يوم دراسي كئيب.. يوم محبط.. يوم ثقيل!
بعد كل انتظار هناك أمر مفرح واحتفال يريح العيون المتعبة، فهل تأتي حركة النقل الخارجي بعد طول انتظار أم أن الأحلام تذهب سدى؟ للأسف أتت مخيبة للآمال وعكس كل التوقعات، لم تكن منصفة لكثير من المعلمين والمعلمات الذين قضوا عدة سنوات في القرى والهجر النائية وهذه الفئة هم بحاجة ماسة إلى نظرة شفقة. فشؤم الحركة سلب منهم الأهل والراحة والصحة والمال، فمن يعيد لهم ماسلب منهم؟ الجميع محبط فلا تنتظروا العطاء! جاءت حركة النقل دون المتوقع والمأمول، وطالما أن الحركة ضعيفة وسيئة لماذا تم إعلانها وسط الأسبوع الدراسي دون أي اعتبار لحالة المعلمين و المعلمات، ياوزارة التربية والتعليم أين المصلحة التعليمية في ذلك.. بل أين المصلحة التعليمية في تغريب المعلمين والمعلمات لا إلى استقرار يهدف ولا إلى بيئة صالحة للعمل! أين الإهتمام بحاجات المعلمين والمعلمات وظروفهم، معلمات حرمن من أبنائهن وأزواجهن ومعلمين حرموا من الإستقرار، أليس هذا ظلم! لماذا لايتعين كل معلم في منطقته وكل معلمة في منطقتها مادام أن هناك احتياج. رضينا بتأخير التوظيف والبطاله ولكن تشتت أسر هذا ظلم لايغتفر. أثبتت الوزارة عدم جديتها في الإهتمام بالمعلمين والمعلمات بالأرقام فهي تنشر أرقام وأعداد متجاهلة الصعوبات التي تواجههم في الغربة، وحوادث الطرق المفجعة، وهموم الآلآف منهم. أهذا مايسمى بالإستقرار النفسي والوظيفي!؟ سوء التخطيط يجب أن يحاسب المتسبب به فليس من العدل ولا العرف ولا الإنسانية ماحصل. فالشفافية والعدل في حركة النقل أمر مسلم به وليست قضية يتم البحث عنها، فما يتم البحث عنه هو ( نقل مؤكد) وهذا هو المهم. ويبدو أن برستيج الوزارة لا يكتمل إلا على أمنيات الغرباء. والكل متفائل بقدوم الأمير والوزير والشاعر خالد الفيصل الذي قال أعذب الكلمات من حسه العالي، فأنتم أهل الشعر والثقافة وأحرص على العلم والمعرفة وتعرفون ماهو العناء والفراق والغربة وطول المسافات فمتى يحين موعد اللقاء!
كتبه/ أ, عبدالله لال الهندي
بعد كل انتظار هناك أمر مفرح واحتفال يريح العيون المتعبة، فهل تأتي حركة النقل الخارجي بعد طول انتظار أم أن الأحلام تذهب سدى؟ للأسف أتت مخيبة للآمال وعكس كل التوقعات، لم تكن منصفة لكثير من المعلمين والمعلمات الذين قضوا عدة سنوات في القرى والهجر النائية وهذه الفئة هم بحاجة ماسة إلى نظرة شفقة. فشؤم الحركة سلب منهم الأهل والراحة والصحة والمال، فمن يعيد لهم ماسلب منهم؟ الجميع محبط فلا تنتظروا العطاء! جاءت حركة النقل دون المتوقع والمأمول، وطالما أن الحركة ضعيفة وسيئة لماذا تم إعلانها وسط الأسبوع الدراسي دون أي اعتبار لحالة المعلمين و المعلمات، ياوزارة التربية والتعليم أين المصلحة التعليمية في ذلك.. بل أين المصلحة التعليمية في تغريب المعلمين والمعلمات لا إلى استقرار يهدف ولا إلى بيئة صالحة للعمل! أين الإهتمام بحاجات المعلمين والمعلمات وظروفهم، معلمات حرمن من أبنائهن وأزواجهن ومعلمين حرموا من الإستقرار، أليس هذا ظلم! لماذا لايتعين كل معلم في منطقته وكل معلمة في منطقتها مادام أن هناك احتياج. رضينا بتأخير التوظيف والبطاله ولكن تشتت أسر هذا ظلم لايغتفر. أثبتت الوزارة عدم جديتها في الإهتمام بالمعلمين والمعلمات بالأرقام فهي تنشر أرقام وأعداد متجاهلة الصعوبات التي تواجههم في الغربة، وحوادث الطرق المفجعة، وهموم الآلآف منهم. أهذا مايسمى بالإستقرار النفسي والوظيفي!؟ سوء التخطيط يجب أن يحاسب المتسبب به فليس من العدل ولا العرف ولا الإنسانية ماحصل. فالشفافية والعدل في حركة النقل أمر مسلم به وليست قضية يتم البحث عنها، فما يتم البحث عنه هو ( نقل مؤكد) وهذا هو المهم. ويبدو أن برستيج الوزارة لا يكتمل إلا على أمنيات الغرباء. والكل متفائل بقدوم الأمير والوزير والشاعر خالد الفيصل الذي قال أعذب الكلمات من حسه العالي، فأنتم أهل الشعر والثقافة وأحرص على العلم والمعرفة وتعرفون ماهو العناء والفراق والغربة وطول المسافات فمتى يحين موعد اللقاء!
كتبه/ أ, عبدالله لال الهندي