تعتبر الإدارة من أهم الأنشطة الإنسانية في أي مجتمع , لكونها تقوم على مبادئ أساسية مهمة كالتخطيط والتنظيم والتنسيق والتوجيه والرقابة وبها تتقدم المنظمة وتحقق أهدافها , وبالنظر إلى أساليب الإدارة نجد أنها متعددة كالإدارة بالتفويض والإدارة بالتجوال والإدارة بالأهداف والإدارة بالحب وغيرها من الأساليب وتعد الإدارة بالحب أحد أساليب الإدارة الحديثة القديمة وهو أسلوب يركز على إشاعة المحبة بين القائد والعاملين معه في المنظمة للارتقاء بمستوى الأداء وتنفيذ المهام المناطة بكل فرد وتحقيق أهداف المنظمة طواعية , كما يركز على دور العاملين ورفع مستوى مشاركتهم في التخطيط والتنظيم والرقابة وكذلك على البعد الاجتماعي والقيم الثقافية للمنظمة
وتشير الدراسات إلى أن الإدارة بالحب تقوم على خمسة أركان هي
1- حب القائد لمنظمته
فيجب أن تكون المنظمة بالنسبة للمدير بمثابة الأسرة والبيت لكي يتمكن من معرفة رسالتها وفهمها والإيمان بأهدافها وقيمها , وتعليم المرؤوسين عمق هذه الرسالة ليتولد لديهم الالتزام بأداء هذه الرسالة وتحقيق أهداف المنظمة .
2-حب القائد للعاملين
ويكمن في الرعاية والاهتمام بالمرؤوسين ومساعدتهم في الكشف عن قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من إطلاق كامل طاقاتهم وتبني أفكارهم البناءة في تطوير المنظمة
3- حب القائد لعملاء المنظمة
فحب العميل يجب أن يكون قيمة عليا من قيم العمل في المنظمة وهو من أهم ركائز وأساليب ازدهار وتطور العمل في المنظمة
4- حب القائد لمجتمعه
فالمنظمة جزء من المجتمع ونشاطه ,والإدارة بالحب تعتبر خدمة المجتمع المحيط بها وثروته من أهم مسؤولياتها ووسائلها للنهوض بحياة العاملين والعملاء .
5- حب القائد لنفسه
وهو الحب الأخلاقي الذي يخلو من الأنانية وحب التملك والسيطرة
وهذه الأركان في مجملها لايمكن تحققها دون إعداد القيادة المحبة التي تمتلك المهارات اللازمة للقيادة بالحب لتطبيق هذه الفلسفة الإدارية وتحويل السلوك المؤسسي أو التنظيمي إلى صورة مطابقة لقيم ومعتقدات الإدارة بالحب .
إضاءة حين تتوفر لدينا قيادة بهذه الصفات نجد منظماتنا فاعلة وعملنا منظم ومؤسساتنا تسير في الاتجاه الصحيح
وتشير الدراسات إلى أن الإدارة بالحب تقوم على خمسة أركان هي
1- حب القائد لمنظمته
فيجب أن تكون المنظمة بالنسبة للمدير بمثابة الأسرة والبيت لكي يتمكن من معرفة رسالتها وفهمها والإيمان بأهدافها وقيمها , وتعليم المرؤوسين عمق هذه الرسالة ليتولد لديهم الالتزام بأداء هذه الرسالة وتحقيق أهداف المنظمة .
2-حب القائد للعاملين
ويكمن في الرعاية والاهتمام بالمرؤوسين ومساعدتهم في الكشف عن قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من إطلاق كامل طاقاتهم وتبني أفكارهم البناءة في تطوير المنظمة
3- حب القائد لعملاء المنظمة
فحب العميل يجب أن يكون قيمة عليا من قيم العمل في المنظمة وهو من أهم ركائز وأساليب ازدهار وتطور العمل في المنظمة
4- حب القائد لمجتمعه
فالمنظمة جزء من المجتمع ونشاطه ,والإدارة بالحب تعتبر خدمة المجتمع المحيط بها وثروته من أهم مسؤولياتها ووسائلها للنهوض بحياة العاملين والعملاء .
5- حب القائد لنفسه
وهو الحب الأخلاقي الذي يخلو من الأنانية وحب التملك والسيطرة
وهذه الأركان في مجملها لايمكن تحققها دون إعداد القيادة المحبة التي تمتلك المهارات اللازمة للقيادة بالحب لتطبيق هذه الفلسفة الإدارية وتحويل السلوك المؤسسي أو التنظيمي إلى صورة مطابقة لقيم ومعتقدات الإدارة بالحب .
إضاءة حين تتوفر لدينا قيادة بهذه الصفات نجد منظماتنا فاعلة وعملنا منظم ومؤسساتنا تسير في الاتجاه الصحيح