خطباء الجوامع يضمنون خطبهم توعية الحجاج بأهمية اتباع سبل الوقاية الصحية
تضمنت خطب اليوم الجمعة الأول من شهر ذي الحجة 1445هـ التي ألقاها الخطباء في جوامع المملكة، عدداً من الوصايا والتوجيهات الشرعية لحجاج بيت الله، ومن ذلك التنبيه بأهمية اتباع سبل الوقاية الصحية بتلقي اللقاحات الوقائية قبل الحج والالتزام أثناء الحج بالممارسات الصحية التي تحفظ لهم سلامتهم بإذن الله، ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لخطباء الجوامع والذي جاء بناء على البرقية الواردة من وزير الصحة المتضمنة رغبته بتناول الخطباء لهذا الموضوع.
وأكد الخطباء على أن دين الإسلام أولى صحة الإنسان عناية فائقة وجعلها من أولوياته، ووضع لها منهجاً متكاملاً يضمن الحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع من خلال قواعد ومبادئ شتى، مشيرين إلى أن حماية النفس والحفاظ على الصحة من الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بحفظها.
كما أوضح الخطباء أن الإسلام نهى عن كل ما يؤذي صحة الإنسان ويلحق بها الضرر، وعلى وجوب تجنب أي فعل قد يسبب ضرراً علىها، مؤكدين على أهمية الأخذ بالأسباب والحرص على كل ما يقيم البدن ويحافظ عليه، مستشهدين في ذلك بقوله تبارك وتعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة».
وقد استعرض خطباء الجوامع بعضاً من السلوكيات والإجراءات الوقائية التي تُسهم - بعد مشيئة الله - في حماية الحجاج مثل شرب المياه، وحمل المظلة للوقاية من أشعة الشمس، وارتداء الكمامة في الزحام الشديد، والعناية بالنظافة الشخصية (نظافة البدن والثياب والمكان)، مشيرين أيضاً إلى أهمية اتباع الحجاج لإرشادات السلامة الصادرة من الجهات الرسمية من تجنب الزحام وعدم التدافع وتسلق المرتفعات.
وأكد الخطباء على أن دين الإسلام أولى صحة الإنسان عناية فائقة وجعلها من أولوياته، ووضع لها منهجاً متكاملاً يضمن الحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع من خلال قواعد ومبادئ شتى، مشيرين إلى أن حماية النفس والحفاظ على الصحة من الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بحفظها.
كما أوضح الخطباء أن الإسلام نهى عن كل ما يؤذي صحة الإنسان ويلحق بها الضرر، وعلى وجوب تجنب أي فعل قد يسبب ضرراً علىها، مؤكدين على أهمية الأخذ بالأسباب والحرص على كل ما يقيم البدن ويحافظ عليه، مستشهدين في ذلك بقوله تبارك وتعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة».
وقد استعرض خطباء الجوامع بعضاً من السلوكيات والإجراءات الوقائية التي تُسهم - بعد مشيئة الله - في حماية الحجاج مثل شرب المياه، وحمل المظلة للوقاية من أشعة الشمس، وارتداء الكمامة في الزحام الشديد، والعناية بالنظافة الشخصية (نظافة البدن والثياب والمكان)، مشيرين أيضاً إلى أهمية اتباع الحجاج لإرشادات السلامة الصادرة من الجهات الرسمية من تجنب الزحام وعدم التدافع وتسلق المرتفعات.
