الرياض.. درجات الحرارة تلامس الـ 50 في المركبات.. و"الأرصاد": ليست دقيقة
لامست دراجات الحرارة في العاصمة الرياض الـ 50 درجة مئوية على مقياس المركبات ظهرًا بحسب رصد مواطنين، سجلت 49، فيما أكد المركز الوطني للأرصاد أن القراءة في المركبات ليست دقيقة؛ كونها لا تتوافر فيها الشروط والمعايير المعمول بها.
وتفصيلاً قالت "الأرصاد" في وقت سابق إنه يتم رصد درجة حرارة الهواء في الظل، وبعيدًا عن المؤثرات الخارجية أو سطح الأرض، ووفقًا للمعايير الدولية المتعارف عليها بمنظمة الأرصاد العالمية، في حين أغلب المقاييس الأخرى ترصد درجات الحرارة في أشعة الشمس، أو بالقرب من مؤثرات خارجية، كالمباني والمكائن؛ لذا لا يمكن الأخذ بدقتها؛ كونها لا تتوافر بها الشروط والمعايير المعمول بها في الأرصاد.
وكانت درجات الحرارة سجلت ارتفاعًا مع بداية صيف هذا العام، في معظم مناطق المملكة حيث كشف الراصد الجوي وعضو جمعية الطقس والمناخ بالسعودية، علي مشهور، لـ"سبق"، عن أن درجات الحرارة خلال فصل الصيف لهذا العام ستلامس في أغلب المناطق وسط وشرق شبه الجزيرة العربية ما بين 48 و50 درجة.
وبيّن "مشهور" أن هناك أسبابًا أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأشهر من السنة؛ أبرزها تعامد أشعة الشمس على أجواء الجزيرة العربية، وتعمق المرتفع الجوي العلوي الذي يعمل على كبس الحرارة الصاعدة بجانب تشكل منخفض الربع الخالي العظيم، والذي يساعد في الاستجابة للرياح الجافة.
وتفصيلاً قالت "الأرصاد" في وقت سابق إنه يتم رصد درجة حرارة الهواء في الظل، وبعيدًا عن المؤثرات الخارجية أو سطح الأرض، ووفقًا للمعايير الدولية المتعارف عليها بمنظمة الأرصاد العالمية، في حين أغلب المقاييس الأخرى ترصد درجات الحرارة في أشعة الشمس، أو بالقرب من مؤثرات خارجية، كالمباني والمكائن؛ لذا لا يمكن الأخذ بدقتها؛ كونها لا تتوافر بها الشروط والمعايير المعمول بها في الأرصاد.
وكانت درجات الحرارة سجلت ارتفاعًا مع بداية صيف هذا العام، في معظم مناطق المملكة حيث كشف الراصد الجوي وعضو جمعية الطقس والمناخ بالسعودية، علي مشهور، لـ"سبق"، عن أن درجات الحرارة خلال فصل الصيف لهذا العام ستلامس في أغلب المناطق وسط وشرق شبه الجزيرة العربية ما بين 48 و50 درجة.
وبيّن "مشهور" أن هناك أسبابًا أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأشهر من السنة؛ أبرزها تعامد أشعة الشمس على أجواء الجزيرة العربية، وتعمق المرتفع الجوي العلوي الذي يعمل على كبس الحرارة الصاعدة بجانب تشكل منخفض الربع الخالي العظيم، والذي يساعد في الاستجابة للرياح الجافة.