السمنة على المدى الطويل.
وأضاف أن على المرضى أن يعلموا أن عمليات إنقاص الوزن ليست نهاية المطاف، والجهد والمتابعة الفردية ومع الطاقم الطبي هي ضرورة ملحة للحفاظ على النتائج الإيجابية على المدى البعيد.
وأشار الدكتور المليجي إلى أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دورا في تحديد كيف يتفاعل الجسم مع عملية إنقاص الوزن، وكيف يتم الحفاظ على الوزن، والدعم الإجتماعي في محيط المريض من الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على دوام النتائج.
ويؤكد عمرو المليجي أنه في الأسبوع الأول بعد العملية، يسمح بالسوائل الصافية الخالية من السكر والكافيين، وبعد الأسبوع الأول يسمح بإضافة السوائل قليلة السعرات الحرارية، مثل الشوربات الصافية والحليب واللبن خالي الدسم، وبعد 6- 8 أسابيع يسمح بإضافة الطعام الصلب، كاللحم والدجاج والسمك والفاكهة والخضروات مع مضغها جيدا.
وتابع أنه طوال هذه الفترات يجب شرب كمية جيدة من السوائل، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات والحديد والزنك، والمكملات الغذائية التي تحتوي على المواد البروتينية قليلة السعرات الحرارية.
ويوضح الدكتور عمرو المليجي أن عمليات السمنة تجرى حسب التعليمات العالمية لجراحة السمنة، لمن معدل كتلة جسمه أكثر من 35 في حال عدم وجود أمراض مزمنة أخرى، أو معدل كتلة الجسم أكثر من 30 في حال وجود أمراض مزمنة مصاحبة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي.
ويشدد الدكتور عمرو المليجي على ضرورة مراجعة الطبيب المختص من أجل المتابعة ما بعد إجراء العملية، وإجراء الفحوصات الدورية، وإتباع نظام غذائي مناسب بالتنسيق مع اختصاصي تغذية، وممارسة تمارين رياضية، للتقليل من الترهلات التي تحدث مع نزول الوزن، بالإضافة إلى الإستشارات النفسية لبعض الأشخاص عند اللزوم.
كما ينصح بمراجعة الجراح المختص عند حدوث بعض الأعراض، مثل الحرارة، وتسارع دقات القلب، وآلام البطن والقيء، خاصة خلال المرحلة الأولى ما بعد العملية "2-14" يوما، وأيضا على المدى البعيد عند ظهور أعراض جديدة لم تكن موجودة سابقا.
وأضاف المليجي في تصريحه أن جراحة علاج السمنة ليست مناسبة لكل المصابين بالسمنة المُفرطة، وقد تحتاج إلى إستيفاء بعض التوجيهات الطبية لكي تكون مؤهلاً لإجراء جراحة إنقاص الوزن، ومن المرجح أن تخضع لعملية فحص مكثفة لتحديد مدى إحتياجك إلى الجراحة، ويجب عليك كذلك الإستعداد لإجراء تغييرات دائمة لإنتهاج نمط حياة أكثر صحة.
وأشار عن فوائد عمليات السمنة قائلآ:"أن تقليل خطر المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن حيث تساعد جراحة السمنة على إستعادة المعدلات الطبيعية لضغط الدم والكوليسترول، مما يحدّ من الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد على تحسن حالة مرضى السكري، وتمنع الإصابة بالسكري بالنسبة لمن يواجهون إحتمالية عالية للإصابة به، وعلى الرغم من أن جراحة علاج السمنة يمكن أن توفر عديدًا من الميزات، فإن جميع أشكال جراحة إنقاص الوزن هي إجراءات كبرى يمكن أن تشكل مخاطر وآثارًا جانبية، وكذلك ستحتاج إلى إجراء تغييرات صحية دائمة على نظامك الغذائي وممارسة التمارين بصورة منتظمة لضمان نجاح جراحة علاج السمنة على المدى الطويل.
وأضاف أن على المرضى أن يعلموا أن عمليات إنقاص الوزن ليست نهاية المطاف، والجهد والمتابعة الفردية ومع الطاقم الطبي هي ضرورة ملحة للحفاظ على النتائج الإيجابية على المدى البعيد.
وأشار الدكتور المليجي إلى أن العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دورا في تحديد كيف يتفاعل الجسم مع عملية إنقاص الوزن، وكيف يتم الحفاظ على الوزن، والدعم الإجتماعي في محيط المريض من الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على دوام النتائج.
ويؤكد عمرو المليجي أنه في الأسبوع الأول بعد العملية، يسمح بالسوائل الصافية الخالية من السكر والكافيين، وبعد الأسبوع الأول يسمح بإضافة السوائل قليلة السعرات الحرارية، مثل الشوربات الصافية والحليب واللبن خالي الدسم، وبعد 6- 8 أسابيع يسمح بإضافة الطعام الصلب، كاللحم والدجاج والسمك والفاكهة والخضروات مع مضغها جيدا.
وتابع أنه طوال هذه الفترات يجب شرب كمية جيدة من السوائل، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات والحديد والزنك، والمكملات الغذائية التي تحتوي على المواد البروتينية قليلة السعرات الحرارية.
ويوضح الدكتور عمرو المليجي أن عمليات السمنة تجرى حسب التعليمات العالمية لجراحة السمنة، لمن معدل كتلة جسمه أكثر من 35 في حال عدم وجود أمراض مزمنة أخرى، أو معدل كتلة الجسم أكثر من 30 في حال وجود أمراض مزمنة مصاحبة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي.
ويشدد الدكتور عمرو المليجي على ضرورة مراجعة الطبيب المختص من أجل المتابعة ما بعد إجراء العملية، وإجراء الفحوصات الدورية، وإتباع نظام غذائي مناسب بالتنسيق مع اختصاصي تغذية، وممارسة تمارين رياضية، للتقليل من الترهلات التي تحدث مع نزول الوزن، بالإضافة إلى الإستشارات النفسية لبعض الأشخاص عند اللزوم.
كما ينصح بمراجعة الجراح المختص عند حدوث بعض الأعراض، مثل الحرارة، وتسارع دقات القلب، وآلام البطن والقيء، خاصة خلال المرحلة الأولى ما بعد العملية "2-14" يوما، وأيضا على المدى البعيد عند ظهور أعراض جديدة لم تكن موجودة سابقا.