الواصل: 45 مليار دولار دعم تنموي سعودي لأفريقيا في 50 عاما
أكدت السعودية أنها تولي اهتماما بالغاً بكافة الشؤون الأفريقية، وذلك نابع من صلب سياستها الإقليمية والدولية الرامية لإرساء السلم والأمن وتعزيز التنمية والقضاء على الفقر في القارة الأفريقية.
جاء ذلك في كلمة السفير والمندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، التي ألقاها خلال جلسة الحوار المفتوح في مجلس الأمن المعنونة بـ«تعزيز دور الدول الأفريقية في مواجهة تحديات الأمن والتنمية العالمية»، حيث أحاط الواصل، المجلس بما قدمته السعودية خلال 50 عاماً من دعم تنموي تجاوز 45 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية، استفادت منه 46 دولة أفريقية، مشيراً إلى أن حجم المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تجاوزت 450 مليون دولار في 46 دولة أفريقية.
ونوّه إلى مخرجات القمة السعودية الأفريقية ونتائجها التي تهدف إلى تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، مع إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا.
وأشار السفير الواصل إلى أن السعودية تتابع بقلق بالغ استمرار العمليات العسكرية والمعاناة الإنسانية الناجمة عنها في السودان الشقيق، منوها في هذا الإطار بالجهود المبذولة لاستضافة الأطراف في جدة، لأكثر من جولة؛ سعياً منها لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات للمتضررين بالتعاون مع مبعوث الأمين العام الخاص إلى السودان لإيجاد أرضية مشتركة بين الفرقاء تفضي إلى حل سياسي يخرج السودان من أزمته الحالية.
جاء ذلك في كلمة السفير والمندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، التي ألقاها خلال جلسة الحوار المفتوح في مجلس الأمن المعنونة بـ«تعزيز دور الدول الأفريقية في مواجهة تحديات الأمن والتنمية العالمية»، حيث أحاط الواصل، المجلس بما قدمته السعودية خلال 50 عاماً من دعم تنموي تجاوز 45 مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية، استفادت منه 46 دولة أفريقية، مشيراً إلى أن حجم المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تجاوزت 450 مليون دولار في 46 دولة أفريقية.
ونوّه إلى مخرجات القمة السعودية الأفريقية ونتائجها التي تهدف إلى تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، مع إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا.
وأشار السفير الواصل إلى أن السعودية تتابع بقلق بالغ استمرار العمليات العسكرية والمعاناة الإنسانية الناجمة عنها في السودان الشقيق، منوها في هذا الإطار بالجهود المبذولة لاستضافة الأطراف في جدة، لأكثر من جولة؛ سعياً منها لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات للمتضررين بالتعاون مع مبعوث الأمين العام الخاص إلى السودان لإيجاد أرضية مشتركة بين الفرقاء تفضي إلى حل سياسي يخرج السودان من أزمته الحالية.
