في الوقت الذي تتضور جوعا ووجعا وتشكو حرمانا في صحراء منطقة حائل تلك العجوز وحفيدتها في صندقتها المتهالكة وتزامنا مع نشر معاناتها يطل الأمير الوليد بن طلال -رعاه الله - وكعادتة غير المستغربة بالكرم ليمنح السيارة المليونية"البنتلي" لرجل الملاعب المعروف سامي الجابر لحاجته الملحة "للكشخة" لتكون المفارقة مستفزة لمتابع*حال هذا وتلك!.
نحن لانشك للحظة واحدة في ثراء "الوليد" وقدرته*بعد قدرة الله في تغيير نتائج معادلات الفقر كما نثق تماما أن العطاء السخي للمحتاج تختلف نتائجة تماما عن العطاء المتكرر للمشاهير والذين نعلم تماما أن منحته الكريمة لهم لاتعدو في معانيها للبعض منهم أكثر من "اكسسوارات" اجتماعية بينما تكون معانيها في تلمس حوائج أمثال هذه المسنة كبيرة كبيرة جدا عند الخالق والمخلوق لما تتركة من أثر سعيد في تغيير مسار حياتهم فنحن نريد أن نرفع يدينا بكل إخلاص للأمير ولأمثالة بالدعاء الصادق كتلك المسنة التي رفعت معاناتها وشكواها لله ثم لكل من مد لها ذات يوم يد العون.
من المحزن أن يصبح بعض أصحاب رؤوس الأموال ينجذبون بلهفة وبعطاء منقطع النظير لشخوص هم في الأساس "مرتاحين" ماديا ونفسيا وقادرين جسديا بينما تتقطع وتتعقد سبل العطاء ﻷولئك المحرومين الذين لايجدون بعد الله من يتلمس حوائجهم ويمسح تجاعيد الفقر التي أرهقت وأزهقت طفولتهم ولم ترحم كبر سنهم.
وأخيرا جميل أن نرى في المستقبل القريب جمعيات خيرية لايقف على عتباتها محتاج تتسابق للبحث عنه بكل سرية حفظا لكرامته وتتلمس كل احتياجاتة وتغير في حاله دون خجل وبشهية مفتوحة للعطاء وياحبذا لو كانت تحت اسم "بنتلي السعادة".
نحن لانشك للحظة واحدة في ثراء "الوليد" وقدرته*بعد قدرة الله في تغيير نتائج معادلات الفقر كما نثق تماما أن العطاء السخي للمحتاج تختلف نتائجة تماما عن العطاء المتكرر للمشاهير والذين نعلم تماما أن منحته الكريمة لهم لاتعدو في معانيها للبعض منهم أكثر من "اكسسوارات" اجتماعية بينما تكون معانيها في تلمس حوائج أمثال هذه المسنة كبيرة كبيرة جدا عند الخالق والمخلوق لما تتركة من أثر سعيد في تغيير مسار حياتهم فنحن نريد أن نرفع يدينا بكل إخلاص للأمير ولأمثالة بالدعاء الصادق كتلك المسنة التي رفعت معاناتها وشكواها لله ثم لكل من مد لها ذات يوم يد العون.
من المحزن أن يصبح بعض أصحاب رؤوس الأموال ينجذبون بلهفة وبعطاء منقطع النظير لشخوص هم في الأساس "مرتاحين" ماديا ونفسيا وقادرين جسديا بينما تتقطع وتتعقد سبل العطاء ﻷولئك المحرومين الذين لايجدون بعد الله من يتلمس حوائجهم ويمسح تجاعيد الفقر التي أرهقت وأزهقت طفولتهم ولم ترحم كبر سنهم.
وأخيرا جميل أن نرى في المستقبل القريب جمعيات خيرية لايقف على عتباتها محتاج تتسابق للبحث عنه بكل سرية حفظا لكرامته وتتلمس كل احتياجاتة وتغير في حاله دون خجل وبشهية مفتوحة للعطاء وياحبذا لو كانت تحت اسم "بنتلي السعادة".