متحدث "رئاسة أمن الدولة": ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًّا وسياسيًّا فحسب بل رابطة عقدية دينية
أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة، العقيد تركي بن مقبل الحربي، أن الشباب هم أساس في حماية وصيانة وبناء هذا الوطن، وأن ما يربطنا بوطننا ليس واجبًا أخلاقيًّا وسياسيًّا فحسب، بل رابطة عقدية دينية.
وقال العقيد الحربي خلال مشاركته في إحدى جلسات المؤتمر الدولي "دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء والتعايش السلمي"، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، خلال الفترة من 18 إلى 20 شوال 1445هــ، وشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين، وأكثر من 38 مشاركة دولية وجهات تعليمية حول العالم: إنه لا وزن للأوطان والأمم إن لم يكن لها جذور ضاربة في الأرض، وإن أصحاب الخطابات الموجهة يقدمون مشروع هداية تضليلية، ويتحركون من جزئيات قد يكون لها صلة بالواقع، ولكن ليس بهدف الوصول إلى الكليات، بل لتفكيكها وتدميرها.
وأشار إلى أن الأوطان تُسلب بالخطابات المليئة بالخديعة والمكر، وهي خطابات موجهة وممنهجة، ويراد منها تشكيل نسق فكري، يخدم إطارًا معينًا.
وأضاف: إن أكبر آفة هي أن ننظر للوطن من منظور الآخر فقط؛ فحينها ستذوب القيم الأخلاقية والمعنوية والارتباط بالوطن.
وشدد العقيد الحربي على أهمية إدراك هويتنا وحقيقتنا التاريخية والروحية، وإلا سنصبح تبعًا بلا قيمة، وسنفقد أعلى ما نملك، وهو الوطن.
وقال العقيد الحربي خلال مشاركته في إحدى جلسات المؤتمر الدولي "دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء والتعايش السلمي"، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، خلال الفترة من 18 إلى 20 شوال 1445هــ، وشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين، وأكثر من 38 مشاركة دولية وجهات تعليمية حول العالم: إنه لا وزن للأوطان والأمم إن لم يكن لها جذور ضاربة في الأرض، وإن أصحاب الخطابات الموجهة يقدمون مشروع هداية تضليلية، ويتحركون من جزئيات قد يكون لها صلة بالواقع، ولكن ليس بهدف الوصول إلى الكليات، بل لتفكيكها وتدميرها.
وأشار إلى أن الأوطان تُسلب بالخطابات المليئة بالخديعة والمكر، وهي خطابات موجهة وممنهجة، ويراد منها تشكيل نسق فكري، يخدم إطارًا معينًا.
وأضاف: إن أكبر آفة هي أن ننظر للوطن من منظور الآخر فقط؛ فحينها ستذوب القيم الأخلاقية والمعنوية والارتباط بالوطن.
وشدد العقيد الحربي على أهمية إدراك هويتنا وحقيقتنا التاريخية والروحية، وإلا سنصبح تبعًا بلا قيمة، وسنفقد أعلى ما نملك، وهو الوطن.