وزير السياحة: 27 مليون سائح استقبلتهم السعودية عبر «التأشيرة الإلكترونية» في عام 2023
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب خلال مشاركته في قمة الأولوية والمقدمة من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ترحيب السعودية بالمستثمرين الدوليين للاستثمار في قطاع السياحة السعودي، مشيراً إلى الفرص الواعدة المتوفرة في ظل التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في السعودية.
وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن القمة: «استثمارات السعودية في قطاع السياحة تعد ركيزة أساسية لرؤية 2030، وواجهنا تحديات متعددة في مسيرة انتقالنا من اقتصاد يركز على النفط إلى اقتصاد متنوع يركز على السياحة، ونجحنا في إيجاد فرص هائلة لها صدى عالمي».
وأشار إلى أن السياحة تعد قطاعًا مهمًا للاقتصاد العالمي، ويتوقع تقرير حديث صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أنه بحلول عام 2034، سيشكل قطاع السفر والسياحة 11.4% من الاقتصاد العالمي، ويسهم فيه بنحو 16 تريليون دولار.
ولفّت الخطيب إلى برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي الذي أطلقته الوزارة، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مكانة السعودية السياحية العالمية من خلال تعزيز الاستثمار المستدام، ويسهم في تسهيل رحلة المستثمرين، والحد من العقبات التي تواجههم.
وأضاف: «أبواب السعودية مفتوحة للأعمال التجارية، ونحرص على توفر بيئة مواتية للمستثمرين الدوليين، وتهدف التسهيلات الاستثمارية إلى جعل ممارسة الأعمال التجارية في السعودية الأكثر كفاءة والأقل التكلفة».
وأكد وزير السياحة، التزام السعودية بتحقيق السياحة المستدامة من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة (STGC) الذي يعزز الانبعاثات الصافية الصفرية ويحافظ على البيئة، منوهاً إلى أنها تحرص على إقامة شراكات وثيقة مع البلدان في جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة على ذلك مذكرة التفاهم التي وقعتها السعودية مع البرازيل في عام 2022.
وأشاد الخطيب، بالعلاقات المميزة التي تجمع السعودية مع البرازيل، مبيناً أن البلدين يتعاونان في عددٍ من المجالات أبرزها الطاقة، مرحباً بتعزيز الشراكة بين البلدين في القطاع السياحي.
وأوضح الخطيب أن السعودية تعمل على تعزيز البنية التحتية المتعلقة بإنشاء وتوسعة المطارات، مشيراً إلى أن برنامج الربط الجوي يهدف إلى زيادة المسارات الجوية إلى السعودية، مبيناً أن التأشيرة الإلكترونية أسهمت في استقبال السعودية لأكثر من 27 مليون سائح من الخارج خلال العام الماضي 2023.
وفي نهاية الجلسة، استقبل رئيس جمهورية البرازيل لولا دا سيلفا، وزير السياحة أحمد الخطيب، وعددًا من كبار المسؤولين السعوديين، وذلك على هامش أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار.
وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن القمة: «استثمارات السعودية في قطاع السياحة تعد ركيزة أساسية لرؤية 2030، وواجهنا تحديات متعددة في مسيرة انتقالنا من اقتصاد يركز على النفط إلى اقتصاد متنوع يركز على السياحة، ونجحنا في إيجاد فرص هائلة لها صدى عالمي».
وأشار إلى أن السياحة تعد قطاعًا مهمًا للاقتصاد العالمي، ويتوقع تقرير حديث صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أنه بحلول عام 2034، سيشكل قطاع السفر والسياحة 11.4% من الاقتصاد العالمي، ويسهم فيه بنحو 16 تريليون دولار.
ولفّت الخطيب إلى برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي الذي أطلقته الوزارة، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مكانة السعودية السياحية العالمية من خلال تعزيز الاستثمار المستدام، ويسهم في تسهيل رحلة المستثمرين، والحد من العقبات التي تواجههم.
وأضاف: «أبواب السعودية مفتوحة للأعمال التجارية، ونحرص على توفر بيئة مواتية للمستثمرين الدوليين، وتهدف التسهيلات الاستثمارية إلى جعل ممارسة الأعمال التجارية في السعودية الأكثر كفاءة والأقل التكلفة».
وأكد وزير السياحة، التزام السعودية بتحقيق السياحة المستدامة من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة (STGC) الذي يعزز الانبعاثات الصافية الصفرية ويحافظ على البيئة، منوهاً إلى أنها تحرص على إقامة شراكات وثيقة مع البلدان في جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة على ذلك مذكرة التفاهم التي وقعتها السعودية مع البرازيل في عام 2022.
وأشاد الخطيب، بالعلاقات المميزة التي تجمع السعودية مع البرازيل، مبيناً أن البلدين يتعاونان في عددٍ من المجالات أبرزها الطاقة، مرحباً بتعزيز الشراكة بين البلدين في القطاع السياحي.
وأوضح الخطيب أن السعودية تعمل على تعزيز البنية التحتية المتعلقة بإنشاء وتوسعة المطارات، مشيراً إلى أن برنامج الربط الجوي يهدف إلى زيادة المسارات الجوية إلى السعودية، مبيناً أن التأشيرة الإلكترونية أسهمت في استقبال السعودية لأكثر من 27 مليون سائح من الخارج خلال العام الماضي 2023.
وفي نهاية الجلسة، استقبل رئيس جمهورية البرازيل لولا دا سيلفا، وزير السياحة أحمد الخطيب، وعددًا من كبار المسؤولين السعوديين، وذلك على هامش أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار.