ذم الإسلام التعصب ونهى عنه سواء كان التعصب لشخص او قبيلة او فكر او مال او جاه او حزب او ناد وفريق رياضي بل ونسب الاسلام العصبية الى الجاهلية ووصفها بالمنتنة . * إن التعصب مرض فتاك ... يزيل الألفة ويغري العداوة ويزرع الضغائن ويصنف البشر الى فئات. * إن التعصب داء خطير ... يُشتت جهد الجماعات الوطنية في معارك فرعية يستفحل بعضها ويهدد المصير . * إن التعصب مرض إجتماعي ... يُنافي معايير الانتماء للوطن والرُقي به . * إن التعصب لُغم ... كامن يتوقع انفجاره في أي لحظة . * إن التعصب عُنصرية ... تُخالف طبيعة المشاعر الانسانية وتفقد احساس الناس بالاخرين ومحو حقوقهم . * إن هذه الأمراض ... تـستعصي إذا تُركت بلا علاج وتصبح ظاهرة تتكاثر بشكل مُفجع . .. * في مجتمعنا بدأت ملامح التعصب بالظهور والتضخم والتنوع بين... مزايين الابل والمزايدة على اللوحات ، والاندية ، وعباءة القبيلة ، وبين الحاضرة والبادية والمنطقة ، والمذهب ، والطائفية .... إن المتعصب لايسمع.. لايرى .. لا يُحس.. لايقرأ .. لا يتقبل !! إلا قناعاته وتصوراته المتحجرة وانه هو الوحيد على الصواب والاخرون تافهون فيتوهم المكائد وينتظر الغدر لكون التعصب يُعطل العقول ويُميت الضمائر ويُفسد الاخلاق ويملؤها بالانفعال والاندفاع ،،، وكما يقال **العنصرية والوحدة الوطنية لاتلتقيان ** . فيجب ان نعمل جميعاً على الغاء التعصب والتعنصر اياً كان شكله ونوعه وإذابة المجتمع في وحدة وطنية تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله .
ابراهيم هجان
ابراهيم هجان