في الوقت التي تقام فيه حمله وجه بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للتضامن مع أطفال سوريا استجابة للحالة الإنسانية الصعبة، وما يعانيه الأشقاء في سورية من أوضاع مأساوية قاسية، وبخاصة الآلاف من الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة في هذا الوقت أقامت ادارة مرور محافظة جدة مزاداً على عدد من اللوحات التي تحمل أرقاماً مميزة حيث كما نقلته بعض وسائل الاعلام أن هذا المزاد شهد حضوراً كثيفاً ضاق بهم موقع المزاد حيث بيعت إحدى اللوحات بمبلغ (650) ألف ريال على أحد المواطنين الذي غنم بهذا الرقم ودفع مبلغه وهو منتصراً على منافسيه ليتم المزاد على بقية الأرقام وتدفع مئات الآلاف من الريالات في مجرد رقم لوحة حيث تجاوز حجم المبيعات المليون ريال وهناك مزادات قادمة على أرقام أخرى .
هذه الأموال التي دفعت في شئ تافه لو طلب من هؤلاء المهايطين دفع هذه المبالغ لأطفال سوريا وتنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين في نصرة هؤلاء الأطفال الذين فقدوا طفولتهم وعفويتها ومنهم من فقد أسرته ومنهم من يعيش حياة يصعب وصفها وهم في مخيمات يقاسون برودة الطقس كل يوم والجوع والحرمان هم وبقية الأسر الذين تجاوزوا الملايين في مخيماتهم في الاردن وتركيا ولبنان ناهيك عن منهم داخل سوريا ويقاسون ويلات القتل والبراميل المتفجرة التي تلقى على رؤوسهم كل يوم هل هؤلاء الذين يتفاخرون بشراء هذه الأرقام قدموا شيئاً لأطفال سوريا هل علموا ان هناك حملة لمساعدة أطفال سوريا ام أنهم لا يعلمون ؟
ماينطبق عليهم ينطبق على من يدفعون الأرقام الفلكية في رقم جوال وغيره من دفع الأموال في أمور دنيوية للمفاخرة وكذلك تجار الإبل الذين يدفعون الملايين في شراء ناقة وإقامة المزاين التي تعمق العنصرية القبلية والبذخ كما نشاهده في هذه المسابقات وتلك النطنطة للشيب والشبان وهم يجرون وراء الإبل ويرمون باشمغتهم في السماء ويتراقصون في مناظر مخزية تعرضها قنوات الهياط كل حين هل هؤلاء ومن سبقهم تفاعلوا مع مثل هذه الحملات الإنسانية التي حرص عليها خادم الحرمين الشريفين ووجه بها ام أنهم يدفعون هذه الأموال في سبيل الهياط والمفاخرة الكاذبة والله من وراء القصد .
هذه الأموال التي دفعت في شئ تافه لو طلب من هؤلاء المهايطين دفع هذه المبالغ لأطفال سوريا وتنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين في نصرة هؤلاء الأطفال الذين فقدوا طفولتهم وعفويتها ومنهم من فقد أسرته ومنهم من يعيش حياة يصعب وصفها وهم في مخيمات يقاسون برودة الطقس كل يوم والجوع والحرمان هم وبقية الأسر الذين تجاوزوا الملايين في مخيماتهم في الاردن وتركيا ولبنان ناهيك عن منهم داخل سوريا ويقاسون ويلات القتل والبراميل المتفجرة التي تلقى على رؤوسهم كل يوم هل هؤلاء الذين يتفاخرون بشراء هذه الأرقام قدموا شيئاً لأطفال سوريا هل علموا ان هناك حملة لمساعدة أطفال سوريا ام أنهم لا يعلمون ؟
ماينطبق عليهم ينطبق على من يدفعون الأرقام الفلكية في رقم جوال وغيره من دفع الأموال في أمور دنيوية للمفاخرة وكذلك تجار الإبل الذين يدفعون الملايين في شراء ناقة وإقامة المزاين التي تعمق العنصرية القبلية والبذخ كما نشاهده في هذه المسابقات وتلك النطنطة للشيب والشبان وهم يجرون وراء الإبل ويرمون باشمغتهم في السماء ويتراقصون في مناظر مخزية تعرضها قنوات الهياط كل حين هل هؤلاء ومن سبقهم تفاعلوا مع مثل هذه الحملات الإنسانية التي حرص عليها خادم الحرمين الشريفين ووجه بها ام أنهم يدفعون هذه الأموال في سبيل الهياط والمفاخرة الكاذبة والله من وراء القصد .