تمضي أيامنا وفي كل منها نسطر كلمات في صفحات حياتنا قد لاتكتبها ولكن نفعلها سواء بقصد أو مصادفة وبين هذا وذاك هي سطور رصعت جبين أيام وسنوات من فعلها وقد تحمل هذه السطور بين أحضانها معاني الإبداع والعمل المتقن فنبتهج ونسعد بحصاد تلك السطور ثم يحدونا الأمل المشرق بعد سنة من العطاء على تنميق صفحة قادمة بالعمل الصادق إذ كلنا رقيب على ذاته يجد المتعه ورقة نعيم الحصاد في نهاية كل مانعمله بإخلاص وإتقان ولانلق اللوم على من حولنا بدون وجه حق بسبب سوء فعلنا وتغييب للذهن والجسد السليم فالناجحون قبلنا سطروا صفحات حياتهم بالرغم مما أحاط بهم من عوائق فعملوا على سلك كل طريق يقربهم إلى مقاصدهم وأحضروا أذهانهم وعملوا بأجسادهم السليمة ولم يتوقفوا عند الإخفاق اللحظي ليبحثوا عن من يلقوا عليه إخفاقهم إنهم الناجحون يكتبون صفحات أيامهم وسنواتهم بالعمل المقترن بالإبداع بعيدا عن إثارة الفتن واتباع مسلك ضعاف النفوس وزارعي الأشواك والمحبطين فلنكن ممن يسطرون النجاح بالعمل ومبتعدين عن منهج الفاشلين فالنجاح لسالكي طرق النجاح بدون التأثر بمايرميه عليهم أعداء النجاح .
لقد زخرت حضارتنا الإسلامية القديمة وحضارتنا الحديثة بأعلام للنجاح من رجال ونساء فلنقتدي بهم ونسير على خطاهم فهم سطروا صفحات مضيئة للناجحين عندما استثمروا أوقاتهم بمايعود بالفائدة على أنفسهم ومجتمعهم المسلم وبالتقدم والرقي الذي بقي خالدا على مر عصور التاريخ كما بقيت هذه الحضارة تشرق بصفحاتها المضيئة على كل جيل لتغرس فيه أنبل المعاني .
فلنقتبس جزء ولو بسيط من سيرة من صنع حضارتنا الإسلامية لنهتدي بمسلكهم ونصل لكل نجاح نأمله في أيامنا وسنوات حياتنا المليئة بالنجاح الدائم إن شاء الله
خاتمة ( للنجاح طريق لايعرفه إلا ذوي الإرادة القوية )
كتبه نواف بن شليويح العنزي
الحادي عشر من جماد الثاني من عام 1435 من الهجرة الشريفة
لقد زخرت حضارتنا الإسلامية القديمة وحضارتنا الحديثة بأعلام للنجاح من رجال ونساء فلنقتدي بهم ونسير على خطاهم فهم سطروا صفحات مضيئة للناجحين عندما استثمروا أوقاتهم بمايعود بالفائدة على أنفسهم ومجتمعهم المسلم وبالتقدم والرقي الذي بقي خالدا على مر عصور التاريخ كما بقيت هذه الحضارة تشرق بصفحاتها المضيئة على كل جيل لتغرس فيه أنبل المعاني .
فلنقتبس جزء ولو بسيط من سيرة من صنع حضارتنا الإسلامية لنهتدي بمسلكهم ونصل لكل نجاح نأمله في أيامنا وسنوات حياتنا المليئة بالنجاح الدائم إن شاء الله
خاتمة ( للنجاح طريق لايعرفه إلا ذوي الإرادة القوية )
كتبه نواف بن شليويح العنزي
الحادي عشر من جماد الثاني من عام 1435 من الهجرة الشريفة