المملكة توقّع 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم وسجل مباحثات في خدمات النقل الجوي
شهدت فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، في نسخته الثالثة، الذي أقيم بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الفترة من 20 - 22 مايو الجاري تحت شعار "تعزيز مستوى الربط العالمي"، واختتم فعالياته أمس الأول في العاصمة الرياض توقيع 102 اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، منها 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم وسجلات مباحثات للمملكة.
ورفع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطيران المدني.
وقال: حقق المؤتمر هذا العام، الذي افتتحه وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في مستهل أسبوع احتفالي وتظاهرة لقطاع الطيران هي الأكبر من نوعها عالمياً، أرقاماً قياسية في عدد الحضور، ونوعية المشاركين، والجلسات والحوارات وورش العمل، وفي عدد الصفقات المعلنة، وفي الموضوعات التي تم التطرق لها بمشاركة أكثر من 8500 من خبراء وقادة قطاع الطيران العالمي، بحضور رفيع المستوى ضم 31 وزيراً و77 من قادة هيئات الطيران المدني في 130 دولة، حيث فاق المؤتمر على مدار أيامه الـ 3 التوقعات في حجم الصفقات المبرمة".
وضمن فعاليات المؤتمر، وقّع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقيات تعاون وسجلات مُباحثات ضمن عدة اتفاقيات أبرمتها المملكة في مجال خدمات النقل الجوي مع جمهورية موزمبيق وجمهورية كيبريباتي ومملكة اسوانيني ومملكة كمبوديا؛ بهدف تطوير منظومة النقل الجوي وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، لا سيمّا وأن هذا الهدف يُعد ركيزةً أساسية في رؤية المملكة 2030.
كما وقّع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرات تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من جمهورية بروناي دار السلام، ودولة غرينادا، وجمهوريات مالاوي، وليتوانيا والسلفادور وأوزباكستان ورومانيا، في مجال خدمات النقل الجوي؛ بهدف تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجال تطوير مستقبل وأساليب النقل الجوي الحديثة في القطاع وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدان، إضافة إلى توقيع مذكرة تعاون مع لجنة الطيران المدني لأمريكا اللاتينية (LACAC)، تهدف لتطوير التعاون بين الطرفين في مجال الطيران المدني.
كما وقّع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تعزيز مجالات التعاون، شملت أطرافها شركة "علِم" بهدف تعزيز الابتكار من خلال توظيف أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، وتطوير رأس المال البشري، لتحسين العمليات التشغيلية، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية لتعزيز استخدام المعلومات الجيومكانية في تطبيقات المجال الجوي المتقدّمة، في إطار سعي الجهتين لرفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة وتوحيد الجهود ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق البيئة بغية التعاون في مجال أنشطة رفع الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البحث والابتكار سعياً لتحقيق الاستدامة البيئية.
وفي مجال تمكين الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطيران بالمملكة، سلم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية لشركة "جت جورميه" السعودية لتقديم خدمات التموين على متن الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث تعد ثاني رخصة اقتصادية لخدمات تموين الطائرات يتم منحها بعد إعلان الهيئة عن اللوائح الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي الهادفة إلى تحقيق بيئة تنافسية وجذب الاستثمارات في مختلف خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، إلى جانب توقيع الهيئة مع شركة (الأولة كوماك) الصينية مذكرة تفاهم بهدف استكشاف الفرص المتاحة لتوطين صناعة الطيران والتوطين وتطوير سلسلة التوريد المحلية.
ووقّعت الهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات، حيث وقع نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب ، اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ،التي مثلها السفير فوق العادة ناسينا ماهونغو، لإعداد أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين على نحو آمن ومنظم وسليم بما يتفق مع المبادئ التي أرستها معاهدة شيكاغو الدولية 1944م، كما وقع نائب رئيس الهيئة لأمن الطيران محمد بن سعد الفوزان، عقد تنفيذ مع شركة "عِلم" لخدمات الشحنات العابرة جواً (ترانزيت)، عبر منصة "وشج" الإلكترونية الخاصة بالشحن الجوي لأتمتة جميع العمليات المرتبطة بالشحنات العابرة.
وفي مجال حماية النظام البيئي، وقع نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة العامة للطيران المدني الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين لتبني ممارسات الاستدامة البيئية والإسهام في تطوير وتنفيذ وتشغيل عدد من المشاريع والبرامج التي تخدم البيئة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تهدف إلى الإسهام في تحقيق تطلعات المملكة في مجال التغير المناخي، وكذلك مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لإدارة النفايات لتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين بما يخدم التطور في المملكة، فيما وقع نائب الرئيس للخدمات المشتركة محمد عبدالعزيز الحمد اتفاقية خدمة ذكاء الأعمال مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) تهدف إلى الإسهام في تطوير البيانات لدى الهيئة فيما يخص النقل الجوي.
وبالتزامن مع أعمال المؤتمر، استضافت الرياض أيضاً المؤتمر والمعرض العالمي لمجلس المطارات الدولي (WAGA 2024)، بتنظيم من شركة "مطارات الرياض" بحضور معالي رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتوري شاكيتانو وقادة قطاع الطيران والرؤساء التنفيذيين.
ورفع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الطيران المدني.
وقال: حقق المؤتمر هذا العام، الذي افتتحه وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في مستهل أسبوع احتفالي وتظاهرة لقطاع الطيران هي الأكبر من نوعها عالمياً، أرقاماً قياسية في عدد الحضور، ونوعية المشاركين، والجلسات والحوارات وورش العمل، وفي عدد الصفقات المعلنة، وفي الموضوعات التي تم التطرق لها بمشاركة أكثر من 8500 من خبراء وقادة قطاع الطيران العالمي، بحضور رفيع المستوى ضم 31 وزيراً و77 من قادة هيئات الطيران المدني في 130 دولة، حيث فاق المؤتمر على مدار أيامه الـ 3 التوقعات في حجم الصفقات المبرمة".
وضمن فعاليات المؤتمر، وقّع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقيات تعاون وسجلات مُباحثات ضمن عدة اتفاقيات أبرمتها المملكة في مجال خدمات النقل الجوي مع جمهورية موزمبيق وجمهورية كيبريباتي ومملكة اسوانيني ومملكة كمبوديا؛ بهدف تطوير منظومة النقل الجوي وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، لا سيمّا وأن هذا الهدف يُعد ركيزةً أساسية في رؤية المملكة 2030.
كما وقّع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرات تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من جمهورية بروناي دار السلام، ودولة غرينادا، وجمهوريات مالاوي، وليتوانيا والسلفادور وأوزباكستان ورومانيا، في مجال خدمات النقل الجوي؛ بهدف تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجال تطوير مستقبل وأساليب النقل الجوي الحديثة في القطاع وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدان، إضافة إلى توقيع مذكرة تعاون مع لجنة الطيران المدني لأمريكا اللاتينية (LACAC)، تهدف لتطوير التعاون بين الطرفين في مجال الطيران المدني.
كما وقّع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تعزيز مجالات التعاون، شملت أطرافها شركة "علِم" بهدف تعزيز الابتكار من خلال توظيف أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، وتطوير رأس المال البشري، لتحسين العمليات التشغيلية، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية لتعزيز استخدام المعلومات الجيومكانية في تطبيقات المجال الجوي المتقدّمة، في إطار سعي الجهتين لرفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة وتوحيد الجهود ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق البيئة بغية التعاون في مجال أنشطة رفع الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البحث والابتكار سعياً لتحقيق الاستدامة البيئية.
وفي مجال تمكين الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطيران بالمملكة، سلم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية لشركة "جت جورميه" السعودية لتقديم خدمات التموين على متن الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث تعد ثاني رخصة اقتصادية لخدمات تموين الطائرات يتم منحها بعد إعلان الهيئة عن اللوائح الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي الهادفة إلى تحقيق بيئة تنافسية وجذب الاستثمارات في مختلف خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، إلى جانب توقيع الهيئة مع شركة (الأولة كوماك) الصينية مذكرة تفاهم بهدف استكشاف الفرص المتاحة لتوطين صناعة الطيران والتوطين وتطوير سلسلة التوريد المحلية.
ووقّعت الهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات، حيث وقع نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب ، اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ،التي مثلها السفير فوق العادة ناسينا ماهونغو، لإعداد أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين على نحو آمن ومنظم وسليم بما يتفق مع المبادئ التي أرستها معاهدة شيكاغو الدولية 1944م، كما وقع نائب رئيس الهيئة لأمن الطيران محمد بن سعد الفوزان، عقد تنفيذ مع شركة "عِلم" لخدمات الشحنات العابرة جواً (ترانزيت)، عبر منصة "وشج" الإلكترونية الخاصة بالشحن الجوي لأتمتة جميع العمليات المرتبطة بالشحنات العابرة.
وفي مجال حماية النظام البيئي، وقع نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة العامة للطيران المدني الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين لتبني ممارسات الاستدامة البيئية والإسهام في تطوير وتنفيذ وتشغيل عدد من المشاريع والبرامج التي تخدم البيئة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تهدف إلى الإسهام في تحقيق تطلعات المملكة في مجال التغير المناخي، وكذلك مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لإدارة النفايات لتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين بما يخدم التطور في المملكة، فيما وقع نائب الرئيس للخدمات المشتركة محمد عبدالعزيز الحمد اتفاقية خدمة ذكاء الأعمال مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) تهدف إلى الإسهام في تطوير البيانات لدى الهيئة فيما يخص النقل الجوي.
وبالتزامن مع أعمال المؤتمر، استضافت الرياض أيضاً المؤتمر والمعرض العالمي لمجلس المطارات الدولي (WAGA 2024)، بتنظيم من شركة "مطارات الرياض" بحضور معالي رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتوري شاكيتانو وقادة قطاع الطيران والرؤساء التنفيذيين.