إمام المسجد النبوي: هنيئاً للحجاج نعمة إتمام المناسك وهنيئاً لولاة الأمر خدمة الحرمين
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي؛ المسلين، بتقوى الله، مبيناً أن التقوى خير زاد، وأوطأ مهاد، وأرفع عماد، فهي زينة لمَن ارتدى أثوابها، وجُنَّة لمَن تدرَّع بها، مستشهداً بقوله تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).
وقال"هنيئاً لحجاج بيت الله وقاصديه نعمةُ إتمام المناسك، وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمةُ الحرمين ورعايةُ الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقّه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، أن مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهما الديار المباركة والأرض المقدّسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرّك نحوهما قلوبهم، داعياً المسلمين إلى وجوب تعظيمهما ومعرفة حرمتهما، فقد اجتمع فيهما شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد.
وحذّر من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما، تعظم فيهما العقوبة، قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، وقال -عليه الصلاة والسلام- (المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ).
وأردف إمام المسجد النبوي: إننا حين نودّع موسم الحج، فإننا نودّع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيامٌ تُطوى وأيامٌ تُنشر.
ودعا إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد.
واختتم الخطبة، موصياً أن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيّات والأقوال والأعمال.
وقال"هنيئاً لحجاج بيت الله وقاصديه نعمةُ إتمام المناسك، وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمةُ الحرمين ورعايةُ الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقّه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، أن مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهما الديار المباركة والأرض المقدّسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرّك نحوهما قلوبهم، داعياً المسلمين إلى وجوب تعظيمهما ومعرفة حرمتهما، فقد اجتمع فيهما شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد.
وحذّر من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما، تعظم فيهما العقوبة، قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، وقال -عليه الصلاة والسلام- (المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ).
وأردف إمام المسجد النبوي: إننا حين نودّع موسم الحج، فإننا نودّع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيامٌ تُطوى وأيامٌ تُنشر.
ودعا إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد.
واختتم الخطبة، موصياً أن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيّات والأقوال والأعمال.