أمير تبوك يرعى حفل تخريج أكثر 400 طالب وطالبة بجامعة فهد بن سلطان ويسلّم وثائق التخرّج للأوائل
تصوير : خالد العبسي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، مساء الأربعاء، في مقر الجامعة، حفل تخريج أكثر من 400 خريج وخريجة يمثلون الدفعة السادسة عشرة لحملة البكالوريوس، والدفعة الحادية عشرة لحملة الماجستير.
وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك, إلى جانب وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني, والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر, ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة، وجمع من أولياء أمور الخريجين والخريجات.
ولدى وصول سموه مقر الحفل, كان في استقباله نائب رئيس مجلس الأمناء صبيح بن طاهر المصري, ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، وأمناء مجلس الجامعة.
وفي بداية الحفل, الذي استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم, نظّم الخريجون والخريجات مسيرة بهذه المناسبة.
إلى ذلك, شاهد سموه والحضور, عرضًا مرئيًا بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الجامعة، وسلم سموه وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل.
وفي كلمة سموه خلال الحفل, قال الأمير فهد بن سلطان: "إن هذه الليالي ليالي الحصاد والتخرج هي أسعد ليالي لي في عملي هنا، وإن كان لي شيء أفتخر فيه وأسعد فيه هو مثل هذه الليالي التي احضرها لتخريج أبنائي وبناتي".
وشكر سموه "القائمين والداعمين لهذا الصرح العلمي الكبير وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الأمناء صبيح بن طاهر المصري, والذي كان له الفضل بعد الله فيما وصلت اليه الجامعة من تميز".
وأثنى أمير منطقة تبوك على دور الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر, وإسهامات شركة نيوم في ابتعاث خريجي وخريجات الجامعة لمختلف الدول.
وأضاف سموه بأنه "يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على ما نحن به من نعم, والتي أتت بفضل من الله ثم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
واختتم الأمير فهد بن سلطان, كلمته بتقديم التهنئة للخريجين والخريجات", متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية.
ونيابة عن الخريجين, نبّهت الخريجتان الجوهرة بنت سعد نجدي وأروى بنت محمد العطوي, بأن "التخرج ليس الغاية وإنما بدايةً لتكريس ما تعلموه ليكون واقعًا يرتقي بهم لرؤية هذا الوطن ومواصلة تحقيق الأهداف والطموحات".
وأعربت الخريجتان بالأصالة عنهما ونيابةً عن زملائهما الخريجين والخريجات, عن شكرهم وعرفانهم لسمو أمير منطقة تبوك, لمشاركتهم فرحتهم, منوهين بأن سموه قدم الكثير لهذه المنطقة ولأبنائها حباً ووفاءً.
ومن جهته, عبّر رئيس الجامعة, عن شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على تشريفه الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم، مطلقاً على هذه الدفعة من الخريجين والخريجات مسمى "دفعة فهد بن سلطان".
وشكر الدكتور محمد اللحيدان, أولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على عطائهم، متمنيًا للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
وأشار إلى أن الجامعة خطت خطوات حثيثة منذ 20 عامًا في تطوير وتنويع برامجها الدراسية وتعزيز شراكتها مع القطاع العام والخاص في منطقة تبوك وخارجها في مجال التعليم والتدريب والأبحاث والخدمة المجتمعية، بما يعزز من قيمة الجامعة التنافسية ويخدم المجتمع واحتياجات سوق العمل.
وأضاف اللحيدان بأن ذلك يأتي إيمانًا من الجامعة بدورها المحوري في مواكبة النهضة الشاملة التي تعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.
وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك, إلى جانب وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني, والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر, ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة، وجمع من أولياء أمور الخريجين والخريجات.
ولدى وصول سموه مقر الحفل, كان في استقباله نائب رئيس مجلس الأمناء صبيح بن طاهر المصري, ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، وأمناء مجلس الجامعة.
وفي بداية الحفل, الذي استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم, نظّم الخريجون والخريجات مسيرة بهذه المناسبة.
إلى ذلك, شاهد سموه والحضور, عرضًا مرئيًا بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الجامعة، وسلم سموه وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل.
وفي كلمة سموه خلال الحفل, قال الأمير فهد بن سلطان: "إن هذه الليالي ليالي الحصاد والتخرج هي أسعد ليالي لي في عملي هنا، وإن كان لي شيء أفتخر فيه وأسعد فيه هو مثل هذه الليالي التي احضرها لتخريج أبنائي وبناتي".
وشكر سموه "القائمين والداعمين لهذا الصرح العلمي الكبير وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الأمناء صبيح بن طاهر المصري, والذي كان له الفضل بعد الله فيما وصلت اليه الجامعة من تميز".
وأثنى أمير منطقة تبوك على دور الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر, وإسهامات شركة نيوم في ابتعاث خريجي وخريجات الجامعة لمختلف الدول.
وأضاف سموه بأنه "يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على ما نحن به من نعم, والتي أتت بفضل من الله ثم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
واختتم الأمير فهد بن سلطان, كلمته بتقديم التهنئة للخريجين والخريجات", متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية.
ونيابة عن الخريجين, نبّهت الخريجتان الجوهرة بنت سعد نجدي وأروى بنت محمد العطوي, بأن "التخرج ليس الغاية وإنما بدايةً لتكريس ما تعلموه ليكون واقعًا يرتقي بهم لرؤية هذا الوطن ومواصلة تحقيق الأهداف والطموحات".
وأعربت الخريجتان بالأصالة عنهما ونيابةً عن زملائهما الخريجين والخريجات, عن شكرهم وعرفانهم لسمو أمير منطقة تبوك, لمشاركتهم فرحتهم, منوهين بأن سموه قدم الكثير لهذه المنطقة ولأبنائها حباً ووفاءً.
ومن جهته, عبّر رئيس الجامعة, عن شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على تشريفه الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم، مطلقاً على هذه الدفعة من الخريجين والخريجات مسمى "دفعة فهد بن سلطان".
وشكر الدكتور محمد اللحيدان, أولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على عطائهم، متمنيًا للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
وأشار إلى أن الجامعة خطت خطوات حثيثة منذ 20 عامًا في تطوير وتنويع برامجها الدراسية وتعزيز شراكتها مع القطاع العام والخاص في منطقة تبوك وخارجها في مجال التعليم والتدريب والأبحاث والخدمة المجتمعية، بما يعزز من قيمة الجامعة التنافسية ويخدم المجتمع واحتياجات سوق العمل.
وأضاف اللحيدان بأن ذلك يأتي إيمانًا من الجامعة بدورها المحوري في مواكبة النهضة الشاملة التي تعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.