300 باحث وخبير يختتمون مشاركتهم في مبادرة "مجتمع أبحاث المياه" بجامعة تبوك
اختتم أكثر من 300 باحث وخبير في مجال المياه، اليوم الخميس، مشاركتهم في اللقاء الثالث من مبادرة "مجتمع أبحاث المياه"، الذي نظمته المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بالتعاون مع جامعة تبوك.
وقد قدم الباحثون والخبراء المشاركون في المبادرة أكثر من 50 مقترحًا بحثيًا، تناولت مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة بتحلية المياه، وتضمنت التوصيات التي تم تقديمها ضرورة توحيد الجهود المبذولة لتحقيق الأمن المائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وضمان تأمين مصادر مستدامة للمياه.
ويأتي انعقاد النسخة الثالثة في تبوك استكمالاً لنجاح النسختين السابقتين من المبادرة، التي تنظمها التحلية عبر ذراعها البحثي معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة.
وخلال الجلسات النقاشية، ناقش المشاركون، مستقبل عمليات تحلية ومعالجة المياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، وتعدين البحار، وكذلك تطوير مواد التحلية الغشائية والمواد المتقدمة، إضافة إلى الاستدامة البيئية لعمليات التحلية.
خبراء وباحثون من أهم المراكز البحثية والجامعات السعودية والخليجية، ناقشوا خلال مشاركتهم، التوجهات البحثية المستقبلية لصناعة التحلية، وخارطة تقنياتها وحلول الاستدامة، وسبل تحسين موثوقية وكفاءة تقنيات الطاقة.
وبدورها، ذكرت مؤسسة تحلية المياه المالحة، أن هذا التجمع يعد منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه.
وأكدت المؤسسة أنها شاركت خبراتها التي تمتد لـ50 عامًا مع الجامعات والمراكز البحثية، بهدف تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحلية المياه وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق الأمن المائي.
وشهد اللقاء، تبادل ثلاث اتفاقيات بحثية بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعدد من الجامعات، أولها اتفاقية بحثية مع جامعة الطائف وتهدف إلى دراسة سلوك أنواع من السبائك الهندسية في البيئات عالية الملوحة.
كما وقعت المؤسسة اتفاقية بحثية مع جامعة تبوك لاستخدام تقنيات الاستشعار للكشف المبكر عن قناديل البحر، إضافة إلى اتفاقية بحثية ثالثة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير طبقة رقيقة متطورة من جزيئات النانو وأغشية التناضح العكسي ذات الخصائص المضادة للتلوث الحيوي لتحلية المياه.
وتشكل مبادرة "مجتمع أبحاث المياه" حلقة وصل وثيقة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التقدم العلمي وتبادل المعرفة والأبحاث لتطوير قطاع المياه واستدامته نحو تحقيق الأمن المائي وتوفير مصادر مستدامة للمياه.
وقد قدم الباحثون والخبراء المشاركون في المبادرة أكثر من 50 مقترحًا بحثيًا، تناولت مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة بتحلية المياه، وتضمنت التوصيات التي تم تقديمها ضرورة توحيد الجهود المبذولة لتحقيق الأمن المائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وضمان تأمين مصادر مستدامة للمياه.
ويأتي انعقاد النسخة الثالثة في تبوك استكمالاً لنجاح النسختين السابقتين من المبادرة، التي تنظمها التحلية عبر ذراعها البحثي معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة.
وخلال الجلسات النقاشية، ناقش المشاركون، مستقبل عمليات تحلية ومعالجة المياه، والطاقة النظيفة والمتجددة، وتعدين البحار، وكذلك تطوير مواد التحلية الغشائية والمواد المتقدمة، إضافة إلى الاستدامة البيئية لعمليات التحلية.
خبراء وباحثون من أهم المراكز البحثية والجامعات السعودية والخليجية، ناقشوا خلال مشاركتهم، التوجهات البحثية المستقبلية لصناعة التحلية، وخارطة تقنياتها وحلول الاستدامة، وسبل تحسين موثوقية وكفاءة تقنيات الطاقة.
وبدورها، ذكرت مؤسسة تحلية المياه المالحة، أن هذا التجمع يعد منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه.
وأكدت المؤسسة أنها شاركت خبراتها التي تمتد لـ50 عامًا مع الجامعات والمراكز البحثية، بهدف تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحلية المياه وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق الأمن المائي.
وشهد اللقاء، تبادل ثلاث اتفاقيات بحثية بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعدد من الجامعات، أولها اتفاقية بحثية مع جامعة الطائف وتهدف إلى دراسة سلوك أنواع من السبائك الهندسية في البيئات عالية الملوحة.
كما وقعت المؤسسة اتفاقية بحثية مع جامعة تبوك لاستخدام تقنيات الاستشعار للكشف المبكر عن قناديل البحر، إضافة إلى اتفاقية بحثية ثالثة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير طبقة رقيقة متطورة من جزيئات النانو وأغشية التناضح العكسي ذات الخصائص المضادة للتلوث الحيوي لتحلية المياه.
وتشكل مبادرة "مجتمع أبحاث المياه" حلقة وصل وثيقة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التقدم العلمي وتبادل المعرفة والأبحاث لتطوير قطاع المياه واستدامته نحو تحقيق الأمن المائي وتوفير مصادر مستدامة للمياه.