لعبة ( جراند أو قراند ) .. ما هي إلا كـ لعبة واحدة من بقية اللعب الأخرى , والتي كانت بل ومازالت لأن تتميز وتختلف تماما عن غيرها , حيث تعمل وبشكل خاص على أجهزة السوني ( البلاي ستيشن ) , كما تعد واحدة من أكثر الألعاب شهرة وانتشارا ورواجا لدى جيلنا الحالي خاصة لدى الأطفال , وذلك لما قد احتوت عليه من مواد ممنوعة وخطيرة وجاهزة للعرض , كـ مشاهد مخلة بالآداب وخادشة للحياء , ومن دون أي رقابة لها أو حتى بتدخل فوري وجاد من قبل من تقع عليهم المسئولية العظمى ( أولا ) كـ الأب والأم , ومن ثم الأسرة ككل ( ثانيا ) , ومن الجهات المسئولة عن هذه اللعبة كـ ( ثالثا ) , كذلك في المراقبة والمتابعة والنظر الجاد بهدف المنع أو الحد منها ومن انتشارها وبالقضاء عليها بسبب لما قد احتوت عليه أيضا من مواد أو مشاهد أخرى مازالت تدعوا وتحرض وتعلم الطفل على كل أنواع العنف والقتال والإجرام , وهو ما أدى إلى ظهور بعض حالات التطبيق لدى بعض الأسر البعيدة عن مراقبة أطفالهم بأن قاموا بتطبيق هذه اللعبة الخيالية على واقعهم الحقيقي , أو بجعلهم يعيشون الواقع بكل ضجة وإثارة وذلك بتعلمهم على الإجرام والعنف واستخدام المخدرات , وغير ذلك من الأمور الأخرى والتي لا نعلم بعواقبها اليوم , سوى أننا ننتظر مصيرها وبعواقبها المردودة علينا في المستقبل , وكونهم كضحايا إلا أنهم لم يكونوا اليوم سوى مجرد ( أطفال ) , لكنهم سيكبرون في مستقبلنا القريب وسيحملون معهم كل ما قد تأثروا به اليوم بسبب تقصيرنا أو إهمالنا أو لبعدنا عنهم .
وأما اليوم .. إذ تعود علينا لعبة ( جراند أو قراند ) 2014م من جديد , ولكن ! بعدة مراحل متعددة ومشوقة , وبمواد ومشاهد أكثرها مخلة وخطيرة جدا مما قد تؤدي إلى ضياع هذا الطفل البريء , والذي مازال طعما وضحية بل ومازال جاهل عنها ومغفيا وبغير واعي أومدرك أيضا لما قد احتوت عليه هذه اللعبة من أمور خطيرة قد تضر به وبسلوكه وعقليته سواء على المدى القريب أو البعيد , سوى أن تكون الأسرة هي الحل الأفضل والحافظ له بعد الله , ولما لها بل وعليها أيضا من حقوق وواجبات اتجاه أطفالها , بهدف الحفاظ عليهم وغرس التربية الصحيحة والسليمة فيهم , وفي الختام .. إذ نتمنى من كل أولياء الأمور أولا ومن كل الجهات الرقابية والمسئولة عن انتشار هذه اللعبة الخطيرة كـ ثانيا , فرض كل أنواع وأشكال الرقابة الصارمة كالمنع والحد والقضاء على هذه اللعبة وبحد ذاتها , وحتى لا تكون عواقبها بشكل خاص أسرية ومن ثم اجتماعية إلى أن تتطور وتكون أمنية بحتة بشكل عام , وسيبقى الحافظ والساتر عليهم وعلينا هو الله عز وجل , وأن يحمينا وإياهم من كل شر ومن كل مكروه .
سامي أبودش
كاتب سعودي .
وأما اليوم .. إذ تعود علينا لعبة ( جراند أو قراند ) 2014م من جديد , ولكن ! بعدة مراحل متعددة ومشوقة , وبمواد ومشاهد أكثرها مخلة وخطيرة جدا مما قد تؤدي إلى ضياع هذا الطفل البريء , والذي مازال طعما وضحية بل ومازال جاهل عنها ومغفيا وبغير واعي أومدرك أيضا لما قد احتوت عليه هذه اللعبة من أمور خطيرة قد تضر به وبسلوكه وعقليته سواء على المدى القريب أو البعيد , سوى أن تكون الأسرة هي الحل الأفضل والحافظ له بعد الله , ولما لها بل وعليها أيضا من حقوق وواجبات اتجاه أطفالها , بهدف الحفاظ عليهم وغرس التربية الصحيحة والسليمة فيهم , وفي الختام .. إذ نتمنى من كل أولياء الأمور أولا ومن كل الجهات الرقابية والمسئولة عن انتشار هذه اللعبة الخطيرة كـ ثانيا , فرض كل أنواع وأشكال الرقابة الصارمة كالمنع والحد والقضاء على هذه اللعبة وبحد ذاتها , وحتى لا تكون عواقبها بشكل خاص أسرية ومن ثم اجتماعية إلى أن تتطور وتكون أمنية بحتة بشكل عام , وسيبقى الحافظ والساتر عليهم وعلينا هو الله عز وجل , وأن يحمينا وإياهم من كل شر ومن كل مكروه .
سامي أبودش
كاتب سعودي .