قال تعالى (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج)الحج اية 5
وقال البحتري
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما
وقال أبا تمام
يا صاحبيَّ تقصيا نظريكُما تريا وجوه الأرض كيف تصورا
وهذا البيت أول ما سمعته من استاذي فضيلة الدكتور/أحمد السهلي رئيس جمعية تحفيظ القرأن الكريم بالطائف كان يدرسنا بمعهد تبوك العلمي وبعد قدومه من إجازة عيد الأضحى على ما اعتقد- قلنا ماهي اخبار الربيع في الجنوب؟ فكان جوابهُ هذا البيت
في العامين الأخيرين منَّ الله علينا بالربيع .فترى الأرض والجبال وقد اكتست باللون الأخضر وما يصحبه من الأزهار مختلفةَ الألوان في منظرٍ بديع لا يُتقن إبداعه إلا العزيز الرحمن سبحانه .وقد شاهدنا الأشقاء من المواطنين وهم يتنقلون ما بين من يستمتع بالربيع والمناظر البديعة وما بين من أتى بإبله وأغنامه. واخرون يستمتعون بالجو اللطيف فالكل سعيد .و تجد الجميع يعلو وجوههم البشر والسعادة بما منَّ الله سبحانه وتعالى على عبادة من نعم لا تحصى.
ولكن هناك بعض المنغصات التي تُفسد المتعة وهي وإن كانت قليلة ،ولكن الأماني ان نرى زوالها .حتى نسعد بالربيع بل وبالسياحة .فمن هذه المنغصات الآتي
أولا :وجود بعض ممن يتركون مخلفات رحلتهم في مكان تواجدهم فيتعذر الجلوس في المكان لما به من كراتين وأوراق وبلاستيك وغير ذلك
ثانيا :تواجد رُعاة الابل خاصة والأغنام عامة على جوانب الطريق مما ينتج عنه حوادث بها خسائر بشريّة وماديّة
ثالثا: غيابُ دور إدارتي النقل والسياحة فلو كان هناك اهتمام بالمواطن لوجدنا الطريق قد عُبدّت وسُهلت جوانبها من الحجارة والأتربة والحُفر التي تركها المقاول دون إصلاح ما أفسده، بل إنه وضع الحجارة في أماكن جميلة جداً جعل من الاستحالة الاستفادة منها
أمنية أن نجد من يقرأ ويرد أو يصلح ما أفسد ولكن..
عبارة أعحبتني (كما أن الوطن أمانة فالمواطن أمانة). أتمنى أن أكون قد وفقت فما دونته ليس وجهة نظر فردية بل هي أحاسيس مواطنين كثر .والله من وراء القصد
وقال البحتري
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما
وقال أبا تمام
يا صاحبيَّ تقصيا نظريكُما تريا وجوه الأرض كيف تصورا
وهذا البيت أول ما سمعته من استاذي فضيلة الدكتور/أحمد السهلي رئيس جمعية تحفيظ القرأن الكريم بالطائف كان يدرسنا بمعهد تبوك العلمي وبعد قدومه من إجازة عيد الأضحى على ما اعتقد- قلنا ماهي اخبار الربيع في الجنوب؟ فكان جوابهُ هذا البيت
في العامين الأخيرين منَّ الله علينا بالربيع .فترى الأرض والجبال وقد اكتست باللون الأخضر وما يصحبه من الأزهار مختلفةَ الألوان في منظرٍ بديع لا يُتقن إبداعه إلا العزيز الرحمن سبحانه .وقد شاهدنا الأشقاء من المواطنين وهم يتنقلون ما بين من يستمتع بالربيع والمناظر البديعة وما بين من أتى بإبله وأغنامه. واخرون يستمتعون بالجو اللطيف فالكل سعيد .و تجد الجميع يعلو وجوههم البشر والسعادة بما منَّ الله سبحانه وتعالى على عبادة من نعم لا تحصى.
ولكن هناك بعض المنغصات التي تُفسد المتعة وهي وإن كانت قليلة ،ولكن الأماني ان نرى زوالها .حتى نسعد بالربيع بل وبالسياحة .فمن هذه المنغصات الآتي
أولا :وجود بعض ممن يتركون مخلفات رحلتهم في مكان تواجدهم فيتعذر الجلوس في المكان لما به من كراتين وأوراق وبلاستيك وغير ذلك
ثانيا :تواجد رُعاة الابل خاصة والأغنام عامة على جوانب الطريق مما ينتج عنه حوادث بها خسائر بشريّة وماديّة
ثالثا: غيابُ دور إدارتي النقل والسياحة فلو كان هناك اهتمام بالمواطن لوجدنا الطريق قد عُبدّت وسُهلت جوانبها من الحجارة والأتربة والحُفر التي تركها المقاول دون إصلاح ما أفسده، بل إنه وضع الحجارة في أماكن جميلة جداً جعل من الاستحالة الاستفادة منها
أمنية أن نجد من يقرأ ويرد أو يصلح ما أفسد ولكن..
عبارة أعحبتني (كما أن الوطن أمانة فالمواطن أمانة). أتمنى أن أكون قد وفقت فما دونته ليس وجهة نظر فردية بل هي أحاسيس مواطنين كثر .والله من وراء القصد